يشكو الشباب ببلدية سيدي عامر جنوب ولاية المسيلة، من استفحال ظاهرة البطالة
وتزايد معدلاتها من سنة إلى أخرى، في ظل العزلة التي تعرفها البلدية، مما
أثّر على أي نشاط تجاري أو استثماري، فضلا عن التعداد الهائل للشباب،
والذي يشكل نسبة 70 بالمائة من السكان البالغ تعدادهم أكثر من 6000 نسمة·
وقال
العديد منهم لـ “أخبار اليوم” بأن المناصب الممنوحة في إطار الشبكة
الاجتماعية أو تشغيل الشباب أو عقود ما قبل التشغيل إذا اجتمعت كلها، لا
تتجاوز 470 منصب لا تغطي العجز لآلاف الشباب· وأما
المؤسسات الإدارية الأخرى فهي قليلة ومناصبها محدودة، وإن فُتحت مناصب
فإنها تخضع لمسابقات ولائية لا تجري رياح نتائجها بما تشتهيه سفن الشباب
بالبلدية، ويحز في نفوسهم أن يروا مناصب لا تتطلب تخصصات أو شهادات عليا
يظفر بها أناس من خارج البلدية، وهذا يجعل المعاناة كبيرة مع البطالة،
ويخيّر الشاب بين البقاء مع الفراغ القاتل أو الهجرة إلى مدن أخرى؛ بحثا
عن فرص للعمل، وهذا يؤثر على مستقبل المدينة·
وتزايد معدلاتها من سنة إلى أخرى، في ظل العزلة التي تعرفها البلدية، مما
أثّر على أي نشاط تجاري أو استثماري، فضلا عن التعداد الهائل للشباب،
والذي يشكل نسبة 70 بالمائة من السكان البالغ تعدادهم أكثر من 6000 نسمة·
وقال
العديد منهم لـ “أخبار اليوم” بأن المناصب الممنوحة في إطار الشبكة
الاجتماعية أو تشغيل الشباب أو عقود ما قبل التشغيل إذا اجتمعت كلها، لا
تتجاوز 470 منصب لا تغطي العجز لآلاف الشباب· وأما
المؤسسات الإدارية الأخرى فهي قليلة ومناصبها محدودة، وإن فُتحت مناصب
فإنها تخضع لمسابقات ولائية لا تجري رياح نتائجها بما تشتهيه سفن الشباب
بالبلدية، ويحز في نفوسهم أن يروا مناصب لا تتطلب تخصصات أو شهادات عليا
يظفر بها أناس من خارج البلدية، وهذا يجعل المعاناة كبيرة مع البطالة،
ويخيّر الشاب بين البقاء مع الفراغ القاتل أو الهجرة إلى مدن أخرى؛ بحثا
عن فرص للعمل، وهذا يؤثر على مستقبل المدينة·