وضعية تعلمية
الملف : من هدي القرآن الكريم
عنوان الوحدة :مفهوم الأمن في القرءان الكريم
المستوى التعليمي للمتعالمين :ثانية ثانوي
الكفاءة المستهدفة :القدرة على معرفة مفهوم الأمن في القرءان وآثاره على الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات :ترك الترف يحقق الأمن
مفردات
الوحدة : مفهوم الأمن – الأمن ضرورة بشرية - أهمية الأمن النفسي – أهمية
الأمن الغذائي – الفوائد والإرشادات( آليات تحيق الأمن)
متطلبات الوحدة:
زمن إنجاز الوحدة : ساعة
أولا : وضعية الانطلاق
ورد في القرآن لفظ "الأمن" في موضعين متتاليين فقال تعالى:((
فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
،الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ
لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )) (سورة الأنعام : الآية 81: 82) .
اشرح الآية.
ثانيا : وضعية بناء التعلمات
مفهوم الأمن: لغة : ضد الخو ف ويعني الشعور بالسكينة والطمأنينة
أما اصطلاحا :فهو شعور الإنسان بالسكينة والطمأنينة على حاجاته الدنيوية
والأخروية دون تكلفة منه عند توفر أسبابه.. فالأمن محله القلب أساسا،
والصورة التي ينتجها خارجه هي "السلام".
2- الأمن ضرورة بشرية:
الإسلام هو دين الفطرة الذي يلبي احتياجاتها ويوجهها إلى ما فيه خيرها. و
الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يمكن له أن يستقر مع جماعته دون أمن ومن هنا
جاءت أهميته ،فهو نعمة عظيمة يتفضل بها الله على بعض خلقه، وينتقم بها من
بعضهم لعصيانهم أو كفرهم.سورة النحل- الآية:112. فحين يختفى الإيمان و
العمل الصالح والشكر ويحل محله شيء آخر سماه القرآن ﴿كَفَرَتْ بِأَنْعُمِ
اللهِ﴾، يسلب الأمن. فتصبح الحياة بدونه قاسية مَّرة، بل شديدة المرارة، لا
يمكن أن تطاق. . قال تعالى: ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً
آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ
يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)) .
3- الأمن
النفسي:وأساسه الإيمان فصاحبه من أكثر الناس أمناً، وهو أمر نسبي فمن قوي
إيمانه، ظهر أمنه، وانتفى خوفه،فالأمن كامن في الإيمان، متعلق به وجوداً
وعدماً لأنه يدرك حقيقة الوجود والقضاء والقدر...، قال تعالى:{ الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [23] .
4-الأمن
الغدائي: حين يوجد الأمن توجد أشياء أخرى معه، وترافقه خيرات وبركات
لقوله عز وجل: (( وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ
مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ
ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ )) (سورة القصص : 57).فمع وجود الأمن في قلوب الأفراد وفي
المجتمع،تأتي خيرات ويقع ازدهار اقتصادي وتقع حركة نشيطة في
التجارة.وبغيابه يعم الفقر والبطالة...
الفوائد والإرشادات:( و بعض أسباب تحيق الأمن).
1-أن الأمن هو الطمأنينة والسكون في الأنفس وفي جميع شؤون الحياة.
2- أن من أعظم أسباب وركائز الأمن هو الإيمان؛ إذ به يتم الأمن النفسي حيث هو الركيزة الأولى للأمن.
3- أن بالقيام بما افترضه الله علينا من الواجبات على اختلاف أنواعها، والبعد عن المنهيات أياً كانت درجتها يحصل الأمن الحقيقي.
4 أن تنفيذ الحدود التي شرعها الله على الجناة والمفسدين له أثره الظاهر والمشاهد في استتباب الأمن.
5- الأمن يحقق الرفاهية الاقتصادية وتطور المجتمع.
6- الأمن يقضي على الأحقاد وينشر ثقافة المحبة والحوار والتوصل والتسامح واحترام الآخر.
ثالثا : الوضعية الختامية
اشرح الآيات التي ذكر فيها لفظ – الأمن- . وبين علاقته بحقوق الإنسان .
