السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
عدنا لكم ببرنامج مميز طالما كنتم تتشوقون لعودته
همسات امرأة
سنغوص في اعماق امرأة
سنعيش معها تجاربها, سنسمع حكاياتها, سنقترب منها
فالمرأة مخلوق صادق وحساس
خصوصا في همساته
فتعالوا معا نسمع لهمسات هذه المرأة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يسْألُنِي الكَثِيرُونَ مُؤَخراً عنْ نصْفِي الثَانِي فَمَاذَا عَنْ نِصْفِي الأَوَّلْ ؟!
هَلْ عَلَيَّ بِبَسَاطَةٍ أنْ أَتَخَلى عنْ أَحْلامِهِ وأَتَنَاسَى آلَامَهُ وأُمْسِكَ عُلْبَةَ المَاكْيَاجِ
أوْ أَحْضُرَ مَجَالِسَ النّْساءِ أوْ أَقْبَلَ بِأيِ طارِقٍ بابَ أَبِي ؟
أَ عَلَّي بِبساطةٍ أنْ أتَخَلى عنْ نِصفِي الأوَل الذِي أَعْرِفُهُ مُنْذُ أنْ صرخْتُ صرْخَةَ
الحَيَاةِ لِأجْلِ نِصْفِي الثَانِي الذِي رُبما قد لَا أعْرِفُهُ إِلا ليْلَة العُرْسِ ؟!!
أَ عَليَّ أنْ ألْبَس خَاتَم الزَّواجِ وأقْبَلَ بِوُجُود النِصفِ الثانِي-كيفما كَان-
كَي أَكُون "إنسانةً مِن الدَرجةِ الأُولَى"
وأَتَخلصَ بِذَلِك مِن النَظراتِ التِي تُراقِب كُلَّ من اكْتَفَتِ(أو اكْتَفَى)
بالنِّصف الأوَّلِ ؟
ثُم
إن للنصفِ الأول علينا حقٌ إن لم ننصِفه
كيف لنا أن نتأكد حينها أننا سننصف النصف الثاني كما يجب ؟
كُلُّها أسْئلةٌ لا تَفتأُ تُحَيِرنِي وتُتعبُنِي فِي البحْثِ عن أجْوِبتها فِي مجتمعٍ لَا زال يرزحُ
تحت نِير التقالِيد والعَاداتِ رغمَ كُل التطوراتِ والتغِييراتِ التِي عرفها كباقِي العالم.
إنِي مِمَّن يُؤمِنُونَ -بِقوَةٍ- أن الإنسانَ عليه أن يُحقِق ذاته أولاً قبل أن يبحثَ عن الارْتباطِ,
رجلاً كان أم امرأة, فعلى الرجُلِ أن يبنِي مستقبله,ويكون ذاته, كما على المرأةِ أن
تتعلمَ ما يُفِيدها,وما سيجعلها تُحسن معاملةِ زوجها وتربِية أبنائها فقد صدقَ أمِير الشعراء حِين قال:
(الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددتَ شعباً طيِب الأعراقِ)
فأين المرأة مِن إعدادِ نفسِها ؟ ولِما هذا التهافُتُ العجِيب على الزواجِ وكَأنَّ الحياةَ وِلادةٌ فبلوغ
فزواج فإنجابٌ فموت ؟
إنِي أرَى بناتٍ مُراهقاتٍ بالكادِ خرجنَ للحياةِ, متهافتاتٍ متسارعاتٍ للفوزِ بزوجٍ
(كيفما كان) مثبتاتٍ صحة موقفهن ذلكَ بحججٍ عديدة (هو رجلٌ والرِجال قلِيلون -
سعادةُ المرأة مع زوجها - لا فائدةَ من الدراسة أو العمل - هروبٌ مِن جحِيم البيت.. الخ)
فأطرحُ على نفسِي سؤالاً لا أجد لهُ جواباً :
هلِ الزَواجُ هُوَ ما يجْعَلُ المرءَ نَاجِحاً أم أن بِيدِ المَرءِ نجاحُ أو فشلُ ذلِك الزَواج ؟
إنِي أؤمن بأن الزواج علاقة مقدسة تجمع بين جسدين وروحين,ليكمل بعضهما الآخر,
ولهذا فإن كلا من النصفين –بداية- عليهما أن يكونا حاضرين ومستعدين
تمام الاستعداد لتلك العلاقة التكاملية.
