التعريف بقطاع التكوين المهني في الجزائر
الفــهـــــــرس
الفصل الأول: المنظومــــة الجزائريــــة للتعليم و التكويــــن و التشغيـــل...2
1 - منظومـــــة وزارة التربيــــة……………….......................................3
2- منظومـــــة وزارة التعليم العالـــــي و البحث العالـــــي..............................5
3- منظومة التشغيل " سوق
العمل"........................................................7
خلاصـــــــــــة
الفصل الثاني: نشأة و تطــــور النظــــــام الوطني للتكويــــن المهنــــي......9
1.2- دواعـــي نشأة منظومــــة التكوين
المهنـــي.............................9
2.2- البنيـــــة
التنظيميــــة.........................................................10
3.2- تطور منظومــــة التكويــــن والتعليم المهنـــــــي.......................11
4.2- أصنـــــاف الهياكل وتنظيـــــم عملهــــــا.................................12
1.4.2- أصنـــــــاف الهياكــــل…………………………............13
الفصل الثالث: إصلاح منظومــــة التربية التكويـــــن و التعليم المهني ...............14
1.3 – منطلقات الإصلاح.............................................................................14
1.1.3 – تداعيات العولمة...........................................................................14
2.1.3 – تداعيات العولمة على أساليب و معايير التكوين المهني...........................15
3.1.3 – التداعيات الداخلية.........................................................................15
2.3 – الأهداف إصلاح منظومة التربية و التكوين و التعليم المهني.........................16
الفصل الرابع : أهداف إصلاح منظومة التكوين والتعليم المهني........................18
1.4 – إدخال و تنظيم التعليم المهني................................................18
2.4 – وضع دليل تصنيف مهن.....................................................19
4.3- تحديد معايير التصنيف الجزائري...........................................................19
4.4-
تحديد معايير و مستويات
التدريب..........................................................20
الخاتمة
مقدمـــــــة
يحضرني في حوار دار سنة 1945 بعدما وضعت الحرب العالمية أوزارها،
بين ملك الصناعات الحديدية الألماني"هانز" وبين ملك نفس الصناعة الفرنسي
الذي كان يغار جدا منه؛ إذ قال الفرنسي للألماني يا هانز لقد تحطمت مصانعك،
فرد الثاني ، صحيح لكني "احتفظت برجالي" ، وقد أعاد هذا الأخير بناء مصانع
العدانة الألمانية فيما بعد.
لا يمكن إيجاد دلالة قاطعة
على خطورة تنمية الموارد البشرية أكثر من هذا الحوار ، ونتائجه الفعلية على
التطور الاقتصادي و الاجتماعي ، إلا التأكيد أن المنافسة الدولية الشديدة
بين الشركات المتعددة الجنسيات تتم في تدريب و اقتناص الموارد البشرية
الجيدة فمكروسوفت، وأي. بي.ام مثلا
، تكرسان معدل %7 من ،ميزانيتها وهو مبلغ ضخم جدا لتدريب مواردها البشرية لكي تضمن تنافسيتها.
سأتعرض في هذه الورقة المختصرة إلى تقديم صورة دقيقة عن نقائص و
ايجابيات المنظومة الجزائرية للتكوين و التعليم المهني و كذا الإصلاحات
الجارية التي يشرف على تنفيذها الأستاذ الهادي خالدي وزير التكوين و
التعليم المهني، بعزيمة قوية وأعرج على تداعياتها خصوصا تلك التي تتصل
بالتصنيف المهني، قصد المساهمة في توحيد المعايير العربية.
إلا انه يترتب على بلوغ هذه الغاية التفكير في وضع نظام عربي يجمع بين
النموذج الانجلوساكسوني و الفرنسي لان البلدان العربية متبنية إما النظام
الأول أو الثاني والأفضل تبني تصنيف المكتب الدولي للعمل الذي يجمع الاثنين.
الفصل الأول: المنظومــــة الجزائريــــة للتعليم و التكويــــن و التشغيـــل...2
1 - منظومـــــة وزارة التربيــــة……………….......................................3
2- منظومـــــة وزارة التعليم العالـــــي و البحث العالـــــي..............................5
3- منظومة التشغيل " سوق
العمل"........................................................7
خلاصـــــــــــة
الفصل الثاني: نشأة و تطــــور النظــــــام الوطني للتكويــــن المهنــــي......9
1.2- دواعـــي نشأة منظومــــة التكوين
المهنـــي.............................9
2.2- البنيـــــة
التنظيميــــة.........................................................10
3.2- تطور منظومــــة التكويــــن والتعليم المهنـــــــي.......................11
4.2- أصنـــــاف الهياكل وتنظيـــــم عملهــــــا.................................12
1.4.2- أصنـــــــاف الهياكــــل…………………………............13
الفصل الثالث: إصلاح منظومــــة التربية التكويـــــن و التعليم المهني ...............14
1.3 – منطلقات الإصلاح.............................................................................14
1.1.3 – تداعيات العولمة...........................................................................14
2.1.3 – تداعيات العولمة على أساليب و معايير التكوين المهني...........................15
3.1.3 – التداعيات الداخلية.........................................................................15
2.3 – الأهداف إصلاح منظومة التربية و التكوين و التعليم المهني.........................16
الفصل الرابع : أهداف إصلاح منظومة التكوين والتعليم المهني........................18
1.4 – إدخال و تنظيم التعليم المهني................................................18
2.4 – وضع دليل تصنيف مهن.....................................................19
4.3- تحديد معايير التصنيف الجزائري...........................................................19
4.4-
تحديد معايير و مستويات
التدريب..........................................................20
الخاتمة
مقدمـــــــة
يحضرني في حوار دار سنة 1945 بعدما وضعت الحرب العالمية أوزارها،
بين ملك الصناعات الحديدية الألماني"هانز" وبين ملك نفس الصناعة الفرنسي
الذي كان يغار جدا منه؛ إذ قال الفرنسي للألماني يا هانز لقد تحطمت مصانعك،
فرد الثاني ، صحيح لكني "احتفظت برجالي" ، وقد أعاد هذا الأخير بناء مصانع
العدانة الألمانية فيما بعد.
لا يمكن إيجاد دلالة قاطعة
على خطورة تنمية الموارد البشرية أكثر من هذا الحوار ، ونتائجه الفعلية على
التطور الاقتصادي و الاجتماعي ، إلا التأكيد أن المنافسة الدولية الشديدة
بين الشركات المتعددة الجنسيات تتم في تدريب و اقتناص الموارد البشرية
الجيدة فمكروسوفت، وأي. بي.ام مثلا
، تكرسان معدل %7 من ،ميزانيتها وهو مبلغ ضخم جدا لتدريب مواردها البشرية لكي تضمن تنافسيتها.
سأتعرض في هذه الورقة المختصرة إلى تقديم صورة دقيقة عن نقائص و
ايجابيات المنظومة الجزائرية للتكوين و التعليم المهني و كذا الإصلاحات
الجارية التي يشرف على تنفيذها الأستاذ الهادي خالدي وزير التكوين و
التعليم المهني، بعزيمة قوية وأعرج على تداعياتها خصوصا تلك التي تتصل
بالتصنيف المهني، قصد المساهمة في توحيد المعايير العربية.
إلا انه يترتب على بلوغ هذه الغاية التفكير في وضع نظام عربي يجمع بين
النموذج الانجلوساكسوني و الفرنسي لان البلدان العربية متبنية إما النظام
الأول أو الثاني والأفضل تبني تصنيف المكتب الدولي للعمل الذي يجمع الاثنين.