نبدأ قصتنا بالتعريف بأبطالها
وهما ياسين و سلمى فياسين شاب من عائلة ميسورة الحال وينحدر من أحد القرى
المغربية وهو شاب طموح و هادئ و متفوق في دراسته أما سلمى فهي فتاة رائعة
الجمال و غنية وتحب الحفلات والرقص و الموسيقى الصاخبة كما أنها فاشلة في
دراستها.
تبدأ قصتنا بسفر ياسين الى مدينة
الدار البيضاء من أجل اتمام دراسته وتحقيق حلم والديه بأن يروه مهندسا ولكن
كان هناك حلم يراوده بأنه سيجد فتاة أحلامه التي كان يحلم بايجادها فبعد
أول يوم في الدراسة رأى سلمى فأعجب بها من أول نظرة وسأل أصدقائه عن اسمها
فأخبروه أنها سلمى الفتاة المدللة لأحد أكبر أغنياء المدينة و حدروه من
الاقتراب منها لأنها مغرورة جدا ومتكبرة ورغم دلك فقد حاول التحدت معها
ولكن لم يستطع ففي كل مرة يقترب منها يبدأ بالارتجاف و يعجز عن الحديت ليس
خوفا منها و لكن لطابعه الخجول فواصل مراقبتها عن بعد فاذا تغيبت يوما كان
يدهب امام بيتها ويقف ساعات من أجل أن يلقي نظرة عليها و استمر على هدا
الحال أيام و أيام حتى أعلنت المؤسسة عن تنظيم رحلة مدرسية الى مدينة افران
فبادر الى التسجيل خصوصا عندما علم بذهابها الى هذه الرحلة و كان يرى فيها
فرصة لاخبارها بمشاعره و جاء موعد الرحلة ولكنه لم يستطع أن يخبرها ولكن
مع اقتراب موعد العودة اكتشف المنظمون غياب كل من ياسين و سلمى انتظروا
قليلا فلم يظهر لهم أتر فقرروا العودة الى الدار البيضاء وبعد ساعة عاد
ياسين ليجد الحافلة قد ذهبت فارتابه نوع من الخوف و بدأ يتسائل كيف سيعود و
قد ترك كل أمواله مع صديقه تم سمع صوت بكاء قادم من الغابة فذهب الى هناك
ليجد سلمى تبكي من الخوف ولكنها اطمأنت عندما رأته وأحست بالأمان لأن هناك
شخص من مدرستها ولكنها لم تكن تحمل أموالا هي أيضا وهما في منطقة بعيدة عن
أقرب مدينة و ليس هناك هواتف أو أي شيء هناك فقرروا أن يبقوا هناك حتى تأتي
المساعدة اليهم فكانت تلك أجمل ليلة في حياة ياسين لأنه سيمضيها قرب
فتاة أحلامه استمرا في تبادل الحديت الليلة بأكملها وتعرف عليها ياسين أكتر
فوجدها فتاة طيبة رغم أنها تظهر متكبرة و مغرورة ليتحول دلك الاعجاب الى
حب كبير فأمضوا هناك ثلاثة أيام كانت من أجمل أيام حياتهم تقربوا فيها من
بعضهم حتى وصلت الشرطة وأعادتهم الى المدينة وقد أحبته هي أيضا ولكنها لم
تعرف دلك لأنها كانت تعتبره مجرد صديق أما هو فكان يحبها بجنون واستمروا
على هده الحال وكان ياسين راضيا بما هو عليه حتى لو كان مجرد صديق لأنه
سيبقى بجانبها ولم يستطع مصارحتها خوفا من رفض حبه و خسارة صداقته معها
وعند عودته الى بيته أخبر أحد أصدقائه بقصته فقال له صديقه أن قصته تشبه
أحد الأفلام الهندية التي شاهدها مؤخرا وأن بطل الفلم كان يعاني من نفس
المشكلة فسأله عن ما حل بالبطلين في النهاية فأخبره بأن البطل تظاهر بحب
فتاة أخرى ليعرف مشاعر البطلة فقرر ياسين أن يطبق ما جاء في هدا الفلم
فاتفق مع احدى زميلاته غلى أن يتظاهرا بحب بعضهما ليعرف حقيقة مشاعر سلمى
نحوه فوافقت على هذه الفكرة و ذهبا وأخبرا سلمى بأنهما يحبان بعضهما البعض
فتمنت لهما حظا جيدا ولكنها كانت تشعر بالغيرة فلما تراه معها تغضب ولم
تعرف السبب واكتشفت أنها الغيرة و أنها تحب ياسين ففي كل مرة يشاهدها يحاول
أن يبدأ بمغازلة الفتاة الأخرى ليثير غيرة سلمى ولكن سلمى لم تحتمل وكانت
أكتر جرأة من ياسين و أخبرته بحبها فبدأ ياسين بالضحك و قال لها أن فكرة
الفلم نجحت فاستغربت لكلامه ثم أخبرها بأن كل هدا كان خدعة ليعرف مشاعرها
نحوه وأخبرها بأنه أحبها من أول نظرة و بعد انتهاء مدة الدراسة تمكن ياسن
من تحقيق حلم والديه و أصبح مهندسا أما سلمى فقد رسبت في دراستها ولكنها
نجحت في الحب وتزوجت ياسين وأنجبا طفلين و عاش معا حياة سعيدة وجميلة
مملوءة بالحب و الحترام المتبادلين.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة
قصتي الأولى في المنتدى. و أخبركم أنها من نسج خيالي و
جميع الشخصيات خيالية.