الملف : من هدي القرآن الكريم
عنوان الوحدة :مفهوم الأمن في القرءان الكريم
المستوى التعليمي للمتعالمين :ثانية ثانوي
الكفاءة المستهدفة :القدرة على معرفة مفهوم الأمن في القرءان وآثاره على الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات :ترك الترف يحقق الأمن
مفردات
الوحدة : مفهوم الأمن – الأمن ضرورة بشرية - أهمية الأمن النفسي – أهمية
الأمن الغذائي – الفوائد والإرشادات( آليات تحيق الأمن)
متطلبات الوحدة:
زمن إنجاز الوحدة : ساعة
أولا : وضعية الانطلاق
ورد في القرآن لفظ "الأمن" في موضعين متتاليين فقال تعالى:((
فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
،الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ
لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )) (سورة الأنعام : الآية 81: 82) .
اشرح الآية.
ثانيا : وضعية بناء التعلمات
مفهوم الأمن: لغة : ضد الخو ف ويعني الشعور بالسكينة والطمأنينة
أما اصطلاحا :فهو شعور الإنسان بالسكينة والطمأنينة على حاجاته الدنيوية
والأخروية دون تكلفة منه عند توفر أسبابه.. فالأمن محله القلب أساسا،
والصورة التي ينتجها خارجه هي "السلام".
2- الأمن ضرورة بشرية:
الإسلام هو دين الفطرة الذي يلبي احتياجاتها ويوجهها إلى ما فيه خيرها. و
الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يمكن له أن يستقر مع جماعته دون أمن ومن هنا
جاءت أهميته ،فهو نعمة عظيمة يتفضل بها الله على بعض خلقه، وينتقم بها من
بعضهم لعصيانهم أو كفرهم.سورة النحل- الآية:112. فحين يختفى الإيمان و
العمل الصالح والشكر ويحل محله شيء آخر سماه القرآن ﴿كَفَرَتْ بِأَنْعُمِ
اللهِ﴾، يسلب الأمن. فتصبح الحياة بدونه قاسية مَّرة، بل شديدة المرارة، لا
يمكن أن تطاق. . قال تعالى: ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً
آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ
يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)) .
3- الأمن
النفسي:وأساسه الإيمان فصاحبه من أكثر الناس أمناً، وهو أمر نسبي فمن قوي
إيمانه، ظهر أمنه، وانتفى خوفه،فالأمن كامن في الإيمان، متعلق به وجوداً
وعدماً لأنه يدرك حقيقة الوجود والقضاء والقدر...، قال تعالى:{ الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [23] .
4-الأمن
الغدائي: حين يوجد الأمن توجد أشياء أخرى معه، وترافقه خيرات وبركات
لقوله عز وجل: (( وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ
مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ
ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ )) (سورة القصص : 57).فمع وجود الأمن في قلوب الأفراد وفي
المجتمع،تأتي خيرات ويقع ازدهار اقتصادي وتقع حركة نشيطة في
التجارة.وبغيابه يعم الفقر والبطالة...
الفوائد والإرشادات:( و بعض أسباب تحيق الأمن).
1-أن الأمن هو الطمأنينة والسكون في الأنفس وفي جميع شؤون الحياة.
2- أن من أعظم أسباب وركائز الأمن هو الإيمان؛ إذ به يتم الأمن النفسي حيث هو الركيزة الأولى للأمن.
3- أن بالقيام بما افترضه الله علينا من الواجبات على اختلاف أنواعها، والبعد عن المنهيات أياً كانت درجتها يحصل الأمن الحقيقي.
4 أن تنفيذ الحدود التي شرعها الله على الجناة والمفسدين له أثره الظاهر والمشاهد في استتباب الأمن.
5- الأمن يحقق الرفاهية الاقتصادية وتطور المجتمع.
6- الأمن يقضي على الأحقاد وينشر ثقافة المحبة والحوار والتوصل والتسامح واحترام الآخر.
ثالثا : الوضعية الختامية
اشرح الآيات التي ذكر فيها لفظ – الأمن- . وبين علاقته بحقوق الإنسان .