رجال تركوا بصماتهم في التاريخ و حاضرون في المستقبل
علم من أعلام الجزائر عبد الحميد بن باديس
اسمه و نسبه:
هو عبد الحميد بن محمد بن مكي بن باديس الصنهاجي.
و ينتهي نسبه إلى المعز بن باديس مؤسس الدولة الصنهاجية الأولى التي خلفت الأغالبة على مملكة القيروان.
مولده:
ولد عبد الحميد بن باديس بمدينة قسنطينة يوم الأربعاء 10 ربيع الثاني 1308 الوافق لـ 4 / 12/ 1889م.
ووالده:محمد مصطفى بن باديس، صاحب مكانة مرموقة و شهرة واسعة.
و أمّــــه:السـيدة زهيرة بنت علي الأكحل بن جلول.
- نشأته العلمية و أعماله:
- حفظ القرآن الكريم على الشيخ المدّسي ، و لَمَّا يبلغ الثالثة عشر من عمره.
- أخذ مبادئ العلوم الشرعية و العربية على الشيخ حمدان الونّيسي.
-
سافر إلى جامع الزيتونة بتونس و غيرهما ليلقي بعض الدروس في الجامع
الكبيربقسنطينة من كتاب الشفاء للقاضي عياض رحمه الله، لكنه سرعان ما مُنع.
- في عام 1913م غادر قسنطينة متوجهًا إلى الحجاز لأداء فريضة الحج.
- في المدينة التقى بأستاذه حمدان الونّيسي، كما تعرّف على الشيخ محمد البشير الإبراهيمي.
- رجع ابن باديس إلى قسنطينة ليباشر التعليم في جامع الأخضر.
-
وفي الجامع الأخضرختم تفسير القرآن تدريسًا في ربع قرن، كما أتمَّ شرح
كتاب الموطأ لإمام مالك ابن أنس رحمه الله تعالى تدريسًا أيضًا.
أصدر بعد تأسيس المطبعة الجزائرية الإسلامية عدّة جرائد من أشهرها:
المنتقد، الشهاب، السنة، الشريعة، الصراط، البصائر،لتبليغ الدعوة الإصلاحية السلفية.
وفي سنة 1931م تمّ تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فعين الشيخ عبد الحميد رئيسًا لها.
-أسس بموازاة إخوانه المصلحين المساجد و المدارس الحرّة و النوادي العلمية في شتى أنحاء القطر الجزائري.
شيوخه:
من
أشهرهم بقسنطينة: الشيخ حمدان الونيسي، و بتونس: العلامة محمد النخلي، و
الشيخ الطاهر بن عاشور، و محمد بن القاضي، و محمد الصادق النيفر، و بلحسن
النجار، و غيرهم من علماء الزيتونة الأعلام.
و بالمدينة الشيخ أحمد الهندي.
و بمصر: شيخاه بالإجازة: العلامة محمد بخيت المطيعي، و الشيخ أبو الفضل الجيزاوي.
تلاميذته:
وهم كثيرون، من أبرزهم: العلامة الشيخ مبارك الميلي مؤلف
رسالة الشرك و مظاهره) و (تاريخ الجزائر)
(، و الشيخ الفضيل الورتلاني، و موسى الأحمدي و الهادي السنوسي ، و باعزيز بن عمر، ومحمد الصالح بن عتيق و محمد صالح رمضان و غيرهم
آثـــــــــاره:
لم يصل إلينا منها سوى:
– تفسير ابن باديس أو مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير
–من هدي النبوة أو مجالس التذكير من كلام البشير النذير صلى الله عليه و سلم.
–رجال السلف و نساؤه.
–القصص الهادف.
- العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية.
–مبادئ الأصول.
–رسالة جواب سؤال عن سوء مقال.
–العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي المالكي تحقيق و تقديم.
كما جُمعت مقالاته في الشهاب) و البصائرغيرهما و نشرت ضمن آثاره غير مرّة.
وفــــــاتــــه:
توفي
الشيخ عبد الحميد بن باديس – بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال –مساء
الثلاثاء 8 ربيع الأول سنة 1359هـ الموافق لـ 16 / 4 / 1940م، و دفن في
روضة أسرته، بحي الشهداء قرب مقبرة قسنطينة.
