هاذ الدنيا حـوالها غــــــريبــة مــــانعملوش قيــمة للحاضر
ونهار تــروح الحاجة وتتخـبى لتم الي نعملواها قــيمة وقدر
كم من واحد عاش في غربـة كان مشتاق مع ولادو يهـــدر
مشـتــاق يسـمـــع كـــلــمة بابا ويقعد في مايدة معاهم ويڤصر
بعد مـــا شــقى وتعب أو ربى وعطـــالهم كامل واش قدر
بعد ما حمل شحال من ضربة ورفد كلشي في قلبو وصبر
خدم والخدمة كانت صعيـــبة وكان كي يلحق راس الشهر
يروح يجــيــب هـاذيك الكاتبة ويجي يمدهالهم ليهم فاللخر
الي يطلبــــوها كـــانت تتـلبـى وكان عليهم عمــرو ما يتأخر
رافد في يدو ورقة مكتــوبة ويدبر راسو منيــــن يدبر
كان يعطيــــهم وبلا محاسبة وســـاعات حــتى هو مايفطر
غير باش داك الدورو يتخبى وولادو برك مايباتوش للشـر
هات يلبسوا الحـــاجة الشابة وهات المحفظة ديالهم تتعمر
وهات ماتخصهم حتى لعبــة والحاجة الي يطلبوها تحضر
ولا كاش ما تكون كاش سبــة ولا مـــرض لا ربــــــي قدّر
ولا كاش ما تلـــحق منـــاسبة كــــان باباهم دايما حـــــاظر
المهــــم برك وليــــدو يتربـى فالعز وفالخير باش كي يكبر
يتكل عليـــــه عنــد العقــوبة ويصيبو كيما رباه فـــالصغر
المهم ربـــاهم حبــــة بحبــــة عمللـــهم كــــــامل واش قدر
زرع فيـــهم لحنـــان والمحبة لاكن حصد شي وحـداخر
ولادو كبروا وطلعولو ذيوبا وهذاك الخيــر ردوهـــلو شر
بيـــن يديـــهم ولا لعــــــبة ولا وليــــدو بيــــه يتمسخر
ولا قافز ويقـــــــــولك بابا عبد قـــــديم مزال متــاخر
ولا لما يشــــوفو يتــــخبى ويحشم بيــه قدام وحدوخر
يقوللو يا شيخ في عوض بابا هذا ايلا كان معـــاه يهدر
ولوخر ولا صحـيـح أو ربّا الرقبة والــذراعتين والصدر
رفد يدو وضــــــربو ضربة صعيبة بزاف بــاش تتنغفر
ولوخرا كبرت ولات شــابة ولات تضرب باباها فالظهر
فيغيابو تعمل ما راهي حـابة ولا ساعـــــات قدامو تجهر
ووليدو لاخر راح للغــربة عجبوا لزين نتــــــاع لڤور
عجبو الزهو نتاع أوروبا وما زادش بـــــان عليه خبر
ونسى حتى كيفاش تربى عمبالو وحدو هكذا... كبر
وستخسر في باباه كـــتيبة كلمة يطمنو بيها ويصـــــبّر
وخوهم لاخر صاب السبة قـــــالك الضيق وبــابانا كبر
راح رفـــــــدو يـا عجابة لدار العجزة بعد الـــعمر
لما قالـــوا أرواح يــابابا باباه تبعو وما جـابش خبر
عمبالو رايح يديــه للكعبــة ولا يـــديه بــــاش يعتامر
هاذ الدنيا حوالــها غــــريبة مـــا نعملوش قيــمة للحاضر
ونهار تروح الحاجة وتتخبى لتم الي نعملــولها قيمة وقدر
واحد النهار صرات مصيبة باباهم مات وجــاهم لخبر
جاو وتلايمو كامل في رحبة وتعاونوا باش حفرولوا قبر
قـــدام النـــاس بناولوا قبة وعمروهالو كامل بالنواور
كان حي كان مشتـــــاق حبة كي مات علقولو عرجون تمر
عليها حبيت نقولك يــاباب انك مــاراكش جــــايب خبر
