وضعية تعلمية
الملف : القيم التعبدية والإيمانية
عنوان الوحدة : مقدمة في علم القرءان
المستوى التعليمي للمتعالمين :ثانية ثانوي
الكفاءة المستهدفة : القدرة على التعريف بالقرءان الكريم وتحليل ظاهرة الوحي
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات :
مفردات الوحدة : 1 – القرءان:- تعريف القرءان الكريم- بيان خصائصه – الفرق بينه وبين الحديث القدسي
2- الوحي : - تعريفه – أقسامه
أولا : وضعية الانطلاق
ما هي مصادر التشريع الإسلامي؟
ثانيا : وضعية بناء التعلمات
ب- الفرق بينه والحديث القدسي:
الوحي :
أ – تعريفه:
ب- كيفية وحي الله إلى رسله
(أقسامه )
تعريف القرءان الكريم : لغة
شرعا
لغة:
على أصح الآراء مصدر على وزن فُعلان، كالغُفران، بمعنى القراءة. قال
تعالى:{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [ القيامة: 17- 18 ].
اصطلاحاً: هو كلام الله (1)
المعجز (2) المُنَزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه
السلام،باللفظ العربي(3)،المنقول بالتواتر (4)، المُُتعَّبد بتلاوته (5) .
1-كلام الله يخرج بذلك كل كلام سواه من البشر ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم فليس له دخل فيه إلا بالتبليغ
2-القرآن
معجز بجملته ، كما أنه معجز بأي سورة منه ، ولو كانت أقصر سورة منه ، ولو
عُرِّف القرآن بهذه الصفة " الكلام المعجز " لكفى ذلك لتمييزه والتعريف به .
قال تعالى: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} [ الإسراء : 88 ] .
3-باللفظ العربي : إي ليس فيه إلا ما كانت تستعمله العرب في لغتها.وترجمته إلى لغات أخرى ليست قرءانا.
4-التواتر : أي نقله ن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى ان وصلنا إلينا .
5- المتعبد بتلاوته :أي أن مجرد تلاوة القرآن عبادة يثاب عليها المؤمن.
ب- الفرق بينه والحديث القدسي
-
الحديث القدسي: هو ما يضيفه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى: أي
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يرويه على أنه من كلام الله، فالرسول عليه
الصلاة و السلام راوٍ لكلام الله بلفظ من عنده. فالحديث القدسي معناه وحي
من عند الله عز وجل و لفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم.
مثال
الحديث القدسي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز و
جل: " إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً ".
- الفرق بين القرآن و الحديث القدسي: هناك فروق عدة أهمها:
-1 أنَّ القرآن الكريم معجز متحدى به بخلاف الحديث القدسي .
-2
القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر، فهو قطعي الثبوت، أما الحديث القدسي
فقد يكون صحيحاً، و قد ...ضعيفاً أو حتى موضوعاً، ذلك لأن الحكم على الحديث
من حيث الصحة أو الضعف إنما يكون على السند الذي وصل به إلينا.
-3
القرآن من عند الله لفظاً ومعنى، فلا تجوز روايته بالمعنى ، أما الحديث
فمعناه من عند الله و لفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو وحي
بالمعنى دون اللفظ.لذلك تجوز فيه ذلك.
-4 القرآن نتعبَّد الله بتلاوته، فهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة، أما الحديث القدسي فلا تجزىء قراءته في الصلاة.
5- القرءان لا يمسه إلا طاهر بخلاف الحديث القدسي فيستحب ذلك فقط .
6- القطعة من القرءان تسمى آية بخلاف الحديث القدسي.
الوحي :
أ – تعريفه:
لغة: الإعلام في خفاء بسرعة، تقول: أوحيت إلى فلان إذا كلمته خفاء .
ومن معناه اللغوي :
-1 الإلهام الفطري للإنسان، كالوحي إلى أم موسى. قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ}[اقصص:7]
-2
الإلهام الغريزي للحيوان، كالوحي إلى النَّحل . قال تعالى: {وَأَوْحَى
رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنْ
الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} [النحل: 68].
-3 الإشارة السريعة على
سبيل الرمز والإيحاء. قال تعالى عن زكريا: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ
الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}
[مريم: 11].
-4 وسوسة الشيطان وتزيينه الشرَّ في نفس الإنسان. قال
تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ
لِيُجَادِلُوكُمْ} [ الأنعام: 121].
-5 أمر الله إلى الملائكة في قوله
تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ
فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} [ الأنفال: 12].