علم من أعلام الجزائر عبد الحميد بن باديس
اسمه و نسبه:
هو عبد الحميد بن محمد بن مكي بن باديس الصنهاجي.
و ينتهي نسبه إلى المعز بن باديس مؤسس الدولة الصنهاجية الأولى التي خلفت الأغالبة على مملكة القيروان.
مولده:
ولد عبد الحميد بن باديس بمدينة قسنطينة يوم الأربعاء 10 ربيع الثاني 1308 الوافق لـ 4 / 12/ 1889م.
ووالده:محمد مصطفى بن باديس، صاحب مكانة مرموقة و شهرة واسعة.
و أمّــــه:السـيدة زهيرة بنت علي الأكحل بن جلول.
- نشأته العلمية و أعماله:
- حفظ القرآن الكريم على الشيخ المدّسي ، و لَمَّا يبلغ الثالثة عشر من عمره.
- أخذ مبادئ العلوم الشرعية و العربية على الشيخ حمدان الونّيسي.
-
سافر إلى جامع الزيتونة بتونس و غيرهما ليلقي بعض الدروس في الجامع
الكبيربقسنطينة من كتاب الشفاء للقاضي عياض رحمه الله، لكنه سرعان ما مُنع.
- في عام 1913م غادر قسنطينة متوجهًا إلى الحجاز لأداء فريضة الحج.
- في المدينة التقى بأستاذه حمدان الونّيسي، كما تعرّف على الشيخ محمد البشير الإبراهيمي.
- رجع ابن باديس إلى قسنطينة ليباشر التعليم في جامع الأخضر.
-
وفي الجامع الأخضرختم تفسير القرآن تدريسًا في ربع قرن، كما أتمَّ شرح
كتاب الموطأ لإمام مالك ابن أنس رحمه الله تعالى تدريسًا أيضًا.
أصدر بعد تأسيس المطبعة الجزائرية الإسلامية عدّة جرائد من أشهرها:
المنتقد، الشهاب، السنة، الشريعة، الصراط، البصائر،لتبليغ الدعوة الإصلاحية السلفية.
وفي سنة 1931م تمّ تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فعين الشيخ عبد الحميد رئيسًا لها.
-أسس بموازاة إخوانه المصلحين المساجد و المدارس الحرّة و النوادي العلمية في شتى أنحاء القطر الجزائري.
شيوخه:
من
أشهرهم بقسنطينة: الشيخ حمدان الونيسي، و بتونس: العلامة محمد النخلي، و
الشيخ الطاهر بن عاشور، و محمد بن القاضي، و محمد الصادق النيفر، و بلحسن
النجار، و غيرهم من علماء الزيتونة الأعلام.
و بالمدينة الشيخ أحمد الهندي.
و بمصر: شيخاه بالإجازة: العلامة محمد بخيت المطيعي، و الشيخ أبو الفضل الجيزاوي.
تلاميذته:
وهم كثيرون، من أبرزهم: العلامة الشيخ مبارك الميلي مؤلف
رسالة الشرك و مظاهره) و (تاريخ الجزائر)
(، و الشيخ الفضيل الورتلاني، و موسى الأحمدي و الهادي السنوسي ، و باعزيز بن عمر، ومحمد الصالح بن عتيق و محمد صالح رمضان و غيرهم
آثـــــــــاره:
لم يصل إلينا منها سوى:
– تفسير ابن باديس أو مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير
–من هدي النبوة أو مجالس التذكير من كلام البشير النذير صلى الله عليه و سلم.
–رجال السلف و نساؤه.
–القصص الهادف.
- العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية.
–مبادئ الأصول.
–رسالة جواب سؤال عن سوء مقال.
–العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي المالكي تحقيق و تقديم.
كما جُمعت مقالاته في الشهاب) و البصائرغيرهما و نشرت ضمن آثاره غير مرّة.
وفــــــاتــــه:
توفي
الشيخ عبد الحميد بن باديس – بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال –مساء
الثلاثاء 8 ربيع الأول سنة 1359هـ الموافق لـ 16 / 4 / 1940م، و دفن في
روضة أسرته، بحي الشهداء قرب مقبرة قسنطينة.