بلـــي نكنــــلك واحد المحبة ما نكنهاش لإنسان واحـــداخر
حبيت نقعد معاك في رحـبة حبيت نضمك لهـــــاذ الصدر
حبيت نقولك كلمة شـــــابة دركا يا بابا قدامك حاضر
كلمة جاتني شويا صعـــيبة بـــلاك حشـــــمة وبالاك قدر
ولا بـــالاك ولات غريـــبة ولات كلـــمة عيب تتنهدر
ولا بـــالاك ولات لمـــحبة حـــاجة تتمد بلا ما تظهر
كيما لهديـــــة لمّـــا تتخبى أو تتغلّف أو تتمـــد فالستر
ولا بــــالاك لازم يتــــربى أو يتعود عليــــها مالصغر
المهم ديــر في بــالك يا بابا ما عرفتش برك كيفاش نعبر
وفاتت كــــــم من منـــاسبة كم من عام و كم من شهر
كم من شمعة وكم شيـــــــبة كم من مرة ما قدرتش نهدر
هاذ الكلمة جـــاتني صعيبة من صاب نولي لأيام الصغر
كنت نقولها ضحكة ولعبــــة نقولها وبلا ما نجيب خبر
نشفى لــــما كــــــنت نتربى يسقسوني شكون تحب كثر
دايما نحصل فـــــالإجــــابة ما بين الشمس أو بين القمر
يما ونتايا شويا صعيــــبة نفكر ونفكر من بعد نـهدر
يما قد السمـــــا ويــــا بابا نتــــايا نحبـــــــك قد لبحر
يا بابا دعوتك مستجــــــابة عند ربي ما عندهاش ستر
لما نكون في وسط الغابـة فالليل دعوتك عليا تنور
ولما نكون في وسط الذيابا بدعوتك يا بابا الأمور تتيسر
مادمت حي ما تزيدش تتخبى نحبك ونقولهالك قد ما نقـدر
ويلا كان قدّر ومتت يا بابا نجي ونجيبهالك حتى للــــقبر
للكاتب فيصل كركوش
ونهار تــروح الحاجة وتتخـبى لتم الي نعملواها قــيمة وقدر
كم من واحد عاش في غربـة كان مشتاق مع ولادو يهـــدر
مشـتــاق يسـمـــع كـــلــمة بابا ويقعد في مايدة معاهم ويڤصر
بعد مـــا شــقى وتعب أو ربى وعطـــالهم كامل واش قدر
بعد ما حمل شحال من ضربة ورفد كلشي في قلبو وصبر
خدم والخدمة كانت صعيـــبة وكان كي يلحق راس الشهر
يروح يجــيــب هـاذيك الكاتبة ويجي يمدهالهم ليهم فاللخر
الي يطلبــــوها كـــانت تتـلبـى وكان عليهم عمــرو ما يتأخر
رافد في يدو ورقة مكتــوبة ويدبر راسو منيــــن يدبر
كان يعطيــــهم وبلا محاسبة وســـاعات حــتى هو مايفطر
غير باش داك الدورو يتخبى وولادو برك مايباتوش للشـر
هات يلبسوا الحـــاجة الشابة وهات المحفظة ديالهم تتعمر
وهات ماتخصهم حتى لعبــة والحاجة الي يطلبوها تحضر
ولا كاش ما تكون كاش سبــة ولا مـــرض لا ربــــــي قدّر
ولا كاش ما تلـــحق منـــاسبة كــــان باباهم دايما حـــــاظر
المهــــم برك وليــــدو يتربـى فالعز وفالخير باش كي يكبر
يتكل عليـــــه عنــد العقــوبة ويصيبو كيما رباه فـــالصغر
المهم ربـــاهم حبــــة بحبــــة عمللـــهم كــــــامل واش قدر
زرع فيـــهم لحنـــان والمحبة لاكن حصد شي وحـداخر
ولادو كبروا وطلعولو ذيوبا وهذاك الخيــر ردوهـــلو شر
بيـــن يديـــهم ولا لعــــــبة ولا وليــــدو بيــــه يتمسخر