فلما التسرع؟ ولما الزواج فقط لأجل اكتساب لقب "المتزوج(ة)" ؟
لما الهروب للزواج وكأنه ما سينقذنا من مآسينا ؟ ومن ضمن لنا أن الزواج لن يكون
امتدادا لمصائبنا أو ربما سيكون مصيبة أكبر ؟
لما يعتبر لفظ العزب وكأنها شتيمة يتهرب الكل منها ويخجل الجميع من حملها
وكأنها وصمة عار؟
فمن لم تتزوج لا بد وأن أمرا ما يعيبها ! ومن ترفض الخطاب فلا بد وأنها مرتبطة بأحدهم
في علاقة غير شرعية !
ومن ترفضُ الزواجَ بسببِ الدراسة فهِي غبية, فلن تنفعها الدِراسة فِي تغيير حِفاظات الأطفالِ
وطبخِ الغذاء وتنظِيف المنزل..
إليكم أُقصوصةُ صغِيرة سأُدرِجها قبل أن أختِم همستِي هذَا الشهَرِ :
هِي فتاةٌ فِي ال 18 مِن عمرها,فائقةُ الجمالِ والدَّلالِ
تَزوجَّت لِأجلِ الهُروُبِ مِن جحِيم الأهْلِ الذِي لا يُطاق, فبين أبٍ سكِيرٍ,وأمٍ تعملُ فِي منازِل الآخرِين
وأخٍ يضرِبها ليلَ نهار,قبِلت بأول طارقٍ بابها,ظناً مِنها أن زواجها قد يُنقذُهَا من الجحِيم
ولكن هيهاتَ فقد كان الجحِيم أشد حرارةً فِي بيت زوجها
وهاهِي الآن تركض بين المحاكم للحُصُولِ على حُرِيتها.
بِضعُ أسئلة لِمن أرَاد أن يُجِيب عنها :
بينَ النِصف الأول والنصف الثانِي كيف يُمكننا المُوازنة ؟.
مِساحةٌ حُرة ,,!
ولكل مميز معنا وسام:
ولكل مشارك معنا:
ولمقدمة البرنامج:javascript:emoticonp(':*&:')
javascript:emoticonp('85$')
ملكة طنجة
01:46 - 10/09 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة :*&:
عدنا لكم ببرنامج مميز طالما كنتم تتشوقون لعودته
همسات امرأة
سنغوص في اعماق امرأة
سنعيش معها تجاربها, سنسمع حكاياتها, سنقترب منها
فالمرأة مخلوق صادق وحساس
خصوصا في همساته
فتعالوا معا نسمع لهمسات هذه المرأة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يسْألُنِي الكَثِيرُونَ مُؤَخراً عنْ نصْفِي الثَانِي فَمَاذَا عَنْ نِصْفِي الأَوَّلْ ؟!
هَلْ عَلَيَّ بِبَسَاطَةٍ أنْ أَتَخَلى عنْ أَحْلامِهِ وأَتَنَاسَى آلَامَهُ وأُمْسِكَ عُلْبَةَ المَاكْيَاجِ
أوْ أَحْضُرَ مَجَالِسَ النّْساءِ أوْ أَقْبَلَ بِأيِ طارِقٍ بابَ أَبِي ؟
أَ عَلَّي بِبساطةٍ أنْ أتَخَلى عنْ نِصفِي الأوَل الذِي أَعْرِفُهُ مُنْذُ أنْ صرخْتُ صرْخَةَ
الحَيَاةِ لِأجْلِ نِصْفِي الثَانِي الذِي رُبما قد لَا أعْرِفُهُ إِلا ليْلَة العُرْسِ ؟!!
أَ عَليَّ أنْ ألْبَس خَاتَم الزَّواجِ وأقْبَلَ بِوُجُود النِصفِ الثانِي-كيفما كَان-
كَي أَكُون "إنسانةً مِن الدَرجةِ الأُولَى"
وأَتَخلصَ بِذَلِك مِن النَظراتِ التِي تُراقِب كُلَّ من اكْتَفَتِ(أو اكْتَفَى)
بالنِّصف الأوَّلِ ؟
ثُم
إن للنصفِ الأول علينا حقٌ إن لم ننصِفه
كيف لنا أن نتأكد حينها أننا سننصف النصف الثاني كما يجب ؟
كُلُّها أسْئلةٌ لا تَفتأُ تُحَيِرنِي وتُتعبُنِي فِي البحْثِ عن أجْوِبتها فِي مجتمعٍ لَا زال يرزحُ
تحت نِير التقالِيد والعَاداتِ رغمَ كُل التطوراتِ والتغِييراتِ التِي عرفها كباقِي العالم.
