يعاني المسلمون في بريطانيا من مستويات مرتفعة من البطالة والحرمان
أظهرت دراسة أُعدّت لصالح الحكومة البريطانية أن العديد من المسلمين في انجلترا يواجهون آفاق عمل كئيبة ويعيشون في ظروف صعبة.
ويكشف التقرير ان المسلمين يشكّلون المجموعة الدينية المعرّضة أكثر من أي مجموعة أخرى للبطالة وللعيش في فقر.
وجاء في التقرير أن 14 في المئة من
المسلمين الذي يبلغون من العمر أكثر من 25 عاما عاطلون عن العمل وأن واحدا
من أصل ثلاثة يعيش في أفقر مناطق انكلترا.
كما بيّنت الدراسة والتي اًقيمت
لمراجعة تطور المجموعات الدينية في إنكلترا أن المسلمين أكثر عرضة من
غيرهم للإصابة بأمراض مزمنة وان مستواهم التعليمي اقل من غيرهم.
وقال التقرير: "إذا ما قيّمنا وضع المسلمين ككتلة واحدة، فسنجد أنهم يواجهون أصعب ظروف الحرمان في أوجهه المتعددة".
وكان مكتب نائب رئيس الوزراء جون
بريسكوت هو من وكّل أكاديميين بمراجعة وتحليل بيانات عن ظروف طوائف
الهندوس والسيخ والمسلمين الذين يعيشون في بريطانيا.
وإضافة إلى تسليط الضوء على الضيق الذي يعاني منه المسلمون، أظهر التقرير أنهم يميلون إلى السكن في نفس المناطق.
وذلك لأن العائلات تفضّل البقاء قريبة من بعضها البعض كما أن العديد يبحثون عن سكن قريب من المساجد.
وتولّى الباحثون مراجعة معلومات وبيانات متعددة من ضمنها معلومات من الإحصاء السكني لعام 2001.
وقالت متحدثة باسم الحكومة إنه سيتم
استعمال نتائج هذه الدراسة في مشروع الحكومة لتشجيع حصول كافة أعضاء
المجموعات الدينية على فرص متساوية.
أظهرت دراسة أُعدّت لصالح الحكومة البريطانية أن العديد من المسلمين في انجلترا يواجهون آفاق عمل كئيبة ويعيشون في ظروف صعبة.
ويكشف التقرير ان المسلمين يشكّلون المجموعة الدينية المعرّضة أكثر من أي مجموعة أخرى للبطالة وللعيش في فقر.
وجاء في التقرير أن 14 في المئة من
المسلمين الذي يبلغون من العمر أكثر من 25 عاما عاطلون عن العمل وأن واحدا
من أصل ثلاثة يعيش في أفقر مناطق انكلترا.
كما بيّنت الدراسة والتي اًقيمت
لمراجعة تطور المجموعات الدينية في إنكلترا أن المسلمين أكثر عرضة من
غيرهم للإصابة بأمراض مزمنة وان مستواهم التعليمي اقل من غيرهم.
وقال التقرير: "إذا ما قيّمنا وضع المسلمين ككتلة واحدة، فسنجد أنهم يواجهون أصعب ظروف الحرمان في أوجهه المتعددة".
وكان مكتب نائب رئيس الوزراء جون
بريسكوت هو من وكّل أكاديميين بمراجعة وتحليل بيانات عن ظروف طوائف
الهندوس والسيخ والمسلمين الذين يعيشون في بريطانيا.
وإضافة إلى تسليط الضوء على الضيق الذي يعاني منه المسلمون، أظهر التقرير أنهم يميلون إلى السكن في نفس المناطق.
وذلك لأن العائلات تفضّل البقاء قريبة من بعضها البعض كما أن العديد يبحثون عن سكن قريب من المساجد.
وتولّى الباحثون مراجعة معلومات وبيانات متعددة من ضمنها معلومات من الإحصاء السكني لعام 2001.
وقالت متحدثة باسم الحكومة إنه سيتم
استعمال نتائج هذه الدراسة في مشروع الحكومة لتشجيع حصول كافة أعضاء
المجموعات الدينية على فرص متساوية.