قصص غريبة لمشردين..؟؟
شاب فصلته شركته وعاش فيها لمدة شهرين
في واحدة من أغرب القصص، عاش شاب يدعى إيريك سيمونس لمدة تقارب الشهرين
في مقر شركة aol التي فصلته عن العمل بعد أن قضى فيها مدة طويلة كأحد عناصر
فريق البرمجة.. وضاقت به الأرض بعد أن ترك عمله ولم يجد مكاناً يعيش فيه
لعدم امتلاكه ما يكفي من المال لاستئجار مسكن وشراء الطعام..
ولكنه اكتشف عن طريق الصدفة أن بطاقته الإليكترونية المخصصة لدخول مقر
شركته مازالت تعمل وبات بإمكانه دخول المبنى والخروج منه دون أن يدري أحد..
ولأن المبنى مزود بكل وسائل الراحة فقد استغل ايريك هذه الفرصة وعاش بالمبنى
حيث غرف الراحة الفاخرة وكافتيريا الموظفين التي تتوفر فيها كل أنواع الطعام
بالإضافة لوجود ناد صحي ودورات مياه راقية..
ولكن انتهى حلم إيريك حين عاد أحد الحراس فجأة في منتصف إحدى الليالي
على غير العادة ليجد ايريك في المكتب فقبض عليه وعرضه على المسئولين
في الشركة في الصباح التالي ولكنهم قرروا سحب بطاقة الدخول منه
دون أن يرفعوا أي شكوى للشرطة تقديراً لوضعه المادي..
شاب جامعي يختار أن يعيش مشرد
الكل يتجنب أن يصبح شخصاً مشرداً بلا مأوى..
ولكن الشاب الجامعي شاين دوسولت يفكر بطريقة مختلفة
ربما لتخصصه في الفلسفة وهو الأمر الذي دفعه لتجربة مسار جديد
في الحياة على عكس ما يرغب أي شخص أخر..
فهذا الشاب يعيش في شوراع مونتريال بكندا كأي أي مشرد أخر..
لا يحمل سوى حقيبة ظهر صغيرة فيها جهاز كمبيوتر محمول
وعلبة معدات واسعافات أولية وقليل من الفواكة والخضروات
وزيت الزيتون بالإضافة لأدوات النظافة والحلاقة..
ويعيش شاين مشرداً منذ أكثر من عام، ويستخدم مرافق
جامعته ودورات المياة فيها ويأكل وجباته من مطاعمه
ويتمرن يومياً في النادي الرياضي التابع للجامعة..
ولا تمانع الجامعة في هذا الوضع الغريب لأحد طلابه
طالما يعتبر من الشبان المتفوقين في دراستهم .. وقد تكون
هذه الخطوات جزء من ابحاثه ونظرته الفلسفية للحياة..
ولكن في نظر البعض يبقى جنونا..
عجوز مشرده تعيش في خزانة ملابس
عاشت عجوز يابانية مشرده في خزانة ملابس أحد المنازل
لأكثر من عام دون أن يكتشفها صاحب المنزل..
ولكن تم القبض عليها بعد أن لاحظ صاحب المنزل اختفاء الطعام
من المطبخ بشكل مستمر وبالتالي قام بتركيب كاميرات مراقبة خفية
وكشفت له وجود المرأة المشردة في منزله فبلغ الشرطة
التي وصلت وداهمتها في خزانة الملابس..
وعندما حققوا معها أخبرتهم أنها مشردة وبلا مأوى
وصادفت باب المنزل مفتوحاً فدخلت بحثاً عن الطعام ولكنه
عندما وجدت أن البيت كبير ولا يسكنه سوى شخص واحد قررت
أن تصنع لنفسها مكاناً دون أن ينفضح وجودها..
فعاشت في الرف العلوي لخزانة الملابس الموجودة في إحدى
الغرف الإضافية التي لا يستخدمها صاحب البيت..
وكانت تتسلل ليلا لتناول الطعام .. كما كانت تستخدم الحمام
وتستحم يومياً عندما يغادر الرجل منزله.. كما لم تغادر
المنزل منذ دخولها خشية أن يقفل الرجل أبواب البيت
فتصبح مشردة مرة أخرى..
