نعود للموضوع التي طرحته وهو موضوع محوري واقعي يعيشه كل التلاميذ ورجال التعليم.
فواقع العلاقة بين التلميذ وأستاذه يمكننا تقسيمها لقسمين رئيسيين:
أولاهما وهي حالة قلما نجدها وهي الأصل الذي يجب أن نجد عليه كل أساتذتنا و إخوتنا التلاميذ و التي تتجلى في وجود علاقة متميزة بالتفاهم وإعطاء التلميذ الفرصة للتعبير عن نفسه و عن كل ما يروج بداخله في إطار المقررات التعليمية بطبيعة الحال.
أما عن الثانية و التي أصبحت إعتيادا في ثانوياتنا و مؤسساتنا التعليمية و هي تلك العلاقة المتوترة المتكهربة الناتجة إما عن السلطوية الزائدة عند الأستاذ. أو تنتج عن تهور و تمرد التلميذ خصوصا أن هذا الأخير غالبا ما يكون في فترة المراهقة التي يعرف الإخوة مميزاتها ومشاكلها وأحتياجاتها.
في هذه الأيام تعددت مظاهر الانفلات والعنف ولعل أخطرها مايجري في دور التربية والتعليم. تدهورت العلاقات بين الأساتذة والتلاميذ. وتطور الأمر إلي الضرب والاعتداء. مدرس أو ناظر مدرسة يعتدي علي تلميذ فيحدث به اصابات. وطالب يعتدي علي مدرس.وغيرهما....
و الكل يدعو لتدارك الأمر واتخاذ الوسائل التي تكفل عودة العلاقة بين التلميذ والأستاذ إلي سابق عهدها في ذلك الزمن الجميل بحيث تتواكب العملية التعليمية مع طبيعة مجتمعنا العربي والإسلامي.
ولا سبيل أمامنا للخروج من هذه المشاكل إلا بالرجوع إلي قيمنا الإسلامية الأصيلة التي تضع الحدود والفواصل لتلك المشاكلالتي أصبحنا نعيشها بشكل شبه يومي.
نجد بعض المرات سلوكات استفزازية من بعض الأساتذة التي تؤدي إلى ردود أفعال متهورة و يحدث ما لم يكن بالحسبان...
و بعض المرات نجد بعض التلاميذ لا يتعظون لا بكلام و لا بتهديد... تربى تربية الشارع و يعامل أستاذه كأنه تلميذ في مستواه... و للأسف نحو امام واقع مرير يصبع إيجاد حلول ترقيعية.. إنما الأمر يتطلب حلول جذرية و إعادة صياغة الإنسان و إعادة الآدمية إليه بعدما فقدها بالظروف المحيطة به و عبر المرور السنين...
مثلا نجد أستاذ يتعاطى للمخدرات داخل القسم.. و الخبر من جريدة الشرق التي تنشر محليا بضواحي وجدة.. و كذلك خبر ضبط سكين صالح لأضحية العيد في محفظة تلميذ قسم الرابع أو الخامس! و المصدر نفس الجريدة! أمور غريبة و خطيرة... ناهيك عن الأحداث الشبه يومية التي تصلها من الثانويات و الإعداديات و حتى المدارس الإبتدائية...
و الحلول هي إعادة صياغة الإنسان و تربيته سواء داخل بيته و المسؤولية الكبرى هي على عاتق والديه.. الأبوين الذين لا يراقبون أبناءهم و لا يوبخونهم على سلوكات انحرافية.. أبناءهم في خطر و هم المسؤولون عنهم... و كذلك مسؤولية وزارة التربية الوطنية في ما يخص المقررات الدراسية... و كذلك الإعلام الذي يميع فئة الشباب عوض أن يربيهم على الأخلاق و التربية الحسنة و التعامل بالتي هي أحسن.. و غياب برامج تثقيفية و تعليمية جادة... فهل برنامج أحلام بشرى سيربي الأطفال و الفتيان؟؟؟ براتمج تمييعية تنشر الفسق و العهر.. مما ينتج عنها سلوكات انحرافية و حدوث أمور لا تحمد عقباها خاصة في صفوف المراهقين...
و لا يسعنا إلا أن ندعوا كل الضمائر الحية إلى السعي من اجل إنقاذ آدمية و إنسانية الشباب التي يستلبها الغزو الثقافي و يقتلها التمييع الممنهج من عدة جهات... فلا بد من زرع القيم و الأخلاق فلا بخلق لا علم و لا نتائج و ثمرات يجنيها من لم يحترم أستاذه و قبل أساتذته والديه... و الله نسأل أن يلطف بأمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أن يدركنا برحمته و منه و إحسانه و جوده و كرمه سبحانه...
فواقع العلاقة بين التلميذ وأستاذه يمكننا تقسيمها لقسمين رئيسيين:
أولاهما وهي حالة قلما نجدها وهي الأصل الذي يجب أن نجد عليه كل أساتذتنا و إخوتنا التلاميذ و التي تتجلى في وجود علاقة متميزة بالتفاهم وإعطاء التلميذ الفرصة للتعبير عن نفسه و عن كل ما يروج بداخله في إطار المقررات التعليمية بطبيعة الحال.
أما عن الثانية و التي أصبحت إعتيادا في ثانوياتنا و مؤسساتنا التعليمية و هي تلك العلاقة المتوترة المتكهربة الناتجة إما عن السلطوية الزائدة عند الأستاذ. أو تنتج عن تهور و تمرد التلميذ خصوصا أن هذا الأخير غالبا ما يكون في فترة المراهقة التي يعرف الإخوة مميزاتها ومشاكلها وأحتياجاتها.
في هذه الأيام تعددت مظاهر الانفلات والعنف ولعل أخطرها مايجري في دور التربية والتعليم. تدهورت العلاقات بين الأساتذة والتلاميذ. وتطور الأمر إلي الضرب والاعتداء. مدرس أو ناظر مدرسة يعتدي علي تلميذ فيحدث به اصابات. وطالب يعتدي علي مدرس.وغيرهما....
و الكل يدعو لتدارك الأمر واتخاذ الوسائل التي تكفل عودة العلاقة بين التلميذ والأستاذ إلي سابق عهدها في ذلك الزمن الجميل بحيث تتواكب العملية التعليمية مع طبيعة مجتمعنا العربي والإسلامي.
ولا سبيل أمامنا للخروج من هذه المشاكل إلا بالرجوع إلي قيمنا الإسلامية الأصيلة التي تضع الحدود والفواصل لتلك المشاكلالتي أصبحنا نعيشها بشكل شبه يومي.
نجد بعض المرات سلوكات استفزازية من بعض الأساتذة التي تؤدي إلى ردود أفعال متهورة و يحدث ما لم يكن بالحسبان...
و بعض المرات نجد بعض التلاميذ لا يتعظون لا بكلام و لا بتهديد... تربى تربية الشارع و يعامل أستاذه كأنه تلميذ في مستواه... و للأسف نحو امام واقع مرير يصبع إيجاد حلول ترقيعية.. إنما الأمر يتطلب حلول جذرية و إعادة صياغة الإنسان و إعادة الآدمية إليه بعدما فقدها بالظروف المحيطة به و عبر المرور السنين...
مثلا نجد أستاذ يتعاطى للمخدرات داخل القسم.. و الخبر من جريدة الشرق التي تنشر محليا بضواحي وجدة.. و كذلك خبر ضبط سكين صالح لأضحية العيد في محفظة تلميذ قسم الرابع أو الخامس! و المصدر نفس الجريدة! أمور غريبة و خطيرة... ناهيك عن الأحداث الشبه يومية التي تصلها من الثانويات و الإعداديات و حتى المدارس الإبتدائية...
و الحلول هي إعادة صياغة الإنسان و تربيته سواء داخل بيته و المسؤولية الكبرى هي على عاتق والديه.. الأبوين الذين لا يراقبون أبناءهم و لا يوبخونهم على سلوكات انحرافية.. أبناءهم في خطر و هم المسؤولون عنهم... و كذلك مسؤولية وزارة التربية الوطنية في ما يخص المقررات الدراسية... و كذلك الإعلام الذي يميع فئة الشباب عوض أن يربيهم على الأخلاق و التربية الحسنة و التعامل بالتي هي أحسن.. و غياب برامج تثقيفية و تعليمية جادة... فهل برنامج أحلام بشرى سيربي الأطفال و الفتيان؟؟؟ براتمج تمييعية تنشر الفسق و العهر.. مما ينتج عنها سلوكات انحرافية و حدوث أمور لا تحمد عقباها خاصة في صفوف المراهقين...
و لا يسعنا إلا أن ندعوا كل الضمائر الحية إلى السعي من اجل إنقاذ آدمية و إنسانية الشباب التي يستلبها الغزو الثقافي و يقتلها التمييع الممنهج من عدة جهات... فلا بد من زرع القيم و الأخلاق فلا بخلق لا علم و لا نتائج و ثمرات يجنيها من لم يحترم أستاذه و قبل أساتذته والديه... و الله نسأل أن يلطف بأمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أن يدركنا برحمته و منه و إحسانه و جوده و كرمه سبحانه...
