لماذا ينجح بعض الناس في حياتهم في حين يفشل آخرون؟ هل النجاح صدفه أو حظ أو ظروف ام هو شئ مفهوم ومعروفة خطواته وأدواته ؟
لقد
حأول علماء النفس متابعة وتحليل حياة الكثير من الأشخاص الناجحين في
حياتهم واستخلصوا منها العوامل التالية كأسباب أساسية للنجاح:
- السلام النفسي:
يتميز الناجحون بحالة من الرضي عن أنفسهم وعن ربهم وعن من حولهم، فهم
يتمتعون بهدوء داخلي وحالة من انشراح الصدر علي الرغم مما يحيط بهم من
مشكلات وصراعات، ويبدو أن السلام النفسي خاصية هامة تمنح الشخص القدرة علي
الابداع والعمل الدائب لتحقيق أهدافه.
- وضوح الهدف:
كلما كانت أهداف الشخص واضحة ومحدده كلما كان نجاحه أكثر توقعاً , وحجم
الهدف يحدد حجم الانجاز فإذا كان هدف الشخص مجرد الحصول علي وظيفة صغيرة
فيكفيه جهد بسيط لتحقيق ذلك، أما إذا كان يسعي إلي أهداف عظيمة وخالدة فإن
ذلك يستدعي مستوي عال من الجهد والمثابرة والابداع والصبر.
- الصحة والطاقة:
لكي تكون ناجحاً يلزمك صحة جيدة وقدرة عالية علي بذل الجهد لكي تحقق ما
تصبو اليه من أهداف وتتغلب علي العوائق التي ولابد أن تواجهها ولهذا
فالحفاظ علي الصحة (بالتغذية الجيدة والنوم الهادئ والرياضة البدنية
والابتعاد عن التدخين والمخدرات والمسكرات) يعتبر من ضرورات النجاح.
- التحرر من المشاعر السلبية: وعلي رأسها الخوف والغضب والإحساس الدائم بالذنب، فهذه المشاعر تستنزف الطاقة وتهدد السلام الداخلي للنفس.
- القدرة على الحب: حب الله وحب الذات وحب الآخرين.
- التحرر الاقتصادي:
بمعني أن لايكون الإنسان مشغولاً طول الوقت بالحصول علي المال أو تدبير
احتياجاته الأساسية لأن هذا لو حدث فإن طاقاته تستنزف بالكامل في تحصيل هذه
الحاجات ويصبح بالتالي عاجزاً عن تحقيق أهداف أرقي، ولانعني بذلك أن يكون
الانسان علي درجة عالية من الثراء لكي ينجح، وإنما نعني أن يكون في حالة
رضي وقناعة وعدم انشغال دائم بالاحتياجات الأساسية، وهذا أمر نسبي يختلف من
شخص لآخر.
- إعلاء مبدأ الواقع علي مبدأ اللذه:
فالطفل يتبع مبدأ اللذه بمعني انه يفعل الأشياء التي يحبها بصرف النظر عن
فائدتها أو ضررها، اما الانسان الكبير الناضج فإنه يتبع مبدأ الواقع بحيث
يفعل الأشياء التي تفيده حتي ولو كانت صعبة ومؤلمة، ولديه القدرة علي تأجيل
بعض اللذات العاجلة في سبيل الحصول علي لذات أعظم وأدوم فيما بعد.
اختكم في الله ناريمان
لقد
حأول علماء النفس متابعة وتحليل حياة الكثير من الأشخاص الناجحين في
حياتهم واستخلصوا منها العوامل التالية كأسباب أساسية للنجاح:
- السلام النفسي:
يتميز الناجحون بحالة من الرضي عن أنفسهم وعن ربهم وعن من حولهم، فهم
يتمتعون بهدوء داخلي وحالة من انشراح الصدر علي الرغم مما يحيط بهم من
مشكلات وصراعات، ويبدو أن السلام النفسي خاصية هامة تمنح الشخص القدرة علي
الابداع والعمل الدائب لتحقيق أهدافه.
- وضوح الهدف:
كلما كانت أهداف الشخص واضحة ومحدده كلما كان نجاحه أكثر توقعاً , وحجم
الهدف يحدد حجم الانجاز فإذا كان هدف الشخص مجرد الحصول علي وظيفة صغيرة
فيكفيه جهد بسيط لتحقيق ذلك، أما إذا كان يسعي إلي أهداف عظيمة وخالدة فإن
ذلك يستدعي مستوي عال من الجهد والمثابرة والابداع والصبر.
- الصحة والطاقة:
لكي تكون ناجحاً يلزمك صحة جيدة وقدرة عالية علي بذل الجهد لكي تحقق ما
تصبو اليه من أهداف وتتغلب علي العوائق التي ولابد أن تواجهها ولهذا
فالحفاظ علي الصحة (بالتغذية الجيدة والنوم الهادئ والرياضة البدنية
والابتعاد عن التدخين والمخدرات والمسكرات) يعتبر من ضرورات النجاح.
- التحرر من المشاعر السلبية: وعلي رأسها الخوف والغضب والإحساس الدائم بالذنب، فهذه المشاعر تستنزف الطاقة وتهدد السلام الداخلي للنفس.
- القدرة على الحب: حب الله وحب الذات وحب الآخرين.
- التحرر الاقتصادي:
بمعني أن لايكون الإنسان مشغولاً طول الوقت بالحصول علي المال أو تدبير
احتياجاته الأساسية لأن هذا لو حدث فإن طاقاته تستنزف بالكامل في تحصيل هذه
الحاجات ويصبح بالتالي عاجزاً عن تحقيق أهداف أرقي، ولانعني بذلك أن يكون
الانسان علي درجة عالية من الثراء لكي ينجح، وإنما نعني أن يكون في حالة
رضي وقناعة وعدم انشغال دائم بالاحتياجات الأساسية، وهذا أمر نسبي يختلف من
شخص لآخر.
- إعلاء مبدأ الواقع علي مبدأ اللذه:
فالطفل يتبع مبدأ اللذه بمعني انه يفعل الأشياء التي يحبها بصرف النظر عن
فائدتها أو ضررها، اما الانسان الكبير الناضج فإنه يتبع مبدأ الواقع بحيث
يفعل الأشياء التي تفيده حتي ولو كانت صعبة ومؤلمة، ولديه القدرة علي تأجيل
بعض اللذات العاجلة في سبيل الحصول علي لذات أعظم وأدوم فيما بعد.
اختكم في الله ناريمان