يسعى منتخب الجزائر لكرة القدم إلى الظهور بقوة أمام جماهيره عندما يلاقي اليوم الأربعاء على ملعب البليدة منتخب سلوفينيا صاحب المركز السابع والعشرين عالميا في ثاني مواجهة بين المنتخبين.
وهذه أول مباراة ودية يخوضها "الخضر" في مستهل رحلة الإعداد للمونديال حيث سيخوض وديتين أيضا أمام رومانيا في 31 مايو وأرمينيا في 4 يونيو المقبلين بجنيف السويسرية.
وتحسبا للمباراة استدعي الجهاز الفني للخضر (26 عالميا) بقيادة البوسني وحيد خاليلوزيتش 28 لاعبا بينهم الوافدان الجديدان نبيل بن طالب لاعب وسط توتنهام الإنجليزي وزين الدين فرحات مهاجم اتحاد العاصمة متصدر دوري المحترفين الجزائري. ويغيب عنها سفيان فيجولي المتألق مع فالنسيا لأسباب صحية وتم تعويضه بجيلاس مهاجم بورتو البرتغالي.
و في أول تصريح له، قال بن طالب إنه "اختار اللعب للجزائر عن قناعة" مشيرا إلى أن " عائلتي وأصدقائي نصحوني باختيا الجزائر لأنه منتخب القلب قبل كل شيء"، وذلك في إشارة إلى الصراع الذي احتدم مؤخرا بين اتحادي الجزائر وفرنسا لكرة القدم وبدرجة أقل إنجلترا للظفر بخدمات اللاعب.
من جهته أعرب فرحات عن "سعادته بالتواجد لأول مرة مع الخضر في مناسبة كان ينتظرها كثيرا" مؤكدا "جاهزيته التامة للمشاركة بالمباراة".
ووصف مجيد بوقرة قائد "الخضر" مواجهة سلوفينيا بانها "أفضل اختبار في طريق الإعداد للمونديال" مشيرا إلى أن "الجزائر افتقدت بعض الشيء كيفية مواجهة المنتخبات الأوربية بسبب عدم مواجهتنا لمنتخب أوربي منذ نحو ثلاث سنوات" على حد تعبيره.
وأوضح أن هذه المواجهة سيطغى عليها الجانب التكتيكي ، وهو أمر مهم بالنسبة لنا، أكثر من البدني الذي يطبع عادة المواجهات مع المنتخبات الأفريقية.
ويخوض المنتخب منذ أول أمس تحضيرات بمركز سيدي موسى بالجزائر العاصمة وسط حضور جميع اللاعبين قبل أن يخوض مساء اليوم حصة تدريبية بملعب البليدة مسرح المباراة.
ويواجه خاليلوزيتش وجع رأس في إعداد التشكيل المناسب في ظل احتدام المنافسة بين أكثر من لاعب في أكثر من مركز.
ويبدو منصب الظهير الأيمن ووسط الأرتكاز والوسط الهجومي أكثر المراكز التي سيجد فيها المدرب البوسني صعوبات بسبب كثرة الأسماء وجاهزيتهم في آن واحد.
ويتنافس على مركز الظهير الأيمن كل من عيسى ماندي (رامس الفرنسي) و الياسين كادامورو (مايوركا الإسباني) ومهدي مصطفى (أجاكسيو الفرنسي) وبدرجة أقل اللاعب المحلي خوالد (اتحاد العاصمة).
ويتوقع أن يؤول المنصب للاعب أجاكسيو إلا إذا تقرر الدفع بهذا اللاعب بالوسط الدفاعي لترك مكانه لماندي صاحب الحظ الأوفر بعده في شغل المنصب.
وفي الوسط الأرتكاز وفي ظل ازدحامه بالأسماء الجاهزة أيضا مع توافد الوجه الجديد بن طالب، فإن الأحتمال الأكثر ورودا هو الدفع بهذا الأخير أساسيا وتدعيمه بلاعبي أو اثنين أخرين قد يكونا يبدة (أودينيزي الإيطالي) وسفير تايدر (انتر ميلان الإيطالي) فيما تبدو مشاركة قديورة (كريستال بالاس الأنجليزي) ومدحي (خيتافي الإسباني) أساسيين ضئيلة بسبب عدم جاهزيتهما وقلة مشاركتهما مع فريقيهما الأنجليزي والإسباني على التوالي.
وفي هذا السياق علم موقع "" أن رئيس اتحاد الكرة وجه مؤخرا تحذيرا للمدرب البوسني من تكرار تجربة الثنائي غلام وبلفوضيل مع الوافد الجديد بن طالب، وذلك حين فضل عدم الدفع بهما أساسيين في مبارياتهما الأولى مع "الخضر" ما سبب لهما، خصوصا للأخير، انتكاسة كبيرة.
وفي الجناح يتنافس كل من قادير ( رين الفرنسي) وابراهيمي (غرناطة الإسباني ) وجابو (الإفريقي التونسي) على خلافة نجم فالنسيا الغائب لعارض صحي حيث تشير المعطيات إلى أن لاعب غرناطة الأوفر حظا للدخول أساسيا في ظل التهميش الذي يلقاه نجم الإفريقي التونسي رغم جاهزيته التامة وموهبته الكبيرة.
وما يلي التشكيلة المحتملة للجزائر:
مبولحي – ماندي (مصطفى)- غلام- مجاني – بوقرة – بن طالب – تايدر- يبدة – ابراهيمي (قادير)- سليماني – سوداني
وهذه أول مباراة ودية يخوضها "الخضر" في مستهل رحلة الإعداد للمونديال حيث سيخوض وديتين أيضا أمام رومانيا في 31 مايو وأرمينيا في 4 يونيو المقبلين بجنيف السويسرية.
وتحسبا للمباراة استدعي الجهاز الفني للخضر (26 عالميا) بقيادة البوسني وحيد خاليلوزيتش 28 لاعبا بينهم الوافدان الجديدان نبيل بن طالب لاعب وسط توتنهام الإنجليزي وزين الدين فرحات مهاجم اتحاد العاصمة متصدر دوري المحترفين الجزائري. ويغيب عنها سفيان فيجولي المتألق مع فالنسيا لأسباب صحية وتم تعويضه بجيلاس مهاجم بورتو البرتغالي.
و في أول تصريح له، قال بن طالب إنه "اختار اللعب للجزائر عن قناعة" مشيرا إلى أن " عائلتي وأصدقائي نصحوني باختيا الجزائر لأنه منتخب القلب قبل كل شيء"، وذلك في إشارة إلى الصراع الذي احتدم مؤخرا بين اتحادي الجزائر وفرنسا لكرة القدم وبدرجة أقل إنجلترا للظفر بخدمات اللاعب.
من جهته أعرب فرحات عن "سعادته بالتواجد لأول مرة مع الخضر في مناسبة كان ينتظرها كثيرا" مؤكدا "جاهزيته التامة للمشاركة بالمباراة".
ووصف مجيد بوقرة قائد "الخضر" مواجهة سلوفينيا بانها "أفضل اختبار في طريق الإعداد للمونديال" مشيرا إلى أن "الجزائر افتقدت بعض الشيء كيفية مواجهة المنتخبات الأوربية بسبب عدم مواجهتنا لمنتخب أوربي منذ نحو ثلاث سنوات" على حد تعبيره.
وأوضح أن هذه المواجهة سيطغى عليها الجانب التكتيكي ، وهو أمر مهم بالنسبة لنا، أكثر من البدني الذي يطبع عادة المواجهات مع المنتخبات الأفريقية.
ويخوض المنتخب منذ أول أمس تحضيرات بمركز سيدي موسى بالجزائر العاصمة وسط حضور جميع اللاعبين قبل أن يخوض مساء اليوم حصة تدريبية بملعب البليدة مسرح المباراة.
ويواجه خاليلوزيتش وجع رأس في إعداد التشكيل المناسب في ظل احتدام المنافسة بين أكثر من لاعب في أكثر من مركز.
ويبدو منصب الظهير الأيمن ووسط الأرتكاز والوسط الهجومي أكثر المراكز التي سيجد فيها المدرب البوسني صعوبات بسبب كثرة الأسماء وجاهزيتهم في آن واحد.
ويتنافس على مركز الظهير الأيمن كل من عيسى ماندي (رامس الفرنسي) و الياسين كادامورو (مايوركا الإسباني) ومهدي مصطفى (أجاكسيو الفرنسي) وبدرجة أقل اللاعب المحلي خوالد (اتحاد العاصمة).
ويتوقع أن يؤول المنصب للاعب أجاكسيو إلا إذا تقرر الدفع بهذا اللاعب بالوسط الدفاعي لترك مكانه لماندي صاحب الحظ الأوفر بعده في شغل المنصب.
وفي الوسط الأرتكاز وفي ظل ازدحامه بالأسماء الجاهزة أيضا مع توافد الوجه الجديد بن طالب، فإن الأحتمال الأكثر ورودا هو الدفع بهذا الأخير أساسيا وتدعيمه بلاعبي أو اثنين أخرين قد يكونا يبدة (أودينيزي الإيطالي) وسفير تايدر (انتر ميلان الإيطالي) فيما تبدو مشاركة قديورة (كريستال بالاس الأنجليزي) ومدحي (خيتافي الإسباني) أساسيين ضئيلة بسبب عدم جاهزيتهما وقلة مشاركتهما مع فريقيهما الأنجليزي والإسباني على التوالي.
وفي هذا السياق علم موقع "" أن رئيس اتحاد الكرة وجه مؤخرا تحذيرا للمدرب البوسني من تكرار تجربة الثنائي غلام وبلفوضيل مع الوافد الجديد بن طالب، وذلك حين فضل عدم الدفع بهما أساسيين في مبارياتهما الأولى مع "الخضر" ما سبب لهما، خصوصا للأخير، انتكاسة كبيرة.
وفي الجناح يتنافس كل من قادير ( رين الفرنسي) وابراهيمي (غرناطة الإسباني ) وجابو (الإفريقي التونسي) على خلافة نجم فالنسيا الغائب لعارض صحي حيث تشير المعطيات إلى أن لاعب غرناطة الأوفر حظا للدخول أساسيا في ظل التهميش الذي يلقاه نجم الإفريقي التونسي رغم جاهزيته التامة وموهبته الكبيرة.
وما يلي التشكيلة المحتملة للجزائر:
مبولحي – ماندي (مصطفى)- غلام- مجاني – بوقرة – بن طالب – تايدر- يبدة – ابراهيمي (قادير)- سليماني – سوداني