شرعاً:هو كلام الله المنزل على نبي من أنبيائه بطريقة خفية سريعة، غير معتادة للبشر.
كيف يكون ذلك؟
ب- كيفية وحي الله إلى رسله
(أقسامه )
-1بغير واسطة -2بواسطة جبريل عليه السلام
-1بغير واسطة:
أ-مثل
الرؤيا الصالحة في المنام. عن عائشة رضي الله عنها قالت أول ما بدىء به
صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت
مثل فلق الصبح. (فتح الباري شرح صحيح البخاري، رقم : 3 ).
ب- التكليم الإلهي من وراء حجاب يقظة . قال تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164].
جـ- التكليم ليلة الإسراء والمعراج مباشرة بلا واسطة [ فتح الباري 1/19].
-3
الدليل للحالة (أ) و (ب): {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ
إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ
بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: 51].
2- بواسطة جبريل عليه السلام :ويكون على حالات منها :جـ- كيفية نزول جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم
الحالة
الأولى: يأتيه مثل صلصلة الجرس (1)، وهو أشده على الرسول صلى الله عليه
وسلم، لأن هذه الحالة: انسلاخ من البشرية الجسمانية واتصال بالملكية
الروحانية.
الحالة الثانية: أن يتمثل له الملك رجلاً، ويأتيه في صورة
بشر (2) وهذه الحالة أخف على الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنها عكس الحالة
الأولى، فهي الملك من الروحانية المحضة إلى البشرية الجسمانية
دليل
الحالتين: روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال: رسول الله صلى
الله عليه وسلم :<<" أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليَّ
فَيَفْصم عني (1) وقد وعيت عنه ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً
فيكلمني فأعي ما يقول>>. صحيح البخاري
الحالة الثالثة: النفث في الرُّوْع (2). ودليل هذا ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
" أن روح القدس نفث في رُوْعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجَلها، وتستوعب رزقها …"
الحالة
الرابعة: دوي النَّحْل(3). ودليل هذا ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب: كان
إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحيُ يُسمَع عند وجهه دويٌ
كدوي النَّحْل …
ثالثا : الوضعية الختامية
كيف ترد على من يشكك في نزول الوحي عليه الصلاة والسلام؟
الملف : القيم التعبدية والإيمانية
عنوان الوحدة : مقدمة في علم القرءان
المستوى التعليمي للمتعالمين :ثانية ثانوي
الكفاءة المستهدفة : القدرة على التعريف بالقرءان الكريم وتحليل ظاهرة الوحي
علاقة الوحدة بما سبق من وحدات :
مفردات الوحدة : 1 – القرءان:- تعريف القرءان الكريم- بيان خصائصه – الفرق بينه وبين الحديث القدسي
2- الوحي : - تعريفه – أقسامه
أولا : وضعية الانطلاق
ما هي مصادر التشريع الإسلامي؟
ثانيا : وضعية بناء التعلمات
ب- الفرق بينه والحديث القدسي:
الوحي :
أ – تعريفه:
ب- كيفية وحي الله إلى رسله
(أقسامه )
تعريف القرءان الكريم : لغة
شرعا
لغة:
على أصح الآراء مصدر على وزن فُعلان، كالغُفران، بمعنى القراءة. قال
تعالى:{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [ القيامة: 17- 18 ].
اصطلاحاً: هو كلام الله (1)
المعجز (2) المُنَزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه
السلام،باللفظ العربي(3)،المنقول بالتواتر (4)، المُُتعَّبد بتلاوته (5) .
1-كلام الله يخرج بذلك كل كلام سواه من البشر ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم فليس له دخل فيه إلا بالتبليغ
2-القرآن
معجز بجملته ، كما أنه معجز بأي سورة منه ، ولو كانت أقصر سورة منه ، ولو
عُرِّف القرآن بهذه الصفة " الكلام المعجز " لكفى ذلك لتمييزه والتعريف به .
قال تعالى: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} [ الإسراء : 88 ] .
3-باللفظ العربي : إي ليس فيه إلا ما كانت تستعمله العرب في لغتها.وترجمته إلى لغات أخرى ليست قرءانا.
4-التواتر : أي نقله ن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى ان وصلنا إلينا .
5- المتعبد بتلاوته :أي أن مجرد تلاوة القرآن عبادة يثاب عليها المؤمن.
