سيكون متوفرا في رمضان ويباع بـ350 دينار للكلغ الواحد
الجزائر ترخص
لاستيراد اللحم المجمد من الهند
رخصت وزارة الفلاحة لاستيراد اللحم المجمد من ثلاثة
مذابح هندية، وستستورد أول الطلبيات بعد شهر من الآن، على أن تكون متوفرة
في المحلات خلال رمضان، ويقل سعر اللحم الهندي الحلال عن نظيره الأمريكي
وتحديدا البرازيلي والأرجنتيني بنسبة 30 بالمائة.
يأتي هذا الترخيص،
حسب المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بعد استكمال كل
الإجراءات المتعلقة بدراسة ملفات المذابح التي تقدمت بطلب اقتحام السوق
الجزائرية، وتم الترخيص لمذبحين لمجمع ''آمرون'' و''غياكس'' ومذبح آخر
لشركة تنشط في مجال التغذية.
وتم، ليلة أول أمس، بفندق الجزائر،
بالعاصمة، عقد أول اجتماع تنسيقي مع أكبر مستوردي اللحم المجمد في الجزائر،
بحضور مدير شركة ''آيكو'' الألمانية المتخصصة في ربط العلاقات التجارية
بين المستوردين والمنتجين، سمير سويلم، ومدير مجمع ''آمرون'' للتغذية
الهندي، سليم ديهاي، والسكرتير الثاني بالسفارة الهندية، السيد أشوكن، حيث
تم الاتفاق على آخر اللمسات الخاصة بإتمام معاملات استيراد اللحم الهندي.
واعتبر
مدير شركة ''آيكو'' بأن ''المذابح البرازيلية وغيرها لم تعد قادرة على
توفير طلبيات السوق الجزائري من اللحم المجمد بكميات أكبر''، ولهذا فإن
''الهند أصبحت وجهة حتمية، بالنظر للكميات الهائلة التي تستطيع توفيرها
وبنوعية وأسعار تنافسية''. وأوضح سمير سويلم ''إن المذابح الهندية لمجمع
''آمرون'' تصدر إنتاجها الحلال إلى 50 دولة، وأغلبها دول عربية إسلامية
كالعربية السعودية وسوريا وماليزيا وأندونيسيا''. وإن كان هناك من يشكك في
سلامة اللحم الهندي، فإن الإجابة المضادة لهؤلاء: ''أين تذهب آلاف الأطنان
من اللحوم التي تصدر إن لم يتم استهلاكها؟''. وأضاف ''إن للهند مخزونا
للمستقبل، ومنحنا الاعتماد والتراخيص من طرف وزارة الفلاحة الجزائرية،
سيفتح المجال واسعا لتوفير اللحوم بما يكفي لتلبية حاجيات السوق''. أما
مدير مجمع ''آمرون''، السيد سليم، فأشار إلى أن ''التكنولوجيا المتطورة
التي تمتاز بها مذابحنا تم استقدامها من أوروبا، ويتم الاعتماد على تقنيات
عالية في توضيب وتنظيف اللحوم وصولا إلى شحنها على متن البواخر''. وتابع:
''الطريقة الوحيدة التي يتم بها ذبح رؤوس البقر والغنم، مهما كانت الجهة
المستوردة، هي الذبح بموجب الشريعة الإسلامية، كما أن الـ700 عامل من
المسلمين''.
وسألت ''الخبر'' المتحدث عن ''الضمان'' المقدم للمستهلك
الجزائري، فأجاب: ''القطعان التي تربى في مزارعنا لا تخضع لأية عناصر معدلة
وراثيا، ويتم تسمينها طبيعيا، لهذا تتمتع اللحوم المنتجة بجودة عالية''.
ومن
المرتقب أن يتم توفير اللحوم في السوق الجزائرية بأسعار تنافسية، بعد
حوالي شهر، حيث يوضح نفس المسؤول بأن فارق السعر مع اللحوم المستوردة من
البرازيل أو الأرجنتين سيعادل ما نسبته 30 بالمائة، أي أنه سيقارب 350
دينار للكيلوغرام الواحد، مقابل 520 دينار لبقية البلدان. وكانت أول الجهات
التي فتحت المجال لاستيراد اللحم المجمد من الهند هي وزارة الدفاع الوطني،
التي أبرمت صفقة هامة، في انتظار إتمام صفقات المستوردين الخواص الذين
يعولون على توفير اللحم المجمد خلال شهر رمضان بأسعار مقبولة.
وطالب
مستوردو اللحم المجمد بأن تتدخل الدولة للتخلي عن الضريبة على القيمة
المضافة، وتقديم تسهيلات على مستوى الموانئ، من أجل توفير اللحم بأسعار
معقولة، خصوصا أن ارتفاع سعره حديثا راجع لحجم التكاليف والأعباء التي
أضيفت.
