حضارة الهند قبل الإسلام
الحضارة الهنديةتميزت الهند بعدة ظواهر، منها:
1-
كثرة المعبودات والآلهة، فكل شيء من الممكن أن يعبد في الهند، فهناك
تماثيل لكل شيء، قد يعبدون الأشخاص، والجبال، والأنهار كنهر الكنج الذي
يقدسونه، ويعبدون المعادن، ومن أشهر المعادن التي عبدوه: الذهب والفضة،
ويعبدون آلات الحرب كالسيف والدّرع، ومنهم من يعبد آلات الكتابة كالقلم
والأوراق، وكذلك الأجرام الفلكية، والحيوانات وأكثر حيوان عُبد وعظم في
الهند هو البقرة وما زالت إلى الآن، ومن المؤسف أن تجد من الهنود علماء في
الكمبيوتر والذرة يعبدون بقرة.
وقد عبد الهنود حيوانات كثيرة، حتى إنّ بلادهم أصيبت ذات مرة بمجاعة شديدة نتيجة التهام الفئران التي يعبدونها للمزروعات والمحاصيل.
2-
الشهوة الجنسية الجامحة: فهم يدَّعون تزاوج الآلهة، كما عبدوا أعضاء
التناسل، وتوَّجوا ذلك بارتكاب الكهنة لأبشع الفواحش في معابدهم، وكانوا
يعتبرون هذه الفواحش من الدين، أي أنهم كانوا يتقربون لآلهتهم بارتكاب هذه
الفواحش.
3- الطبقيّة البشعة: قسّم الهنود المجتمع أربع طبقات هي:
* طبقة البراهمة: وهم الكهنة والحكام.
* طبقة شترى: وهم رجال الحرب.
* طبقة ويش: وهم التجار والزرّاع.
*
طبقة شودر: وهم المنبوذون: وهم بحسب التقسيم أحط من البهائم، وأذل من
الكلاب، ويصرح القانون بأنه من سعادة شودر أن يقوموا بخدمة البراهمة دون
أجر.
قارن هذا بما رواه ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله
عنهما عن رسول الله قال: "أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ
عَرَقُهُ".
كما أن ليس لطبقة شودر أن يقتنوا مالا، فإن
ذلك يؤذي البراهمة، وإذا همّ شودري أن يضرب برهمي قطعت يده، وإذا همّ
بالجلوس إليه كُوِي استه بالنار، ونُفي خارج البلاد، وإذا سبّه اقْتُلع
لسانه، وإذا ادعى أنه يعلمه شيئًا سُقي زيتًا مغليًّا، وكفّارة قتل الكلب
والقطة والضفدعة والبومة مثل كفارة قتل الشودر سواء بسواء.
والأنكى من ذلك أنّ من كان في طبقة من الطبقات لا يستطيع أن يرتقي للطبقة الأعلى مهما اكتسب من علم أو مال أو جاه.
- المرأة في المجتمع الهندي
كانت المرأة -أحيانًا- يكون لها أكثر من زوج، وهي في منزلة الأمة حتى لو كانت زوجة لشريف.
وكان الرجل إذا قامر فخسر ماله، يقامر على امرأته وقد يخسرها فيأخذها الفائز، ويجب أن تقارن هذا بكلام رسول الله :
"اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا".
"النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ".
"خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ".
-
وكان من عادة الهنود أن يحرقوا الزوجة مع زوجها عندما يموت ويدفنوها معه،
وإذا لم تفعل المرأة ذلك تبقى أمَةً في بيت زوجها الميت، وتصبح عُرضَةً
للإهانات والتجريح كل يوم إلى أن تموت
الحضارة الهنديةتميزت الهند بعدة ظواهر، منها:
1-
كثرة المعبودات والآلهة، فكل شيء من الممكن أن يعبد في الهند، فهناك
تماثيل لكل شيء، قد يعبدون الأشخاص، والجبال، والأنهار كنهر الكنج الذي
يقدسونه، ويعبدون المعادن، ومن أشهر المعادن التي عبدوه: الذهب والفضة،
ويعبدون آلات الحرب كالسيف والدّرع، ومنهم من يعبد آلات الكتابة كالقلم
والأوراق، وكذلك الأجرام الفلكية، والحيوانات وأكثر حيوان عُبد وعظم في
الهند هو البقرة وما زالت إلى الآن، ومن المؤسف أن تجد من الهنود علماء في
الكمبيوتر والذرة يعبدون بقرة.
وقد عبد الهنود حيوانات كثيرة، حتى إنّ بلادهم أصيبت ذات مرة بمجاعة شديدة نتيجة التهام الفئران التي يعبدونها للمزروعات والمحاصيل.
2-
الشهوة الجنسية الجامحة: فهم يدَّعون تزاوج الآلهة، كما عبدوا أعضاء
التناسل، وتوَّجوا ذلك بارتكاب الكهنة لأبشع الفواحش في معابدهم، وكانوا
يعتبرون هذه الفواحش من الدين، أي أنهم كانوا يتقربون لآلهتهم بارتكاب هذه
الفواحش.
3- الطبقيّة البشعة: قسّم الهنود المجتمع أربع طبقات هي:
* طبقة البراهمة: وهم الكهنة والحكام.
* طبقة شترى: وهم رجال الحرب.
* طبقة ويش: وهم التجار والزرّاع.
*
طبقة شودر: وهم المنبوذون: وهم بحسب التقسيم أحط من البهائم، وأذل من
الكلاب، ويصرح القانون بأنه من سعادة شودر أن يقوموا بخدمة البراهمة دون
أجر.
قارن هذا بما رواه ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله
عنهما عن رسول الله قال: "أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ
عَرَقُهُ".
كما أن ليس لطبقة شودر أن يقتنوا مالا، فإن
ذلك يؤذي البراهمة، وإذا همّ شودري أن يضرب برهمي قطعت يده، وإذا همّ
بالجلوس إليه كُوِي استه بالنار، ونُفي خارج البلاد، وإذا سبّه اقْتُلع
لسانه، وإذا ادعى أنه يعلمه شيئًا سُقي زيتًا مغليًّا، وكفّارة قتل الكلب
والقطة والضفدعة والبومة مثل كفارة قتل الشودر سواء بسواء.
والأنكى من ذلك أنّ من كان في طبقة من الطبقات لا يستطيع أن يرتقي للطبقة الأعلى مهما اكتسب من علم أو مال أو جاه.
- المرأة في المجتمع الهندي
كانت المرأة -أحيانًا- يكون لها أكثر من زوج، وهي في منزلة الأمة حتى لو كانت زوجة لشريف.
وكان الرجل إذا قامر فخسر ماله، يقامر على امرأته وقد يخسرها فيأخذها الفائز، ويجب أن تقارن هذا بكلام رسول الله :
"اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا".
"النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ".
"خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ".
-
وكان من عادة الهنود أن يحرقوا الزوجة مع زوجها عندما يموت ويدفنوها معه،
وإذا لم تفعل المرأة ذلك تبقى أمَةً في بيت زوجها الميت، وتصبح عُرضَةً
للإهانات والتجريح كل يوم إلى أن تموت