المعنى العام :
يطلق لفظ العبادة على كل عمل مباح يؤديه المسلم قاصدا
به وجه الله تعالى فالعبادة تشمل الحياة كلها لأنها اسم جامع لكل ما يحبه
الله عز وجل و يرضاه من الأقوال و الأفعال..
المعنى الخاص :
هي الالتزام و التدلل لأوامر الله تعالى مع غاية الحب.
الغاية
من العبادة إن الله تعالى لا تنفعه طاعة و لا تضره معصية و لكن الله تعالى
شاء أن يكون عباده الذين خلقهم و رزقهم طائعين له و هذا هو الهدف الأسمى
لخلقهم.
أما العبد فإنه يعبد الله تعالى لأنه بحاجة ماسة إليه فهو الذي بيده الرزق و الخير و الحياة و الممات فأين المفر؟
كما يعبده من تاب شكر النعم أليس الله تعالى من رزقه و أكرمه و أسجد له الملائكة ؟
و
الحقيقة أن كل عبادة يؤديها المسلم فالفائدة تعود عليه لأن الله تعالى كما
قلنا مستغنى عنا. فهو الذي عليه أن يبين اجتهاده لله تعالى لأنه بذلك
سينال رضاه و رحمته و جنته. قال تعالى " من يشكر فإنما يشكر لنفسه و من كفر
فإن الله غني حميد".
إن العبادة من السنن الكونية التي أمر بها كل من
في السموات و الأرض من إنسان و جماد و حيوان قال تعالى " يسبح لله ما في
السموات و الأرض و هو العزيز الحكيم" و قال أيضا " كل قد علم صلاته و
تسبيحه"
أما البشر فقد أخذ الله تعالى عليهم عهدا منذ القدم بعبادته
قال تعالى " و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا
فاعبدون" و قال أيضا " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم و ذريتهم و
أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا " . إذن فالجميع مأمور
بالعبادة.
مجالات العبادة العبادة أوسع من أن تحصر في سلوك معين أو عمل
خاص فكما سبق القول أن العبادة مجالها واسع جدا فكل عمل أخلص لله تعالى
فهو عبادة سواء كان صلاة أو تجارة أو زواجا أو نوما...إلخ.
الشعائر
الكبرى في الإسلام إن خير ما يعبد الله تعالى به هو ما افترضه الله علينا
بأداء الشعائر المعروفة و هي أركان الإسلام و ركائزه و دعائمه أما بقية
الأعمال فهي جدرانه و تتمثل هذه الشعائر في مايلي:
1- الشهادة : و هي النطق الخالص من القلب أنه لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله. و من قالها خالصا من قلبه دخل الجنة.
2-
الصلاة : و هي عماد الدين و جوهره من أقامها أقام الدين و من ضيعها ضيع
الدين و هي النقطة الفاصلة بين الإيمان و الكفر و هي أول ما يسأل عليه
العبد يوم القيامة و لها شروط مخصوصة و أوقات مضبوطة موزعة على مدار
اليوم و الليلة و جعلها الله تعالى مكفرة للذنوب و من حافظ عليها كانت له
نور و برهانا"
3- الصيام : و قد فرضه الله تعالى شهرا خلال شهر رمضان
و فيه امتناع عن الأكل و الشرب من طلوع الشمس إلى غروب الشمس، و الصوم
يربي النفس و يزكيها و يعودها الصبر و تحمل المشاق و ضبط النفس عند الغضب و
خلال شهر رمضان ليلة هي خير من ألف شهر و قد جعل الله تعالى بابا من أبواب
الجنة" الريان" يدخل منه الصائمون.
4- الزكاة : وهي عبادة مادية فرضها
الله تعالى على الأغنياء لمساعدة إخوانهم الفقراء و ذلك من أجل التكافل
الاجتماعي و القضاء على الآفات و الأزمات و جعلت الزكاة في الأموال
التالية ( الحبوب ، الثمار ، الماشية ، الذهب ، الفضة، و عروض التجارة، و
يشترط فيها بعض الشروط كحلول الحول و بلوغ النصاب و من لم يخرجها فهو
كافر.
5- الحج : و هو أكبر موسم للمساواة و التآخي و الوحدة فيه تجتمع
شعوب العالم بمختلف الألوان و اللغات و اللهجات قبلتهم واحدة و ردهم واحد و
قلوبهم تهفوا جميعا بقول " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، و للحج
أركان معروفة و هي الإحرام و الطواف و السعي و الوقوف بعرفة و فيه منافع
كثيرة.
تمهيد.
مفهوم العبادة في الإسلام
الغاية من العبادة .