الجزائر ترخص
لاستيراد اللحم المجمد من الهند
رخصت وزارة الفلاحة لاستيراد اللحم المجمد من ثلاثة
مذابح هندية، وستستورد أول الطلبيات بعد شهر من الآن، على أن تكون متوفرة
في المحلات خلال رمضان، ويقل سعر اللحم الهندي الحلال عن نظيره الأمريكي
وتحديدا البرازيلي والأرجنتيني بنسبة 30 بالمائة.
يأتي هذا الترخيص،
حسب المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بعد استكمال كل
الإجراءات المتعلقة بدراسة ملفات المذابح التي تقدمت بطلب اقتحام السوق
الجزائرية، وتم الترخيص لمذبحين لمجمع ''آمرون'' و''غياكس'' ومذبح آخر
لشركة تنشط في مجال التغذية.
وتم، ليلة أول أمس، بفندق الجزائر،
بالعاصمة، عقد أول اجتماع تنسيقي مع أكبر مستوردي اللحم المجمد في الجزائر،
بحضور مدير شركة ''آيكو'' الألمانية المتخصصة في ربط العلاقات التجارية
بين المستوردين والمنتجين، سمير سويلم، ومدير مجمع ''آمرون'' للتغذية
الهندي، سليم ديهاي، والسكرتير الثاني بالسفارة الهندية، السيد أشوكن، حيث
تم الاتفاق على آخر اللمسات الخاصة بإتمام معاملات استيراد اللحم الهندي.
واعتبر
مدير شركة ''آيكو'' بأن ''المذابح البرازيلية وغيرها لم تعد قادرة على
توفير طلبيات السوق الجزائري من اللحم المجمد بكميات أكبر''، ولهذا فإن
''الهند أصبحت وجهة حتمية، بالنظر للكميات الهائلة التي تستطيع توفيرها
وبنوعية وأسعار تنافسية''. وأوضح سمير سويلم ''إن المذابح الهندية لمجمع
''آمرون'' تصدر إنتاجها الحلال إلى 50 دولة، وأغلبها دول عربية إسلامية
كالعربية السعودية وسوريا وماليزيا وأندونيسيا''. وإن كان هناك من يشكك في
سلامة اللحم الهندي، فإن الإجابة المضادة لهؤلاء: ''أين تذهب آلاف الأطنان
من اللحوم التي تصدر إن لم يتم استهلاكها؟''. وأضاف ''إن للهند مخزونا
للمستقبل، ومنحنا الاعتماد والتراخيص من طرف وزارة الفلاحة الجزائرية،
سيفتح المجال واسعا لتوفير اللحوم بما يكفي لتلبية حاجيات السوق''. أما
مدير مجمع ''آمرون''، السيد سليم، فأشار إلى أن ''التكنولوجيا المتطورة
التي تمتاز بها مذابحنا تم استقدامها من أوروبا، ويتم الاعتماد على تقنيات
عالية في توضيب وتنظيف اللحوم وصولا إلى شحنها على متن البواخر''. وتابع:
''الطريقة الوحيدة التي يتم بها ذبح رؤوس البقر والغنم، مهما كانت الجهة
المستوردة، هي الذبح بموجب الشريعة الإسلامية، كما أن الـ700 عامل من
المسلمين''.
وسألت ''الخبر'' المتحدث عن ''الضمان'' المقدم للمستهلك
الجزائري، فأجاب: ''القطعان التي تربى في مزارعنا لا تخضع لأية عناصر معدلة
وراثيا، ويتم تسمينها طبيعيا، لهذا تتمتع اللحوم المنتجة بجودة عالية''.
ومن
المرتقب أن يتم توفير اللحوم في السوق الجزائرية بأسعار تنافسية، بعد
حوالي شهر، حيث يوضح نفس المسؤول بأن فارق السعر مع اللحوم المستوردة من
البرازيل أو الأرجنتين سيعادل ما نسبته 30 بالمائة، أي أنه سيقارب 350
دينار للكيلوغرام الواحد، مقابل 520 دينار لبقية البلدان. وكانت أول الجهات
التي فتحت المجال لاستيراد اللحم المجمد من الهند هي وزارة الدفاع الوطني،
التي أبرمت صفقة هامة، في انتظار إتمام صفقات المستوردين الخواص الذين
يعولون على توفير اللحم المجمد خلال شهر رمضان بأسعار مقبولة.
وطالب
مستوردو اللحم المجمد بأن تتدخل الدولة للتخلي عن الضريبة على القيمة
المضافة، وتقديم تسهيلات على مستوى الموانئ، من أجل توفير اللحم بأسعار
معقولة، خصوصا أن ارتفاع سعره حديثا راجع لحجم التكاليف والأعباء التي
أضيفت.