إصلاح انفسنا قبل دخول رمضان
، تمهيدا لشهر الخير والبركات ، نعم ... تمهيدا لشهر رمضان ،
فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يترقبونه قبل ستة أشهر
ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر كذلك .
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
وهنا سؤال ...
ما ذا كان يفعل هذا الدعاء في قلوب الصحابة رضوان الله عليهم
عند سماعهم له من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
لا شك أنه التشويق ، والإعداد لذلك الشهر العظيم ،
وتلك الغنيمة الكبرى التي لا تعوض
ولذا... فيجب علينا أن نعد لهذا الشهر الكريم خير إعداد ونخطط له خير تخطيط،
لا لجلب الطعام و الشراب، ولا لمراجعة المدفوعات والمشتريات،
ولكن الإعداد الإيماني
والإعداد الدعوي،
والإعداد العلمي،
ومايمكن أن أقدم لنفسي ولإخواني
في هذا الشهر الفضيل .
وإذا كان أعداء الإسلام يخططون لإفساد هذا الشهر على المسلمين أيما تخطيط ،
فيضعون برامج الفسق والمجون
عند تجمع كل الناس في بيوتهم وعند نزول المغفرة والرحمات ،
عند إفطار الصائمين ،
وهم كذلك يكرسون جهودهم في أوقات السحر
وعند صلاة التراويح بالبرامج والمسلسلات الماجنة ،
لتخريب المسلمين .
فنحن أولى بالمحافظة على شهرنا
من عبث العابثين وحقد الحاقدين
فيا حبذا أن يقوم كل واحد منا من الآن بعمل برنامج له في استغلال شهر رمضان المبارك ،
ورفع رصيده الإيماني ،
وأن يقوم الدعاة إلى الله والمربون والمخلصون ،
بوضع برامج دعوية وعبادية لعامة المسلمين ،
ليس لحفظ أوقاتهم فقط ؛
بل لرفع رصيد حسناتهم _ بإذن الله _ وللرقي بهم إيمانيا وتربويا
لا لجلب الطعام و الشراب، ولا لمراجعة المدفوعات والمشتريات،
ولكن الإعداد الإيماني
والإعداد الدعوي،
والإعداد العلمي،
ومايمكن أن أقدم لنفسي ولإخواني
في هذا الشهر الفضيل .
وإذا كان أعداء الإسلام يخططون لإفساد هذا الشهر على المسلمين أيما تخطيط ،
فيضعون برامج الفسق والمجون
عند تجمع كل الناس في بيوتهم وعند نزول المغفرة والرحمات ،
عند إفطار الصائمين ،
وهم كذلك يكرسون جهودهم في أوقات السحر
وعند صلاة التراويح بالبرامج والمسلسلات الماجنة ،
لتخريب المسلمين .
فنحن أولى بالمحافظة على شهرنا
من عبث العابثين وحقد الحاقدين
فيا حبذا أن يقوم كل واحد منا من الآن بعمل برنامج له في استغلال شهر رمضان المبارك ،
ورفع رصيده الإيماني ،
وأن يقوم الدعاة إلى الله والمربون والمخلصون ،
بوضع برامج دعوية وعبادية لعامة المسلمين ،
ليس لحفظ أوقاتهم فقط ؛
بل لرفع رصيد حسناتهم _ بإذن الله _ وللرقي بهم إيمانيا وتربويا