ولا قافز ويقـــــــــولك بابا عبد قـــــديم مزال متــاخر
ولا لما يشــــوفو يتــــخبى ويحشم بيــه قدام وحدوخر
يقوللو يا شيخ في عوض بابا هذا ايلا كان معـــاه يهدر
ولوخر ولا صحـيـح أو ربّا الرقبة والــذراعتين والصدر
رفد يدو وضــــــربو ضربة صعيبة بزاف بــاش تتنغفر
ولوخرا كبرت ولات شــابة ولات تضرب باباها فالظهر
فيغيابو تعمل ما راهي حـابة ولا ساعـــــات قدامو تجهر
ووليدو لاخر راح للغــربة عجبوا لزين نتــــــاع لڤور
عجبو الزهو نتاع أوروبا وما زادش بـــــان عليه خبر
ونسى حتى كيفاش تربى عمبالو وحدو هكذا... كبر
وستخسر في باباه كـــتيبة كلمة يطمنو بيها ويصـــــبّر
وخوهم لاخر صاب السبة قـــــالك الضيق وبــابانا كبر
راح رفـــــــدو يـا عجابة لدار العجزة بعد الـــعمر
لما قالـــوا أرواح يــابابا باباه تبعو وما جـابش خبر
عمبالو رايح يديــه للكعبــة ولا يـــديه بــــاش يعتامر
هاذ الدنيا حوالــها غــــريبة مـــا نعملوش قيــمة للحاضر
ونهار تروح الحاجة وتتخبى لتم الي نعملــولها قيمة وقدر
واحد النهار صرات مصيبة باباهم مات وجــاهم لخبر
جاو وتلايمو كامل في رحبة وتعاونوا باش حفرولوا قبر
قـــدام النـــاس بناولوا قبة وعمروهالو كامل بالنواور
كان حي كان مشتـــــاق حبة كي مات علقولو عرجون تمر
عليها حبيت نقولك يــاباب انك مــاراكش جــــايب خبر
بلـــي نكنــــلك واحد المحبة ما نكنهاش لإنسان واحـــداخر
حبيت نقعد معاك في رحـبة حبيت نضمك لهـــــاذ الصدر
حبيت نقولك كلمة شـــــابة دركا يا بابا قدامك حاضر
كلمة جاتني شويا صعـــيبة بـــلاك حشـــــمة وبالاك قدر
ولا بـــالاك ولات غريـــبة ولات كلـــمة عيب تتنهدر
ولا بـــالاك ولات لمـــحبة حـــاجة تتمد بلا ما تظهر
كيما لهديـــــة لمّـــا تتخبى أو تتغلّف أو تتمـــد فالستر
ولا بــــالاك لازم يتــــربى أو يتعود عليــــها مالصغر
المهم ديــر في بــالك يا بابا ما عرفتش برك كيفاش نعبر
وفاتت كــــــم من منـــاسبة كم من عام و كم من شهر
كم من شمعة وكم شيـــــــبة كم من مرة ما قدرتش نهدر
هاذ الكلمة جـــاتني صعيبة من صاب نولي لأيام الصغر
كنت نقولها ضحكة ولعبــــة نقولها وبلا ما نجيب خبر
نشفى لــــما كــــــنت نتربى يسقسوني شكون تحب كثر
دايما نحصل فـــــالإجــــابة ما بين الشمس أو بين القمر
يما ونتايا شويا صعيــــبة نفكر ونفكر من بعد نـهدر
يما قد السمـــــا ويــــا بابا نتــــايا نحبـــــــك قد لبحر
يا بابا دعوتك مستجــــــابة عند ربي ما عندهاش ستر
لما نكون في وسط الغابـة فالليل دعوتك عليا تنور
ولما نكون في وسط الذيابا بدعوتك يا بابا الأمور تتيسر
مادمت حي ما تزيدش تتخبى نحبك ونقولهالك قد ما نقـدر
ويلا كان قدّر ومتت يا بابا نجي ونجيبهالك حتى للــــقبر
للكاتب فيصل كركوش