مجالات العبادة
الشعائر التعبدية الكبرى
يطلق لفظ العبادة على كل عمل مباح يؤديه المسلم قاصدا
به وجه الله تعالى فالعبادة تشمل الحياة كلها لأنها اسم جامع لكل ما يحبه
الله عز وجل و يرضاه من الأقوال و الأفعال..
المعنى الخاص :
هي الالتزام و التدلل لأوامر الله تعالى مع غاية الحب.
الغاية
من العبادة إن الله تعالى لا تنفعه طاعة و لا تضره معصية و لكن الله تعالى
شاء أن يكون عباده الذين خلقهم و رزقهم طائعين له و هذا هو الهدف الأسمى
لخلقهم.
أما العبد فإنه يعبد الله تعالى لأنه بحاجة ماسة إليه فهو الذي بيده الرزق و الخير و الحياة و الممات فأين المفر؟
كما يعبده من تاب شكر النعم أليس الله تعالى من رزقه و أكرمه و أسجد له الملائكة ؟
و
الحقيقة أن كل عبادة يؤديها المسلم فالفائدة تعود عليه لأن الله تعالى كما
قلنا مستغنى عنا. فهو الذي عليه أن يبين اجتهاده لله تعالى لأنه بذلك
سينال رضاه و رحمته و جنته. قال تعالى " من يشكر فإنما يشكر لنفسه و من كفر
فإن الله غني حميد".
إن العبادة من السنن الكونية التي أمر بها كل من
في السموات و الأرض من إنسان و جماد و حيوان قال تعالى " يسبح لله ما في
السموات و الأرض و هو العزيز الحكيم" و قال أيضا " كل قد علم صلاته و
تسبيحه"
أما البشر فقد أخذ الله تعالى عليهم عهدا منذ القدم بعبادته
قال تعالى " و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا
فاعبدون" و قال أيضا " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم و ذريتهم و
أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا " . إذن فالجميع مأمور
بالعبادة.
مجالات العبادة العبادة أوسع من أن تحصر في سلوك معين أو عمل
خاص فكما سبق القول أن العبادة مجالها واسع جدا فكل عمل أخلص لله تعالى
فهو عبادة سواء كان صلاة أو تجارة أو زواجا أو نوما...إلخ.
الشعائر
الكبرى في الإسلام إن خير ما يعبد الله تعالى به هو ما افترضه الله علينا
بأداء الشعائر المعروفة و هي أركان الإسلام و ركائزه و دعائمه أما بقية
الأعمال فهي جدرانه و تتمثل هذه الشعائر في مايلي:
1- الشهادة : و هي النطق الخالص من القلب أنه لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله. و من قالها خالصا من قلبه دخل الجنة.
2-
الصلاة : و هي عماد الدين و جوهره من أقامها أقام الدين و من ضيعها ضيع
الدين و هي النقطة الفاصلة بين الإيمان و الكفر و هي أول ما يسأل عليه
العبد يوم القيامة و لها شروط مخصوصة و أوقات مضبوطة موزعة على مدار
اليوم و الليلة و جعلها الله تعالى مكفرة للذنوب و من حافظ عليها كانت له
نور و برهانا"
3- الصيام : و قد فرضه الله تعالى شهرا خلال شهر رمضان
و فيه امتناع عن الأكل و الشرب من طلوع الشمس إلى غروب الشمس، و الصوم
يربي النفس و يزكيها و يعودها الصبر و تحمل المشاق و ضبط النفس عند الغضب و
خلال شهر رمضان ليلة هي خير من ألف شهر و قد جعل الله تعالى بابا من أبواب
الجنة" الريان" يدخل منه الصائمون.
4- الزكاة : وهي عبادة مادية فرضها
الله تعالى على الأغنياء لمساعدة إخوانهم الفقراء و ذلك من أجل التكافل
الاجتماعي و القضاء على الآفات و الأزمات و جعلت الزكاة في الأموال
التالية ( الحبوب ، الثمار ، الماشية ، الذهب ، الفضة، و عروض التجارة، و
يشترط فيها بعض الشروط كحلول الحول و بلوغ النصاب و من لم يخرجها فهو
كافر.
5- الحج : و هو أكبر موسم للمساواة و التآخي و الوحدة فيه تجتمع
شعوب العالم بمختلف الألوان و اللغات و اللهجات قبلتهم واحدة و ردهم واحد و
قلوبهم تهفوا جميعا بقول " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، و للحج
أركان معروفة و هي الإحرام و الطواف و السعي و الوقوف بعرفة و فيه منافع
كثيرة.
تمهيد.
مفهوم العبادة في الإسلام
الغاية من العبادة .
مجالات العبادة
الشعائر التعبدية الكبرى