[center] فوزى القاوقجى.. ضابط سورى ولد فى عام ١٨٩٠ فى طرابلس (لبنان)، درس فى المدرسة الحربية فى الأستانة، وتخرج ضابطاً فى سلاح الخيالة العثمانى عام ١٩١٢، وشارك فى المعارك ضد الإنجليز خلال الحرب العالمية الأولى فى العراق ١٩١٤ وفلسطين ١٩١٦، لكن النقطة البارزة فى حياته كانت توليه قيادة جيش الإنقاذ فى فلسطين عام ١٩٤٨. ساعد الملك عبدالعزيز آل سعود فى تشكيل الجيش السعودى عام ١٩٢٨ ثم انضم إلى الملك فيصل فى العراق فى عام ١٩٣٢. تميز «القاوقجى» بشجاعته النادرة وعروبته التى دفعته لخوض المعارك ضد الاستعمار الأوروبى فى مجمل المناطق العربية، فشارك فى ثورة فلسطين عام ١٩٣٦، وفى العراق ساهم فى ثورة رشيد عالى الكيلانى عام ١٩٤١،
وفى يوم ١ يناير ١٩٤٨ أعلن «القاوقجى» عن تشكيل جيش الإنقاذ الذى تولى قيادته فى حرب فلسطين ١٩٤٨، وجند الكثير من المتطوعين العرب بين عامى ١٩٤٧ و١٩٤٨ لقتال المحتلين الإسرائيليين، ومن هؤلاء المتطوعين ضباط مشاهير من مؤسسى منظمة التحرير الفلسطينية لاحقاً وجيش التحرير الفلسطينى، قاد «القاوقجى» عدداً من المعارك ضد الإسرائيليين، أهمها معركة المالكية مع القوات السورية واللبنانية فى يونيو ١٩٤٨، ثم قدم استقالته بعد اتفاقيات هدنة ١٩٤٩ بين العرب وإسرائيل، وعاش فى دمشق ثم فى بيروت بقية حياته، حتى وفاته عام ١٩٧٧، وكما أن هناك من ينظر إليه كقائد ومناضل، فإن هناك من يرميه بالعمالة للإنجليز، وبأنه كان، عميلاً مزدوجاً، حيث كان يتعاون فى الظاهر مع الألمان، وفى الباطن يتعاون مع الإنجليز.
وفى يوم ١ يناير ١٩٤٨ أعلن «القاوقجى» عن تشكيل جيش الإنقاذ الذى تولى قيادته فى حرب فلسطين ١٩٤٨، وجند الكثير من المتطوعين العرب بين عامى ١٩٤٧ و١٩٤٨ لقتال المحتلين الإسرائيليين، ومن هؤلاء المتطوعين ضباط مشاهير من مؤسسى منظمة التحرير الفلسطينية لاحقاً وجيش التحرير الفلسطينى، قاد «القاوقجى» عدداً من المعارك ضد الإسرائيليين، أهمها معركة المالكية مع القوات السورية واللبنانية فى يونيو ١٩٤٨، ثم قدم استقالته بعد اتفاقيات هدنة ١٩٤٩ بين العرب وإسرائيل، وعاش فى دمشق ثم فى بيروت بقية حياته، حتى وفاته عام ١٩٧٧، وكما أن هناك من ينظر إليه كقائد ومناضل، فإن هناك من يرميه بالعمالة للإنجليز، وبأنه كان، عميلاً مزدوجاً، حيث كان يتعاون فى الظاهر مع الألمان، وفى الباطن يتعاون مع الإنجليز.