بسم الله الرحمن الرحيم
التفاؤل
أخواني الطلبة ... أخواتي الطالبات....
التفاؤل
أخواني الطلبة ... أخواتي الطالبات....
لا
تنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم : كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة
أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى
أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين
عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: أن تقول لنفسك : أنا
فاشل في الدراسة لا يمكن أن أنجح في هذه المادة لا أستطيع مراجعة هذه
المادة. ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها لا
يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول. تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة.المادة
صعبة جداً ....هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية
تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو
تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى
إلى هذه الصناعة هو أنت .
التفاؤل وعدم التشاؤم :
من ظواهر قوة الإرادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من
العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله والإسلام يشجع
المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة
الإرادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة
والأمل والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه
عنصر نفسي سيئ , يبطئ الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح
الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف
الإرادة ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم
,,,
إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في الحياة , بخلاف
التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة حسب الإنسان من التفاؤل أن يعيش
سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه
يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل
لصاحبه الألم , وقد لا يكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن
التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة ,إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً
على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي
يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , يقول رسولنا
الكريم محمد صلى الله عليه وسلم [ تفاءلوا بالخير تجدوه ] فإذا تفاءل
التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع
بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته فكن متفائلاً
في حياتك
التفكير الإيجابي :
التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان
: ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر
إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الإيجابية في معظم شئون
حياتنا , لذلك:
أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وأنت في أحسن صحة وعافية ونشاط .
ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على أعلى تقدير.
ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك إن أحسن أوقات
للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء
الجسدي التام قبل أن تنام وحتى تتعود على التفكير الإيجابي اخترت لك عبارات
إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق.
1-قم بتصوير العبارة الإيجابية التي تناسبك أكثر من صورة .
2-الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب.
3-عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً..
4-كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار وإليك بعض العبارات
الإيجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم إنني أثق بذاكرتي إن المعلومات
التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة إن مادة (*) ستكون
سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها غداً في الامتحان ستكون
أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك احذر
من.
1-كتابة جملة طويلة جداً.
. 2-أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الإنجليزي ......إلخ ).
.
3-أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب
سوف أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في
الرسالة العقلية ..
الملخصات :
الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك.
ومن أهم فوائد الملخصات أنها:
1-تساعد على تركيز المادة.
2-تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها.
3-تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار
ذاكر مبكراً :
ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة حاول استخدامه
لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة
ركز عليها.كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم .
لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟
ثق بنفسك : وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب .....
هذه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه
المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة فكر بالنجاح: البعض لربما لا
يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة
احذر رفقاء السوء: وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على افتراض
أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن
تتبادل مع أحد زملائك مثل هذه الأسئلة ,إن وضع الأسئلة المتوقعة سيعينك بلا
شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر .إن مما يساعدك على اختيار
الأسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة أستاذ المقرر في وضع الأسئلة . ممكن أن
تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة وتستطيع
توقع الأسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله:
*هذه النقطة مهمة .
*الفقرة هذه دائماً تأتي في الامتحانات.
*هذا السؤال دائماً يخطئ فيه الطلبة .
*أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً .
قم باستخدام بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات, القوانين , التعاريف
إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في
المذاكرة واسترجاع المعلومات قلة المذاكرة :
كيف تحفظ....؟
إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي:
أولاً: تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها, وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع .
ثانياً: فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات. . وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب.
ثالثاً: حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم.
رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس.
خامساً: محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها .
سادساً:
في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزئتها إلى وحدات
متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في أجزائها .
هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي.
سابعاً: لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك - احفظ سريعاً وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته.
ثامناً: عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة, واحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها .
تاسعاً: يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ.
عاشراً:
في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين
والنظريات التي درستها , فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة
تثبيتاً جيداً..
وفي الأخير لا تنس الاستخارة في الأمر كله، وأسأل
الله دائماً التوفيق والنجاح.... فما خاب من إستشار.....
تنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم : كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة
أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى
أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين
عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: أن تقول لنفسك : أنا
فاشل في الدراسة لا يمكن أن أنجح في هذه المادة لا أستطيع مراجعة هذه
المادة. ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها لا
يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول. تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة.المادة
صعبة جداً ....هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية
تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو
تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى
إلى هذه الصناعة هو أنت .
التفاؤل وعدم التشاؤم :
من ظواهر قوة الإرادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من
العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله والإسلام يشجع
المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة
الإرادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة
والأمل والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه
عنصر نفسي سيئ , يبطئ الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح
الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف
الإرادة ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم
,,,
إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في الحياة , بخلاف
التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة حسب الإنسان من التفاؤل أن يعيش
سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه
يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل
لصاحبه الألم , وقد لا يكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن
التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة ,إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً
على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي
يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , يقول رسولنا
الكريم محمد صلى الله عليه وسلم [ تفاءلوا بالخير تجدوه ] فإذا تفاءل
التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع
بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته فكن متفائلاً
في حياتك
التفكير الإيجابي :
التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان
: ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر
إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الإيجابية في معظم شئون
حياتنا , لذلك:
أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وأنت في أحسن صحة وعافية ونشاط .
ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على أعلى تقدير.
ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك إن أحسن أوقات
للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء
الجسدي التام قبل أن تنام وحتى تتعود على التفكير الإيجابي اخترت لك عبارات
إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق.
1-قم بتصوير العبارة الإيجابية التي تناسبك أكثر من صورة .
2-الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب.
3-عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً..
4-كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار وإليك بعض العبارات
الإيجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم إنني أثق بذاكرتي إن المعلومات
التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة إن مادة (*) ستكون
سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها غداً في الامتحان ستكون
أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك احذر
من.
1-كتابة جملة طويلة جداً.
. 2-أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الإنجليزي ......إلخ ).
.
3-أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب
سوف أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في
الرسالة العقلية ..
الملخصات :
الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك.
ومن أهم فوائد الملخصات أنها:
1-تساعد على تركيز المادة.
2-تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها.
3-تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار
ذاكر مبكراً :
ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة حاول استخدامه
لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة
ركز عليها.كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم .
لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟
ثق بنفسك : وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب .....
هذه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه
المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة فكر بالنجاح: البعض لربما لا
يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة
احذر رفقاء السوء: وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على افتراض
أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن
تتبادل مع أحد زملائك مثل هذه الأسئلة ,إن وضع الأسئلة المتوقعة سيعينك بلا
شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر .إن مما يساعدك على اختيار
الأسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة أستاذ المقرر في وضع الأسئلة . ممكن أن
تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة وتستطيع
توقع الأسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله:
*هذه النقطة مهمة .
*الفقرة هذه دائماً تأتي في الامتحانات.
*هذا السؤال دائماً يخطئ فيه الطلبة .
*أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً .
قم باستخدام بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات, القوانين , التعاريف
إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في
المذاكرة واسترجاع المعلومات قلة المذاكرة :
كيف تحفظ....؟
إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي:
أولاً: تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها, وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع .
ثانياً: فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات. . وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب.
ثالثاً: حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم.
رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس.
خامساً: محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها .
سادساً:
في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزئتها إلى وحدات
متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في أجزائها .
هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي.
سابعاً: لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك - احفظ سريعاً وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته.
ثامناً: عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة, واحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها .
تاسعاً: يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ.
عاشراً:
في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين
والنظريات التي درستها , فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة
تثبيتاً جيداً..
وفي الأخير لا تنس الاستخارة في الأمر كله، وأسأل
الله دائماً التوفيق والنجاح.... فما خاب من إستشار.....