كان شارل إسكندر حلو رئيسا للبنان فى الفترة من ٢٣ سبتمبر ١٩٦٤ إلى ٢٢ سبتمبر ١٩٧٠، وهو مولود فى ٢٥ سبتمبر ١٩١٣ وحاصل على إجازة فى الحقوق من جامعة القديس يوسف سنة ١٩٣٤ وعمل فى المحاماة، كما كتب لأكثر من صحيفة لبنانية وفى ١٩٣٦ ساهم فى تأسيس حركة الكتائب، وانسحب منها بعد فترة قصيرة ثم عُيّن سفيراً للبنان لدى الفاتيكان بين ١٩٤٦ و١٩٤٩ ثم انتخب نائباً برلمانيا عن بيروت فى ١٩٥١، وقد شارك حلو فى عدة حكومات وحمل عدة حقائب وزارية ففى ٦ أكتوبر ١٩٤٩ عُيّن وزيراً للعدلية فى حكومة رياض الصلح فى عهد الرئيس بشارة الخورى حتى ١٥ ديسمبر ١٩٤٩، وفى ٧ يونيو ١٩٥١ عيّن وزيراً للخارجية فى حكومة عبدالله اليافى فى عهد الرئيس بشارة الخورى حتى ١١ فبراير ١٩٥٢ وفى سبتمبر ١٩٥٤ عين وزيراً للصحة العامة ووزيراً للعدل فى حكومة سامى الصلح فى عهد الرئيس كميل شمعون، واستمر حتى مايو ١٩٥٥ وفى سبتمبر ١٩٥٨ عين وزيراً للاقتصاد الوطنى ووزيراً للأنباء فى حكومة رشيد كرامى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب، حتى ١٤ أكتوبر ١٩٥٨
وفى فبراير ١٩٦٤ عُين وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة فى حكومة حسين العوينى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب حتى أغسطس ١٩٦٤ وفى ١٨ أغسطس ١٩٦٤ انتخب رئيساً للجمهورية خلفاً لفؤاد شهاب وقد شهد عهده عدة أحداث رئيسية فى تاريخ لبنان، مثل حرب ١٩٦٧ وبداية الاصطدام بين الجيش اللبنانى والفصائل الفلسطينية والتى أدت إلى توقيع اتفاق القاهرة فى ١٩٦٩ كما عرف عهده هزة اقتصادية بعد إفلاس بنك إنترا سنة ١٩٦٦ إلى أن توفى فى يوم ٧ يناير ٢٠٠١.[center]
وفى فبراير ١٩٦٤ عُين وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة فى حكومة حسين العوينى فى عهد الرئيس فؤاد شهاب حتى أغسطس ١٩٦٤ وفى ١٨ أغسطس ١٩٦٤ انتخب رئيساً للجمهورية خلفاً لفؤاد شهاب وقد شهد عهده عدة أحداث رئيسية فى تاريخ لبنان، مثل حرب ١٩٦٧ وبداية الاصطدام بين الجيش اللبنانى والفصائل الفلسطينية والتى أدت إلى توقيع اتفاق القاهرة فى ١٩٦٩ كما عرف عهده هزة اقتصادية بعد إفلاس بنك إنترا سنة ١٩٦٦ إلى أن توفى فى يوم ٧ يناير ٢٠٠١.[center]