إنِي مِمَّن يُؤمِنُونَ -بِقوَةٍ- أن الإنسانَ عليه أن يُحقِق ذاته أولاً قبل أن يبحثَ عن الارْتباطِ,
رجلاً كان أم امرأة, فعلى الرجُلِ أن يبنِي مستقبله,ويكون ذاته, كما على المرأةِ أن
تتعلمَ ما يُفِيدها,وما سيجعلها تُحسن معاملةِ زوجها وتربِية أبنائها فقد صدقَ أمِير الشعراء حِين قال:
(الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددتَ شعباً طيِب الأعراقِ)
فأين المرأة مِن إعدادِ نفسِها ؟ ولِما هذا التهافُتُ العجِيب على الزواجِ وكَأنَّ الحياةَ وِلادةٌ فبلوغ
فزواج فإنجابٌ فموت ؟
إنِي أرَى بناتٍ مُراهقاتٍ بالكادِ خرجنَ للحياةِ, متهافتاتٍ متسارعاتٍ للفوزِ بزوجٍ
(كيفما كان) مثبتاتٍ صحة موقفهن ذلكَ بحججٍ عديدة (هو رجلٌ والرِجال قلِيلون -
سعادةُ المرأة مع زوجها - لا فائدةَ من الدراسة أو العمل - هروبٌ مِن جحِيم البيت.. الخ)
فأطرحُ على نفسِي سؤالاً لا أجد لهُ جواباً :
هلِ الزَواجُ هُوَ ما يجْعَلُ المرءَ نَاجِحاً أم أن بِيدِ المَرءِ نجاحُ أو فشلُ ذلِك الزَواج ؟
إنِي أؤمن بأن الزواج علاقة مقدسة تجمع بين جسدين وروحين,ليكمل بعضهما الآخر,
ولهذا فإن كلا من النصفين –بداية- عليهما أن يكونا حاضرين ومستعدين
تمام الاستعداد لتلك العلاقة التكاملية.
فلما التسرع؟ ولما الزواج فقط لأجل اكتساب لقب "المتزوج(ة)" ؟
لما الهروب للزواج وكأنه ما سينقذنا من مآسينا ؟ ومن ضمن لنا أن الزواج لن يكون
امتدادا لمصائبنا أو ربما سيكون مصيبة أكبر ؟
لما يعتبر لفظ العزب وكأنها شتيمة يتهرب الكل منها ويخجل الجميع من حملها
وكأنها وصمة عار؟
فمن لم تتزوج لا بد وأن أمرا ما يعيبها ! ومن ترفض الخطاب فلا بد وأنها مرتبطة بأحدهم
في علاقة غير شرعية !
ومن ترفضُ الزواجَ بسببِ الدراسة فهِي غبية, فلن تنفعها الدِراسة فِي تغيير حِفاظات الأطفالِ
وطبخِ الغذاء وتنظِيف المنزل..
إليكم أُقصوصةُ صغِيرة سأُدرِجها قبل أن أختِم همستِي هذَا الشهَرِ :
هِي فتاةٌ فِي ال 18 مِن عمرها,فائقةُ الجمالِ والدَّلالِ
تَزوجَّت لِأجلِ الهُروُبِ مِن جحِيم الأهْلِ الذِي لا يُطاق, فبين أبٍ سكِيرٍ,وأمٍ تعملُ فِي منازِل الآخرِين
وأخٍ يضرِبها ليلَ نهار,قبِلت بأول طارقٍ بابها,ظناً مِنها أن زواجها قد يُنقذُهَا من الجحِيم
ولكن هيهاتَ فقد كان الجحِيم أشد حرارةً فِي بيت زوجها
وهاهِي الآن تركض بين المحاكم للحُصُولِ على حُرِيتها.
بِضعُ أسئلة لِمن أرَاد أن يُجِيب عنها :
بينَ النِصف الأول والنصف الثانِي كيف يُمكننا المُوازنة ؟.
مِساحةٌ حُرة ,,!
ولكل مميز معنا وسام:
ولكل مشارك معنا:
ولمقدمة البرنامج:javascript:emoticonp(':*&:')
javascript:emoticonp('85$')
ملكة طنجة
01:46 - 10/09 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة :*&: