الدكتور جلال دكتور في الطب عمل كثيرا ودرس حى اصبح من اشهر الاطباء والباحثين خصص جزء من حياته لدراسة مرض السيدا ولايجاد علاج له ضمن مجموعة
تابعة للامم المتحدة التواصل في الافكار كان غنيا ماليا لانه يعمل كطبيب وفي نفس الوقت يعمل في البحث البداية كان المال وسيلة لتجعله سعيدا الا
انها مع الوقت صارت غاية حيث انه اصبح منهمكا في العلم والمال وحتى انه لم يعطي وقتا لزيارة رحمه وقريته البسيطة منذ اعوام وفي يوم من الايام
اثناء اجراء البحوث حدث خطئ تقني شك فيه جلال ان فيروس السيدا قد دخل الى جسمه انتابته نوع من الخوف وضن انه لن يعمر كثيرا سنوات ويجد نفسه ميتا
بدء يفكر لماذا كنت اجمع كل هاذه الاموال لماذا لم استمتع بحياتي لماذا لم
اتزوج هل كنت ساعيش طوال العمر في تلك اللحضات من الياس قرر ان يزور قريته البسيطة رما ادوات المخبر جانبا واعطى تحاليل دمه للمختبر ليعرفو هل هو
مصاب ام لا وخرج وعند وصوله للقرية رائ جنازة سال نفسه كم لي من زمن لم امشي في جنازة واربح الاجر مشى فيها وراى اهل الميت يبكون بكا معهم راهم
يدفنونه فكرانه سيكون يوما ما مثله هنالك في الحفرة الصغيرة ينام وحيدا ويحاسب فقط بما عمل واصل مسيره حتى راى الجدار الذي كانو يلعبون فيه كرة
القدم والغميضة مازال هو هو انتابته شعور باسترجاع الذكريات واحس بفرحة الصغر تعود اليه
مر بالفلاحين ورائ مرة اخرى مجاري المياه الصافية تسقي الاشجار رائ طفلا يبكي فساله مابك ياصغير اجابه ضاعة حلوتي قال له خذ هاذه حلوة جديدة فرح
الطفل وابتسم فابتسم جلال هو الاخر ثم سال نفسه هل ضاعت حلوتي انا ايضا كنت اجري وراء المال هل سيفيدني بمرضي بدء يساعد الفلاحين ويبتسم في وجههم
وهو سعيد لانه يرى وجوه الفلاحين سعيدة واحس لاول مرة بطعم الحياة قبل حلول المغرب يصل لمنزل اهله ويطرق الباب فيفتح الباب والده ويالها من فرحت
تلك التي يرى فيها اهله ومنزله فرحت امه ووالده وفرح هو الاخر برؤيتهم استدعى والد جلال الدهان ليدهن بيت ولده جلال فهي مليئة
بالخربشات التي تركها في صغره مع صديقه لاكن جلال اصر ان تبقى كما هي فهي تمثل مارسمته يداه على جدار غرفته ماكان يكتبه عندما كان يجتاز البكلوريا
هو وصديقه وصل الدهان ليدهن الغرفة واذ به صديقه القديم عاطفة اخرى وحب احتضنه وقال له هل ستمحي ذكرياتنا هههه ضحك الصديق سالته امه هل ستعود يا
جلال اجاب ساقضي بقيت حياتي معكم يا امي ففي هدا اليوم عشت مالم اعشه خلال 20 سنة
وانا في خارج القرية واحتضن امه ووالده بعد ايام من هاذه الحادثة تصل برقية لجلال بانه ليس مصابا بالسيدا امسك جلال الرسالة فرحا وقال عرفة
حكمة مهمة في الحياة رغم اني لت مريضا سافكر الان في الزواج وانشاء عائلة وابقاء اهلي قربي
قد يكون العلم وسيلة مساعدة في الحياة يسهل عليك الاعمال فبدل الفاس الجرار وبدل الغسل باليد هنالك الغسالة قد يساعدك العلم في الحصول على
الاموال ويجعل منك طبيبا لاكن الحكمة تعرفك ماهي الحياة وكيف تعيشها تعرفك السعادة هنالك جوانب علينا ان نهتم بها الجانب الروحي والجانب الجسدي
والجانب العقلي و....الخ حتى لاتضطرب حياتنا حكمة قد ناخذها