وهما ياسين و سلمى فياسين شاب من عائلة ميسورة الحال وينحدر من أحد القرى
المغربية وهو شاب طموح و هادئ و متفوق في دراسته أما سلمى فهي فتاة رائعة
الجمال و غنية وتحب الحفلات والرقص و الموسيقى الصاخبة كما أنها فاشلة في
دراستها.
تبدأ قصتنا بسفر ياسين الى مدينة
الدار البيضاء من أجل اتمام دراسته وتحقيق حلم والديه بأن يروه مهندسا ولكن
كان هناك حلم يراوده بأنه سيجد فتاة أحلامه التي كان يحلم بايجادها فبعد
أول يوم في الدراسة رأى سلمى فأعجب بها من أول نظرة وسأل أصدقائه عن اسمها
فأخبروه أنها سلمى الفتاة المدللة لأحد أكبر أغنياء المدينة و حدروه من
الاقتراب منها لأنها مغرورة جدا ومتكبرة ورغم دلك فقد حاول التحدت معها
ولكن لم يستطع ففي كل مرة يقترب منها يبدأ بالارتجاف و يعجز عن الحديت ليس
خوفا منها و لكن لطابعه الخجول فواصل مراقبتها عن بعد فاذا تغيبت يوما كان
يدهب امام بيتها ويقف ساعات من أجل أن يلقي نظرة عليها و استمر على هدا
الحال أيام و أيام حتى أعلنت المؤسسة عن تنظيم رحلة مدرسية الى مدينة افران
فبادر الى التسجيل خصوصا عندما علم بذهابها الى هذه الرحلة و كان يرى فيها
فرصة لاخبارها بمشاعره و جاء موعد الرحلة ولكنه لم يستطع أن يخبرها ولكن
مع اقتراب موعد العودة اكتشف المنظمون غياب كل من ياسين و سلمى انتظروا
قليلا فلم يظهر لهم أتر فقرروا العودة الى الدار البيضاء وبعد ساعة عاد
ياسين ليجد الحافلة قد ذهبت فارتابه نوع من الخوف و بدأ يتسائل كيف سيعود و
قد ترك كل أمواله مع صديقه تم سمع صوت بكاء قادم من الغابة فذهب الى هناك
ليجد سلمى تبكي من الخوف ولكنها اطمأنت عندما رأته وأحست بالأمان لأن هناك
شخص من مدرستها ولكنها لم تكن تحمل أموالا هي أيضا وهما في منطقة بعيدة عن
أقرب مدينة و ليس هناك هواتف أو أي شيء هناك فقرروا أن يبقوا هناك حتى تأتي
المساعدة اليهم فكانت تلك أجمل ليلة في حياة ياسين لأنه سيمضيها قرب
فتاة أحلامه استمرا في تبادل الحديت الليلة بأكملها وتعرف عليها ياسين أكتر
فوجدها فتاة طيبة رغم أنها تظهر متكبرة و مغرورة ليتحول دلك الاعجاب الى
حب كبير فأمضوا هناك ثلاثة أيام كانت من أجمل أيام حياتهم تقربوا فيها من
بعضهم حتى وصلت الشرطة وأعادتهم الى المدينة وقد أحبته هي أيضا ولكنها لم
تعرف دلك لأنها كانت تعتبره مجرد صديق أما هو فكان يحبها بجنون واستمروا
على هده الحال وكان ياسين راضيا بما هو عليه حتى لو كان مجرد صديق لأنه
سيبقى بجانبها ولم يستطع مصارحتها خوفا من رفض حبه و خسارة صداقته معها
وعند عودته الى بيته أخبر أحد أصدقائه بقصته فقال له صديقه أن قصته تشبه
أحد الأفلام الهندية التي شاهدها مؤخرا وأن بطل الفلم كان يعاني من نفس
المشكلة فسأله عن ما حل بالبطلين في النهاية فأخبره بأن البطل تظاهر بحب
فتاة أخرى ليعرف مشاعر البطلة فقرر ياسين أن يطبق ما جاء في هدا الفلم
فاتفق مع احدى زميلاته غلى أن يتظاهرا بحب بعضهما ليعرف حقيقة مشاعر سلمى
نحوه فوافقت على هذه الفكرة و ذهبا وأخبرا سلمى بأنهما يحبان بعضهما البعض
فتمنت لهما حظا جيدا ولكنها كانت تشعر بالغيرة فلما تراه معها تغضب ولم
تعرف السبب واكتشفت أنها الغيرة و أنها تحب ياسين ففي كل مرة يشاهدها يحاول
أن يبدأ بمغازلة الفتاة الأخرى ليثير غيرة سلمى ولكن سلمى لم تحتمل وكانت
أكتر جرأة من ياسين و أخبرته بحبها فبدأ ياسين بالضحك و قال لها أن فكرة
الفلم نجحت فاستغربت لكلامه ثم أخبرها بأن كل هدا كان خدعة ليعرف مشاعرها
نحوه وأخبرها بأنه أحبها من أول نظرة و بعد انتهاء مدة الدراسة تمكن ياسن
من تحقيق حلم والديه و أصبح مهندسا أما سلمى فقد رسبت في دراستها ولكنها
نجحت في الحب وتزوجت ياسين وأنجبا طفلين و عاش معا حياة سعيدة وجميلة
مملوءة بالحب و الحترام المتبادلين.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة
قصتي الأولى في المنتدى. و أخبركم أنها من نسج خيالي و
جميع الشخصيات خيالية.