اليوم راح احط لكم درس جديد .. ترى هذا بالنسبة الي
و اتمنى انه يفيدكم .هو الدرس المتعلق بنشاط النثر للجاحظ للسنة ثانية ثانوي --- الجزائر--
النشاط : النص الأدبي
-الموضوع : نشاط النثر
اكتشاف معطيات النص :
1 – من هو راوي هذه القصة ؟
روى أحداث هذه القصة : أبو جعفر المكفوف و اخوه و رجال من بني العنبر
2 – ما الحيلة التي اهتدت إليها الحية ؟
عندما
ينتصف النهار و يشتد الحر تغمس الحية ذنبها في الرمل ، ثم تنتصب كأنها رمح
مثبت في الرمل او عود فيه ، فيجيء الطير او الجرادة فيقع على رأس الحية
ظنا منها انها عود ،فإذا بها تفتح فاها و تتلقفه بسرعة فائقة.
3 – مم يتعجب الجاحظ ؟
تعجب
الجاحظ من هذه القدرة الذكائية التي تتمتع بها الحية ثم كيف تستطيع أن
تصبر على البقاء في الرمل و قد عاد كلاجمر ساعات من النهار ، فالأمر حقا
يستدعي التفكير و التحفط في قبول الخبر .
مناقشة معطيات النص :
1 – ما قيمة قول الجاحظ في اول النص : " حدثنا أبو جعفر المكفوف النحوي ..... "
نقل
الجاحظ خبر الحية كما سمعه و قد أسنده إلى رواته لنكون التبعة - في خبر
يحتمل الصدق و الكذب – على الراوي لا على الناقل و هذه طريقة أخذ بها رواة
الحديث أولا ثم انتقلت إلى فنون المعرفة كالتاريخ و الأدب شعره و نثره ، و
السير .
2 - للجاحظ في هذا النص حديث رواه , و حديث أتى به من عنده عبر فيه عن رأيه . حدد كلا منهما في النص .
في
هذا النص سرد فيه الجاحظ حكاية سمعها من رجال بني العنبر من جهة كانت
تحتال لصيد بعض العصافير و صغار الحشرات ، ثم عقب بتعليق على هذا الخبر
المدوي عن بني العنبر .
ففي الفكرة الأولى و تبدأ من " حدثنا ....... وهج الرمل "
حيلة الحية في اصطياد العصافير و الحشرات
الفكرة الثانية و تبدأ من " و في هذا الحديث ........ الحياة "
موقف الحاجظ من الخبر المروي له عن الحية .
"امتنعت الأرض عن الحافي و المنتعل "
الصورة البيانية : كنايه عن صفة هي اشتداد الحر
أثرها في المعنى : تعمق المعنى و تدفع الذهن إلى التفكير في المخفي و في دلك جمال و اتقان في التعبير
المحسن البديعي : الحافي . المنتعل : طباق إيجاب – أثره في المعنى : يوضح المعنى و يؤكده لأن بالتضلد تتضح المعاني و تتمايز .
انتصبت
كأنها رمح مركوز : هذه العبارة تصور بدقة حيث تثبت داخل الرمل بينما راسها
يكون خارجه دون حراك . إنها تشبه رمحا منغرسا في الرمل او عودا ثابتا فيه .
فالصورة تشبيه يوحي بالمعنى السابق .
المشبه : هي ( الحية ) – المشبه به رمح مركوز – الأداة : كأن – وجه الشبه : الانتصاب .
أثرها : تبرز قيمة المشبه و تقوي معناه .
تحديد بناء النص :
نمط النص سردي . و السرد اصطلاحا هو نقل أحدذاث او أخبار من صميم الواقع أو من نسج الخيال أو من كليهما في أطار زماني و مكاني
خصائصه :
1 – توظيف الزمن الماضي : حدثنا - زعموا - غمرت - رأى .........
2 – اشتماله على قدر معين من المؤشؤات الزمانية : إذا – انتصف النهار – في الصيف – و القيظ – انتصاف النهار – ساعات من النمهار
3 – أفعال الحركة : غمست – انتصبت – وقع – قبضت عليه – ابتلعته - أكلته – انصرفت
– ادوات الربط :
- روابط العطف :
الواو : للجمع و الاشتراك مثل حدثنا أبو جعفر و أجوه و رجال من بني عنبر – تصيد العصافير و صغار الطير .
