النص :
1- ما يدفع الموت أرصاد ولاحرس
2- ما إن دعا الموت أملاكا ولا سوقا
3- للموت ما تلد الأقوام ملهم
4- هلا أبادر هذا الموت في مهل
5- يا خائف الموت لو أمسيت خائفه
6- أما يهولك يوم لا دفاع له
7- إياكَ إياك ، والدنيا ولدتها
8- إن الخلائق في الدنيا لو اجتهدوا
9- إن المنية حوض أنت تكرهه
10-ما لي رأيت بني الدنيا قد اقتتلوا
11-إذا وصفت لهم دنياهم ضحكوا
12- مالي رأيت بني الدنيا و إخواتها
إكتشاف معطيات النص :
- الحقيقة التي يقرها الشاعر هي أن الموت حق ، فهو قضاء وقدر وجب التسليم به
- طبعا لا يميز الموت بين الخاص والعام ن ومصير المخلوقات جميها إلى زوال وفناء أي الموت المحتوم
- موقف الناس من الحياة الدنيا هو التقاتل لأجل الظفر بها ، والتنافس في سبيلها كأنهم سيخلدون فيها
- ينظر الناس إلى الموت نظرة كراهية وتشاؤم
- لا أهمية للاقتتال حول أمور الدنيا لأنها إلى زوال
مناقشة معطيات النص :
- الفائدة من إخبار الناس بالموت هي الاتعاظ والاعتبار بها فلا يقتتلون من أجلها
- استمد الشاعر أدلته من الواقع ، والمنطق ، والدين فهم جميعا يقرون بحقيقة واحدة هي أن جميع الخلائق سيرون إلى الفناء والموت
- تفيد العبارة إياك إياك التحذير الشديد
-
أورد الشاعر وسائل إقناع منطقية ، واستعمل ألفاظا وحروفا لتزيد المعنى قوة
، بما يخدم إقناع الملتلقي ، ومن ذلك استعمال أدوات التوكيد ( إن ... ) ،
التقديم والتأخير (للموت ما تلد ... ) ، التحضيض ؛ وهو الطلب بشدة ( هلاّ
بادرت .. )
- إن المنية حوض أنت تكرهه : تشبيه بليغ ، حيث حذف وجه
الشبه وأداة التشبيه ، فشبه الموت بحوض ووجه الشبه أن داخل الحوض لا يجد له
مخرجا ، ومن يأتيه الموت فلا مفر له منه ، أما أثرها في المعنى فقد زادت
معنى حتمية الموت إيضاحا ، وجعلته أكثر قوة ، وأكثر وقعا على النفس
1- ما يدفع الموت أرصاد ولاحرس
ما يغلب الموت لا جن ولا أنس
2- ما إن دعا الموت أملاكا ولا سوقا
إلا ثناهم إليه الصرع والخلس
3- للموت ما تلد الأقوام ملهم
وللبلى كل ما بنوا وما غرسوا
4- هلا أبادر هذا الموت في مهل
هلا أبادره مادام لي نفس
5- يا خائف الموت لو أمسيت خائفه
كانت دموعك طول الدهر تنبجس
6- أما يهولك يوم لا دفاع له
إذ أنت في غمرات الموت تنغمس
7- إياكَ إياك ، والدنيا ولدتها
فالموت فيها لخلق الله مفترس
8- إن الخلائق في الدنيا لو اجتهدوا
أن يحبسوا عنك هذا الموت ما حبسوا
9- إن المنية حوض أنت تكرهه
وأنت عما قليل فيه منغمس
10-ما لي رأيت بني الدنيا قد اقتتلوا
كأنما هذه الدنيا لهم عرس
11-إذا وصفت لهم دنياهم ضحكوا
وإن وصفت لهم أخراهم عبسوا
12- مالي رأيت بني الدنيا و إخواتها
كأنهم لكلام الله ما درسوا
إكتشاف معطيات النص :
- الحقيقة التي يقرها الشاعر هي أن الموت حق ، فهو قضاء وقدر وجب التسليم به
- طبعا لا يميز الموت بين الخاص والعام ن ومصير المخلوقات جميها إلى زوال وفناء أي الموت المحتوم
- موقف الناس من الحياة الدنيا هو التقاتل لأجل الظفر بها ، والتنافس في سبيلها كأنهم سيخلدون فيها
- ينظر الناس إلى الموت نظرة كراهية وتشاؤم
- لا أهمية للاقتتال حول أمور الدنيا لأنها إلى زوال
مناقشة معطيات النص :
- الفائدة من إخبار الناس بالموت هي الاتعاظ والاعتبار بها فلا يقتتلون من أجلها
- استمد الشاعر أدلته من الواقع ، والمنطق ، والدين فهم جميعا يقرون بحقيقة واحدة هي أن جميع الخلائق سيرون إلى الفناء والموت
- تفيد العبارة إياك إياك التحذير الشديد
-
أورد الشاعر وسائل إقناع منطقية ، واستعمل ألفاظا وحروفا لتزيد المعنى قوة
، بما يخدم إقناع الملتلقي ، ومن ذلك استعمال أدوات التوكيد ( إن ... ) ،
التقديم والتأخير (للموت ما تلد ... ) ، التحضيض ؛ وهو الطلب بشدة ( هلاّ
بادرت .. )
- إن المنية حوض أنت تكرهه : تشبيه بليغ ، حيث حذف وجه
الشبه وأداة التشبيه ، فشبه الموت بحوض ووجه الشبه أن داخل الحوض لا يجد له
مخرجا ، ومن يأتيه الموت فلا مفر له منه ، أما أثرها في المعنى فقد زادت
معنى حتمية الموت إيضاحا ، وجعلته أكثر قوة ، وأكثر وقعا على النفس