رجل مشرد يعيش في مكتبة
عاش رجل مشرد في مكتبة نيو جيرسي لأكثر من أسبوعين
ولكن مغامرته انتهت بعد أن اكتشفت الشرطة أمره..
فقد نجح هذا الشاب المشرد في التسلل للمكتبة ليلاً وصنع لنفسه
مسكناً مريحاً في القبو وكان يعيش على وجبات يتركها موظفي المكتبة
في الكافتيريا كما كان يستغل وقته بالقراءة ولم يكتشف أحد أمره
إلا حين شاهده أحد المارة وهو يتجول في ممرات المكتبة بعد إغلاقها بساعات
فبلغ الشرطة معتقداً أنه لص يحاول سرقة الكتب..
وعندما وصلت الشرطة وجدت هذا الشاب المشرد في مخبأه
وسط كميات من الكتب والروايات لتضع نهاية للفصل الأخير من قصته..
ولم ترغب المكتبة في تصعيد الأمور ولم تطالب بسجنه
ولكن تم الإفراج عنه بعد أيام ..
مشرد يعيش في المطار 4 سنوات
حين تكون في أي مطار في العالم تكون عادة محاط
بعشرات المسافرين الذين يجلسون في صالات الانتظار
يترقبون موعد السفر مثلك تماما .. وبالتالي لن تشك في أمر أي شخص
بينهم وهم في نظرك مسافرون مثلك .. ولكن جورج كان يستغل
هذا المنطق فنجح في البقاء في صالات مطار هيثرو لأربع سنوات متواصلة
دون أن يشك بأمره أحد فقد كان يتنقل من مكان لأخر حاملاً حقيبة سفر
كأي مسافر أخر في المطار.. وكان يعيش في هذا المطار بعد أن أنهكته
الديون فقرر هجر منزله وابتعد عن بلدته ولم يتحدث مع أحد من أهله طوال هذه المدة..
ولم تنتهي مغامرته إلا حين رأته والدته في المطار عن طريق الصدفة..
فقد كانت في صالة المطار لاستقبال أحد أقاربها لكنها رأت ابنها جورج
يتجول في صالات المطار مثل أي مسافر أخر..
تقول "كان يبدو هزيلاً.. منهكاً.. وشاحب الوجه.. وبمجرد أن شاهدني
عادت إليه الحياة فاحتضنته وبكينا معا"..
الملياردير المتشرد
نيكولاس بيرغرين، هو رجل يبلغ من العمر 46 عام
وبحسب مجلة فوربس فإن ثروته تقدر بنحو 2.2 مليار دولار
أي أكثر من 8 مليارات ريال سعودي ..
ولكنه رغم هذه الثروة اختار أن يعيش كالمشردين بعد أن فقد الرغبة
في المال وفقد الرغبة في امتلاك الأشياء.. فباع قصوره وسياراته ومزارعه
وكل ممتلكاته وعاش متنقلا من فندق لأخر..
وتبرع بلوحاته الفنية التي يمتلك منها العشرات لأحد متاحف برلين..
وقرر في وصيته أن يترك كل ثروته بعد وفاته للمشاريع الخيرية..
وقال نيكولاس مبرراً هذا الحال أنه فقد متعة المال مؤكداً أن بات قادر
على شراء أي شيء وكل شيء.. إلا السعادة وراحة البال!!
وامتلاك الأشياء لا يزيد الحياة إلا صعوبة وتعقيد
لذا قرر هجر كل شي والتفرغ لنفسه وسعادته وكرس
حياته لتحقيق ذلك ..
المشرد صاحب الحنجرة الذهبية
لهذا الرجل المشرد قصة اشتهرت وتناقلتها الصحف والمواقع
قبل سنوات.. فقد عاش لسنوات مشرداً وبلا مأوى باحثاً عن عمل
يعيد له الأمل في الحياة .. ولكن دون جدوى!!
إلى أن اكتشف مقدم تلفزيوني موهبة يتمتع بها هذا المتشرد..
وهذه الموهبة لم تكن سوى صوته.. لم يكن مطرباً
ولكن لهذا الشاب المدعو جورج صوتاً ثقيلاً يحسده
عليه كل المذيعين فطلب منه أن يزوره في مكتبه وقدمه لأشخاص
يعملون في مجال الإعلام فتعاقدوا معه وتغيرت أحواله بين ليلة وضحاها..
واختتم موضوعي بهذا الدعاء..
اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة
وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم..
رزقنا الله وإياكم من واسع فضله..
شاب فصلته شركته وعاش فيها لمدة شهرين
في واحدة من أغرب القصص، عاش شاب يدعى إيريك سيمونس لمدة تقارب الشهرين
في مقر شركة aol التي فصلته عن العمل بعد أن قضى فيها مدة طويلة كأحد عناصر
فريق البرمجة.. وضاقت به الأرض بعد أن ترك عمله ولم يجد مكاناً يعيش فيه
لعدم امتلاكه ما يكفي من المال لاستئجار مسكن وشراء الطعام..
ولكنه اكتشف عن طريق الصدفة أن بطاقته الإليكترونية المخصصة لدخول مقر
شركته مازالت تعمل وبات بإمكانه دخول المبنى والخروج منه دون أن يدري أحد..
ولأن المبنى مزود بكل وسائل الراحة فقد استغل ايريك هذه الفرصة وعاش بالمبنى
حيث غرف الراحة الفاخرة وكافتيريا الموظفين التي تتوفر فيها كل أنواع الطعام
بالإضافة لوجود ناد صحي ودورات مياه راقية..
ولكن انتهى حلم إيريك حين عاد أحد الحراس فجأة في منتصف إحدى الليالي
على غير العادة ليجد ايريك في المكتب فقبض عليه وعرضه على المسئولين
في الشركة في الصباح التالي ولكنهم قرروا سحب بطاقة الدخول منه
دون أن يرفعوا أي شكوى للشرطة تقديراً لوضعه المادي..
شاب جامعي يختار أن يعيش مشرد
الكل يتجنب أن يصبح شخصاً مشرداً بلا مأوى..
ولكن الشاب الجامعي شاين دوسولت يفكر بطريقة مختلفة
ربما لتخصصه في الفلسفة وهو الأمر الذي دفعه لتجربة مسار جديد
في الحياة على عكس ما يرغب أي شخص أخر..
فهذا الشاب يعيش في شوراع مونتريال بكندا كأي أي مشرد أخر..
لا يحمل سوى حقيبة ظهر صغيرة فيها جهاز كمبيوتر محمول
وعلبة معدات واسعافات أولية وقليل من الفواكة والخضروات
وزيت الزيتون بالإضافة لأدوات النظافة والحلاقة..
ويعيش شاين مشرداً منذ أكثر من عام، ويستخدم مرافق
جامعته ودورات المياة فيها ويأكل وجباته من مطاعمه
ويتمرن يومياً في النادي الرياضي التابع للجامعة..
ولا تمانع الجامعة في هذا الوضع الغريب لأحد طلابه
طالما يعتبر من الشبان المتفوقين في دراستهم .. وقد تكون
هذه الخطوات جزء من ابحاثه ونظرته الفلسفية للحياة..
ولكن في نظر البعض يبقى جنونا..
عجوز مشرده تعيش في خزانة ملابس
عاشت عجوز يابانية مشرده في خزانة ملابس أحد المنازل
لأكثر من عام دون أن يكتشفها صاحب المنزل..
ولكن تم القبض عليها بعد أن لاحظ صاحب المنزل اختفاء الطعام
من المطبخ بشكل مستمر وبالتالي قام بتركيب كاميرات مراقبة خفية
وكشفت له وجود المرأة المشردة في منزله فبلغ الشرطة
التي وصلت وداهمتها في خزانة الملابس..
وعندما حققوا معها أخبرتهم أنها مشردة وبلا مأوى
وصادفت باب المنزل مفتوحاً فدخلت بحثاً عن الطعام ولكنه
عندما وجدت أن البيت كبير ولا يسكنه سوى شخص واحد قررت
أن تصنع لنفسها مكاناً دون أن ينفضح وجودها..
فعاشت في الرف العلوي لخزانة الملابس الموجودة في إحدى
الغرف الإضافية التي لا يستخدمها صاحب البيت..
وكانت تتسلل ليلا لتناول الطعام .. كما كانت تستخدم الحمام
وتستحم يومياً عندما يغادر الرجل منزله.. كما لم تغادر
المنزل منذ دخولها خشية أن يقفل الرجل أبواب البيت
فتصبح مشردة مرة أخرى..