الفاء : للترتيب و التعقيب مثل : انتصبت كأنها رمح مركوز أو عود ثابت فـــــــيجيئ الطائر
ثم : للترتيب مع طول المهلة ، ثل غمست هذه الحية ذنبها في الرمل ثم انتصبت .
- الروابط السببية : مثل : ذلك ( ذلك أن الطائر لا يشك ... )
تفحص الاتساق و الانسجام :
ما علاقة الفقرة الأخيرة بالقصة ؟
الفقرة
الأخيرة من النص هي تعليق على ما جاء في القصة . حيث اختار نقده بدقة
مبديا فيها تشككه من صحة ما روي له : تعجب من تفكير الحية و كيف تقدر على
الوقوف ساعات طوال من الهاجرة و قد غمست ذنبها في رمال كالجمر .
تضمن النص فكرتين أساسيتن هما :
حيلة الحية في اصطياد العصافير و الحشرات .
موقف الكاتب من الخبر المروى له .
معاني حروف العطف :
ثم : تفيد العطف مع التراخي و المهلة
أو : تكون للتخثيير بين أحد الشيئين
الفاء : لها ثلاثه مواضع : للعطف و الترتيب مثل رأيت زيدا فعمرا
للجواب : أين بيتك فأزورك ؟
للاستئناف : مثل : قال تعالى :"ما يفتح الله للناس من رحمة ، فلا ممسك لها ، و ما يمسك فلا مرسل له من بعده . "
اجمال القول :
أستنتج من النص السمات العامة لطريقة الجاحظ :
سلك
الجاحظ في النص سبيل العقل و المنطق و المحاكة فنقل إلينا الخبر بأقرب
الطرق المؤدية إلى ذلك فكان أسلوبه وسيلة لا غاية و هذا هو الأسلوب العلمي
الذي يعلم العقل أولا و الأدب ثانيا
اسناد الخبر إلى رواته بأسمائهم و سنهم و صفاتهم .
عرض الموضوع كما روي و تأخير التعليق عليه إلى آخر النص .
تحكيم العقل و تقليب الأمر على أوجهه للتسليم به أو رده و إنكاره
أسلوبه واضح معتمد على تحكيم العقل و المنطق لذا امتاز بجلاء المعنى و التعبير عن المقصود بأدق الألفاظ الدالة عليها
أسلوبه في النص علمي متأدب
منقول
مع السلامة
و اتمنى انه يفيدكم .هو الدرس المتعلق بنشاط النثر للجاحظ للسنة ثانية ثانوي --- الجزائر--
النشاط : النص الأدبي
-الموضوع : نشاط النثر
اكتشاف معطيات النص :
1 – من هو راوي هذه القصة ؟
روى أحداث هذه القصة : أبو جعفر المكفوف و اخوه و رجال من بني العنبر
2 – ما الحيلة التي اهتدت إليها الحية ؟
عندما
ينتصف النهار و يشتد الحر تغمس الحية ذنبها في الرمل ، ثم تنتصب كأنها رمح
مثبت في الرمل او عود فيه ، فيجيء الطير او الجرادة فيقع على رأس الحية
ظنا منها انها عود ،فإذا بها تفتح فاها و تتلقفه بسرعة فائقة.
3 – مم يتعجب الجاحظ ؟
تعجب
الجاحظ من هذه القدرة الذكائية التي تتمتع بها الحية ثم كيف تستطيع أن
تصبر على البقاء في الرمل و قد عاد كلاجمر ساعات من النهار ، فالأمر حقا
يستدعي التفكير و التحفط في قبول الخبر .
مناقشة معطيات النص :
1 – ما قيمة قول الجاحظ في اول النص : " حدثنا أبو جعفر المكفوف النحوي ..... "
نقل
الجاحظ خبر الحية كما سمعه و قد أسنده إلى رواته لنكون التبعة - في خبر
يحتمل الصدق و الكذب – على الراوي لا على الناقل و هذه طريقة أخذ بها رواة
الحديث أولا ثم انتقلت إلى فنون المعرفة كالتاريخ و الأدب شعره و نثره ، و
السير .
2 - للجاحظ في هذا النص حديث رواه , و حديث أتى به من عنده عبر فيه عن رأيه . حدد كلا منهما في النص .
في
هذا النص سرد فيه الجاحظ حكاية سمعها من رجال بني العنبر من جهة كانت
تحتال لصيد بعض العصافير و صغار الحشرات ، ثم عقب بتعليق على هذا الخبر
المدوي عن بني العنبر .
ففي الفكرة الأولى و تبدأ من " حدثنا ....... وهج الرمل "
حيلة الحية في اصطياد العصافير و الحشرات
الفكرة الثانية و تبدأ من " و في هذا الحديث ........ الحياة "
موقف الحاجظ من الخبر المروي له عن الحية .
"امتنعت الأرض عن الحافي و المنتعل "
الصورة البيانية : كنايه عن صفة هي اشتداد الحر
أثرها في المعنى : تعمق المعنى و تدفع الذهن إلى التفكير في المخفي و في دلك جمال و اتقان في التعبير
المحسن البديعي : الحافي . المنتعل : طباق إيجاب – أثره في المعنى : يوضح المعنى و يؤكده لأن بالتضلد تتضح المعاني و تتمايز .
انتصبت
كأنها رمح مركوز : هذه العبارة تصور بدقة حيث تثبت داخل الرمل بينما راسها
يكون خارجه دون حراك . إنها تشبه رمحا منغرسا في الرمل او عودا ثابتا فيه .
فالصورة تشبيه يوحي بالمعنى السابق .
المشبه : هي ( الحية ) – المشبه به رمح مركوز – الأداة : كأن – وجه الشبه : الانتصاب .
أثرها : تبرز قيمة المشبه و تقوي معناه .
تحديد بناء النص :
نمط النص سردي . و السرد اصطلاحا هو نقل أحدذاث او أخبار من صميم الواقع أو من نسج الخيال أو من كليهما في أطار زماني و مكاني
خصائصه :
1 – توظيف الزمن الماضي : حدثنا - زعموا - غمرت - رأى .........
2 – اشتماله على قدر معين من المؤشؤات الزمانية : إذا – انتصف النهار – في الصيف – و القيظ – انتصاف النهار – ساعات من النمهار
3 – أفعال الحركة : غمست – انتصبت – وقع – قبضت عليه – ابتلعته - أكلته – انصرفت
– ادوات الربط :
- روابط العطف :
الواو : للجمع و الاشتراك مثل حدثنا أبو جعفر و أجوه و رجال من بني عنبر – تصيد العصافير و صغار الطير .
الفاء : للترتيب و التعقيب مثل : انتصبت كأنها رمح مركوز أو عود ثابت فـــــــيجيئ الطائر
ثم : للترتيب مع طول المهلة ، ثل غمست هذه الحية ذنبها في الرمل ثم انتصبت .
- الروابط السببية : مثل : ذلك ( ذلك أن الطائر لا يشك ... )
تفحص الاتساق و الانسجام :
ما علاقة الفقرة الأخيرة بالقصة ؟
الفقرة
الأخيرة من النص هي تعليق على ما جاء في القصة . حيث اختار نقده بدقة
مبديا فيها تشككه من صحة ما روي له : تعجب من تفكير الحية و كيف تقدر على
الوقوف ساعات طوال من الهاجرة و قد غمست ذنبها في رمال كالجمر .
تضمن النص فكرتين أساسيتن هما :
حيلة الحية في اصطياد العصافير و الحشرات .
موقف الكاتب من الخبر المروى له .
معاني حروف العطف :
ثم : تفيد العطف مع التراخي و المهلة
أو : تكون للتخثيير بين أحد الشيئين
الفاء : لها ثلاثه مواضع : للعطف و الترتيب مثل رأيت زيدا فعمرا
للجواب : أين بيتك فأزورك ؟
للاستئناف : مثل : قال تعالى :"ما يفتح الله للناس من رحمة ، فلا ممسك لها ، و ما يمسك فلا مرسل له من بعده . "
اجمال القول :
أستنتج من النص السمات العامة لطريقة الجاحظ :
سلك
الجاحظ في النص سبيل العقل و المنطق و المحاكة فنقل إلينا الخبر بأقرب
الطرق المؤدية إلى ذلك فكان أسلوبه وسيلة لا غاية و هذا هو الأسلوب العلمي
الذي يعلم العقل أولا و الأدب ثانيا
اسناد الخبر إلى رواته بأسمائهم و سنهم و صفاتهم .
عرض الموضوع كما روي و تأخير التعليق عليه إلى آخر النص .
تحكيم العقل و تقليب الأمر على أوجهه للتسليم به أو رده و إنكاره
أسلوبه واضح معتمد على تحكيم العقل و المنطق لذا امتاز بجلاء المعنى و التعبير عن المقصود بأدق الألفاظ الدالة عليها
أسلوبه في النص علمي متأدب
منقول
مع السلامة