يقول ساندرا كيري لاتخلط بين المعرفة والحكمة .... فالاولى تعلمك كيف تعول نفسك في الحياة والثانية تعلمك معنى الحياة ذاتها
منقول
تابعة للامم المتحدة التواصل في الافكار كان غنيا ماليا لانه يعمل كطبيب وفي نفس الوقت يعمل في البحث البداية كان المال وسيلة لتجعله سعيدا الا
انها مع الوقت صارت غاية حيث انه اصبح منهمكا في العلم والمال وحتى انه لم يعطي وقتا لزيارة رحمه وقريته البسيطة منذ اعوام وفي يوم من الايام
اثناء اجراء البحوث حدث خطئ تقني شك فيه جلال ان فيروس السيدا قد دخل الى جسمه انتابته نوع من الخوف وضن انه لن يعمر كثيرا سنوات ويجد نفسه ميتا
بدء يفكر لماذا كنت اجمع كل هاذه الاموال لماذا لم استمتع بحياتي لماذا لم
اتزوج هل كنت ساعيش طوال العمر في تلك اللحضات من الياس قرر ان يزور قريته البسيطة رما ادوات المخبر جانبا واعطى تحاليل دمه للمختبر ليعرفو هل هو
مصاب ام لا وخرج وعند وصوله للقرية رائ جنازة سال نفسه كم لي من زمن لم امشي في جنازة واربح الاجر مشى فيها وراى اهل الميت يبكون بكا معهم راهم
يدفنونه فكرانه سيكون يوما ما مثله هنالك في الحفرة الصغيرة ينام وحيدا ويحاسب فقط بما عمل واصل مسيره حتى راى الجدار الذي كانو يلعبون فيه كرة
القدم والغميضة مازال هو هو انتابته شعور باسترجاع الذكريات واحس بفرحة الصغر تعود اليه
مر بالفلاحين ورائ مرة اخرى مجاري المياه الصافية تسقي الاشجار رائ طفلا يبكي فساله مابك ياصغير اجابه ضاعة حلوتي قال له خذ هاذه حلوة جديدة فرح
الطفل وابتسم فابتسم جلال هو الاخر ثم سال نفسه هل ضاعت حلوتي انا ايضا كنت اجري وراء المال هل سيفيدني بمرضي بدء يساعد الفلاحين ويبتسم في وجههم
وهو سعيد لانه يرى وجوه الفلاحين سعيدة واحس لاول مرة بطعم الحياة قبل حلول المغرب يصل لمنزل اهله ويطرق الباب فيفتح الباب والده ويالها من فرحت
تلك التي يرى فيها اهله ومنزله فرحت امه ووالده وفرح هو الاخر برؤيتهم استدعى والد جلال الدهان ليدهن بيت ولده جلال فهي مليئة
بالخربشات التي تركها في صغره مع صديقه لاكن جلال اصر ان تبقى كما هي فهي تمثل مارسمته يداه على جدار غرفته ماكان يكتبه عندما كان يجتاز البكلوريا
هو وصديقه وصل الدهان ليدهن الغرفة واذ به صديقه القديم عاطفة اخرى وحب احتضنه وقال له هل ستمحي ذكرياتنا هههه ضحك الصديق سالته امه هل ستعود يا
جلال اجاب ساقضي بقيت حياتي معكم يا امي ففي هدا اليوم عشت مالم اعشه خلال 20 سنة
وانا في خارج القرية واحتضن امه ووالده بعد ايام من هاذه الحادثة تصل برقية لجلال بانه ليس مصابا بالسيدا امسك جلال الرسالة فرحا وقال عرفة
حكمة مهمة في الحياة رغم اني لت مريضا سافكر الان في الزواج وانشاء عائلة وابقاء اهلي قربي
قد يكون العلم وسيلة مساعدة في الحياة يسهل عليك الاعمال فبدل الفاس الجرار وبدل الغسل باليد هنالك الغسالة قد يساعدك العلم في الحصول على
الاموال ويجعل منك طبيبا لاكن الحكمة تعرفك ماهي الحياة وكيف تعيشها تعرفك السعادة هنالك جوانب علينا ان نهتم بها الجانب الروحي والجانب الجسدي
والجانب العقلي و....الخ حتى لاتضطرب حياتنا حكمة قد ناخذها
يقول ساندرا كيري لاتخلط بين المعرفة والحكمة .... فالاولى تعلمك كيف تعول نفسك في الحياة والثانية تعلمك معنى الحياة ذاتها
منقول