السلام عليكم
"اذنبت يا ربي و قـادتـني ذنوبي ما لها من غافر إِلَاكَ
دنياي غرتني وعـفوك شدني ما حيلتي في هذه او ذاك
لو ان قلبي شك ليكن كريم بعفوك ما غوى و عـصاك
رباه رباه ربــآآه قـلـب تـائب ناجاك أ تـرده و ترد صادق توبتي
حـاشـاك ترد تائبا حـاشـاك فليرضى عني الناس او ليسخطوا
انا لم اعد اسعى الا ل رضاك
اخي المسلم ...اختي المسلمة... السلام عليكم
ما اكثر اخطاءنا ...ما اكثر ذنوبنا...ما اكثر تقصيرنا في حق الله
و ما اكثر عفو الله بنا...ما اعظم صبر الله علينا...
اخي المسلم اخي المسلمة الم يأتي الوقت الذي يجب ان نعود فيه الى الله؟
الم ياتي الوقت الذي يجب ان نستحي فيه من اخطاءنا و نعاهد الله على التوبة النصوح ؟
اختي في الله الم ياتي الوقت لكي تتحجبي و تبتعدي عن المعاصي و تقتربي من الله عز و جل؟
--اعلم ان عدد كبير من المسلمين يصلون و الحمد لله و لكني متأكد ان اغلبنا لا يعطي الصلاة حقها
فلا يخشع و لا يحسن السجود و كثيرا ما يقوم للصلاة و هو متكسل و قليلا ما يذهب للجماعة
اخي المسلم ..اختي المسلمة
ما نراه اليوم في مجتمعنا العربي الاسلامي جد مؤسف و مؤلم
الناس تقوم للصلاة و هي كسالى...و هناك من الناس من يصلي و لكنه لا يعرف لماذا يصلي
و ما يبكي العين ان ترى شاب في مقتبل العمر لا يصلي و عندما تساله يقول لك "لا اعرف كيف اصلي"
و منهم من يسمع الاذان"حي على الصلاة" لكنه لا يجيب بدعوى انه مزال في ريعان شبابه و لن يصلي الا عندما يكبر
و الذي يؤلم اكثر ان تجد شاب يصلي و يصوم و لكنه في نفس الوقت يقوم بالمعاصي و المنكرات
و من المنطقي و المعلوم ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و تهدي للتي هي اقوم
و لكن ...كم من رجل يصلي و لا يحافظ على طعام المسكين
كم من رجل يصلي و لا ياتي الزكاة و يحرم اطفاله من حقهم و لا يعدل بين ابناءه
و كم من امراة تصلي و لكن لا ترتدي الحجاب..و تمارس النميمة..و تدخل بالفتنة بين المسلمين
و كم من شاب يصلي و يصوم و لكنه يعيق والديه ...
و كم من مسلم مستطاع لا يقوم بالحج اي تتوفر فيه كل الشروط و يرفض الحج
=>لذلك قلت في البداية نحن مخطئين في حق ربنا و لكن الحمد لله مازالت لدينا فرصة للتوبة و مراجعة النفس
و اعلموا إن من أعظم نعم الله عز وجل فتح باب التوبة، وجعله فجراً تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة، ودموع منسكبة، وجباه خاضعة.
و اختم كلامي بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" [رواه ابن ماجة والطبراني]
اللهم انا نسالك توبة نصوحا قبل الموت و راحة عند الموت و مغفرة و رحمة بعد الموت
"اذنبت يا ربي و قـادتـني ذنوبي ما لها من غافر إِلَاكَ
دنياي غرتني وعـفوك شدني ما حيلتي في هذه او ذاك
لو ان قلبي شك ليكن كريم بعفوك ما غوى و عـصاك
رباه رباه ربــآآه قـلـب تـائب ناجاك أ تـرده و ترد صادق توبتي
حـاشـاك ترد تائبا حـاشـاك فليرضى عني الناس او ليسخطوا
انا لم اعد اسعى الا ل رضاك
اخي المسلم ...اختي المسلمة... السلام عليكم
ما اكثر اخطاءنا ...ما اكثر ذنوبنا...ما اكثر تقصيرنا في حق الله
و ما اكثر عفو الله بنا...ما اعظم صبر الله علينا...
اخي المسلم اخي المسلمة الم يأتي الوقت الذي يجب ان نعود فيه الى الله؟
الم ياتي الوقت الذي يجب ان نستحي فيه من اخطاءنا و نعاهد الله على التوبة النصوح ؟
اختي في الله الم ياتي الوقت لكي تتحجبي و تبتعدي عن المعاصي و تقتربي من الله عز و جل؟
--اعلم ان عدد كبير من المسلمين يصلون و الحمد لله و لكني متأكد ان اغلبنا لا يعطي الصلاة حقها
فلا يخشع و لا يحسن السجود و كثيرا ما يقوم للصلاة و هو متكسل و قليلا ما يذهب للجماعة
اخي المسلم ..اختي المسلمة
ما نراه اليوم في مجتمعنا العربي الاسلامي جد مؤسف و مؤلم
الناس تقوم للصلاة و هي كسالى...و هناك من الناس من يصلي و لكنه لا يعرف لماذا يصلي
و ما يبكي العين ان ترى شاب في مقتبل العمر لا يصلي و عندما تساله يقول لك "لا اعرف كيف اصلي"
و منهم من يسمع الاذان"حي على الصلاة" لكنه لا يجيب بدعوى انه مزال في ريعان شبابه و لن يصلي الا عندما يكبر
و الذي يؤلم اكثر ان تجد شاب يصلي و يصوم و لكنه في نفس الوقت يقوم بالمعاصي و المنكرات
و من المنطقي و المعلوم ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و تهدي للتي هي اقوم
و لكن ...كم من رجل يصلي و لا يحافظ على طعام المسكين
كم من رجل يصلي و لا ياتي الزكاة و يحرم اطفاله من حقهم و لا يعدل بين ابناءه
و كم من امراة تصلي و لكن لا ترتدي الحجاب..و تمارس النميمة..و تدخل بالفتنة بين المسلمين
و كم من شاب يصلي و يصوم و لكنه يعيق والديه ...
و كم من مسلم مستطاع لا يقوم بالحج اي تتوفر فيه كل الشروط و يرفض الحج
=>لذلك قلت في البداية نحن مخطئين في حق ربنا و لكن الحمد لله مازالت لدينا فرصة للتوبة و مراجعة النفس
و اعلموا إن من أعظم نعم الله عز وجل فتح باب التوبة، وجعله فجراً تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة، ودموع منسكبة، وجباه خاضعة.
و اختم كلامي بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" [رواه ابن ماجة والطبراني]
اللهم انا نسالك توبة نصوحا قبل الموت و راحة عند الموت و مغفرة و رحمة بعد الموت