ب- الفرق بينه والحديث القدسي
-
الحديث القدسي: هو ما يضيفه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى: أي
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يرويه على أنه من كلام الله، فالرسول عليه
الصلاة و السلام راوٍ لكلام الله بلفظ من عنده. فالحديث القدسي معناه وحي
من عند الله عز وجل و لفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم.
مثال
الحديث القدسي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز و
جل: " إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً ".
- الفرق بين القرآن و الحديث القدسي: هناك فروق عدة أهمها:
-1 أنَّ القرآن الكريم معجز متحدى به بخلاف الحديث القدسي .
-2
القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر، فهو قطعي الثبوت، أما الحديث القدسي
فقد يكون صحيحاً، و قد ...ضعيفاً أو حتى موضوعاً، ذلك لأن الحكم على الحديث
من حيث الصحة أو الضعف إنما يكون على السند الذي وصل به إلينا.
-3
القرآن من عند الله لفظاً ومعنى، فلا تجوز روايته بالمعنى ، أما الحديث
فمعناه من عند الله و لفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو وحي
بالمعنى دون اللفظ.لذلك تجوز فيه ذلك.
-4 القرآن نتعبَّد الله بتلاوته، فهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة، أما الحديث القدسي فلا تجزىء قراءته في الصلاة.
5- القرءان لا يمسه إلا طاهر بخلاف الحديث القدسي فيستحب ذلك فقط .
6- القطعة من القرءان تسمى آية بخلاف الحديث القدسي.
الوحي :
أ – تعريفه:
لغة: الإعلام في خفاء بسرعة، تقول: أوحيت إلى فلان إذا كلمته خفاء .
ومن معناه اللغوي :
-1 الإلهام الفطري للإنسان، كالوحي إلى أم موسى. قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ}[اقصص:7]
-2
الإلهام الغريزي للحيوان، كالوحي إلى النَّحل . قال تعالى: {وَأَوْحَى
رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنْ
الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} [النحل: 68].
-3 الإشارة السريعة على
سبيل الرمز والإيحاء. قال تعالى عن زكريا: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ
الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}
[مريم: 11].
-4 وسوسة الشيطان وتزيينه الشرَّ في نفس الإنسان. قال
تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ
لِيُجَادِلُوكُمْ} [ الأنعام: 121].
-5 أمر الله إلى الملائكة في قوله
تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ
فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} [ الأنفال: 12].
شرعاً:هو كلام الله المنزل على نبي من أنبيائه بطريقة خفية سريعة، غير معتادة للبشر.
كيف يكون ذلك؟
ب- كيفية وحي الله إلى رسله
(أقسامه )
-1بغير واسطة -2بواسطة جبريل عليه السلام
-1بغير واسطة:
أ-مثل
الرؤيا الصالحة في المنام. عن عائشة رضي الله عنها قالت أول ما بدىء به
صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت
مثل فلق الصبح. (فتح الباري شرح صحيح البخاري، رقم : 3 ).
ب- التكليم الإلهي من وراء حجاب يقظة . قال تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164].
جـ- التكليم ليلة الإسراء والمعراج مباشرة بلا واسطة [ فتح الباري 1/19].
-3
الدليل للحالة (أ) و (ب): {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ
إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ
بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: 51].
2- بواسطة جبريل عليه السلام :ويكون على حالات منها :جـ- كيفية نزول جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم
الحالة
الأولى: يأتيه مثل صلصلة الجرس (1)، وهو أشده على الرسول صلى الله عليه
وسلم، لأن هذه الحالة: انسلاخ من البشرية الجسمانية واتصال بالملكية
الروحانية.
الحالة الثانية: أن يتمثل له الملك رجلاً، ويأتيه في صورة
بشر (2) وهذه الحالة أخف على الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنها عكس الحالة
الأولى، فهي الملك من الروحانية المحضة إلى البشرية الجسمانية
دليل
الحالتين: روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال: رسول الله صلى
الله عليه وسلم :<<" أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليَّ
فَيَفْصم عني (1) وقد وعيت عنه ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً
فيكلمني فأعي ما يقول>>. صحيح البخاري
الحالة الثالثة: النفث في الرُّوْع (2). ودليل هذا ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
" أن روح القدس نفث في رُوْعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجَلها، وتستوعب رزقها …"
الحالة
الرابعة: دوي النَّحْل(3). ودليل هذا ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب: كان
إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحيُ يُسمَع عند وجهه دويٌ
كدوي النَّحْل …
ثالثا : الوضعية الختامية
كيف ترد على من يشكك في نزول الوحي عليه الصلاة والسلام؟