رجل مشرد يعيش في مكتبة
عاش رجل مشرد في مكتبة نيو جيرسي لأكثر من أسبوعين
ولكن مغامرته انتهت بعد أن اكتشفت الشرطة أمره..
فقد نجح هذا الشاب المشرد في التسلل للمكتبة ليلاً وصنع لنفسه
مسكناً مريحاً في القبو وكان يعيش على وجبات يتركها موظفي المكتبة
في الكافتيريا كما كان يستغل وقته بالقراءة ولم يكتشف أحد أمره
إلا حين شاهده أحد المارة وهو يتجول في ممرات المكتبة بعد إغلاقها بساعات
فبلغ الشرطة معتقداً أنه لص يحاول سرقة الكتب..
وعندما وصلت الشرطة وجدت هذا الشاب المشرد في مخبأه
وسط كميات من الكتب والروايات لتضع نهاية للفصل الأخير من قصته..
ولم ترغب المكتبة في تصعيد الأمور ولم تطالب بسجنه
ولكن تم الإفراج عنه بعد أيام ..
مشرد يعيش في المطار 4 سنوات
حين تكون في أي مطار في العالم تكون عادة محاط
بعشرات المسافرين الذين يجلسون في صالات الانتظار
يترقبون موعد السفر مثلك تماما .. وبالتالي لن تشك في أمر أي شخص
بينهم وهم في نظرك مسافرون مثلك .. ولكن جورج كان يستغل
هذا المنطق فنجح في البقاء في صالات مطار هيثرو لأربع سنوات متواصلة
دون أن يشك بأمره أحد فقد كان يتنقل من مكان لأخر حاملاً حقيبة سفر
كأي مسافر أخر في المطار.. وكان يعيش في هذا المطار بعد أن أنهكته
الديون فقرر هجر منزله وابتعد عن بلدته ولم يتحدث مع أحد من أهله طوال هذه المدة..
ولم تنتهي مغامرته إلا حين رأته والدته في المطار عن طريق الصدفة..
فقد كانت في صالة المطار لاستقبال أحد أقاربها لكنها رأت ابنها جورج
يتجول في صالات المطار مثل أي مسافر أخر..
تقول "كان يبدو هزيلاً.. منهكاً.. وشاحب الوجه.. وبمجرد أن شاهدني
عادت إليه الحياة فاحتضنته وبكينا معا"..
الملياردير المتشرد
نيكولاس بيرغرين، هو رجل يبلغ من العمر 46 عام
وبحسب مجلة فوربس فإن ثروته تقدر بنحو 2.2 مليار دولار
أي أكثر من 8 مليارات ريال سعودي ..
ولكنه رغم هذه الثروة اختار أن يعيش كالمشردين بعد أن فقد الرغبة
في المال وفقد الرغبة في امتلاك الأشياء.. فباع قصوره وسياراته ومزارعه
وكل ممتلكاته وعاش متنقلا من فندق لأخر..
وتبرع بلوحاته الفنية التي يمتلك منها العشرات لأحد متاحف برلين..
وقرر في وصيته أن يترك كل ثروته بعد وفاته للمشاريع الخيرية..
وقال نيكولاس مبرراً هذا الحال أنه فقد متعة المال مؤكداً أن بات قادر
على شراء أي شيء وكل شيء.. إلا السعادة وراحة البال!!
وامتلاك الأشياء لا يزيد الحياة إلا صعوبة وتعقيد
لذا قرر هجر كل شي والتفرغ لنفسه وسعادته وكرس
حياته لتحقيق ذلك ..
المشرد صاحب الحنجرة الذهبية
لهذا الرجل المشرد قصة اشتهرت وتناقلتها الصحف والمواقع
قبل سنوات.. فقد عاش لسنوات مشرداً وبلا مأوى باحثاً عن عمل
يعيد له الأمل في الحياة .. ولكن دون جدوى!!
إلى أن اكتشف مقدم تلفزيوني موهبة يتمتع بها هذا المتشرد..
وهذه الموهبة لم تكن سوى صوته.. لم يكن مطرباً
ولكن لهذا الشاب المدعو جورج صوتاً ثقيلاً يحسده
عليه كل المذيعين فطلب منه أن يزوره في مكتبه وقدمه لأشخاص
يعملون في مجال الإعلام فتعاقدوا معه وتغيرت أحواله بين ليلة وضحاها..
واختتم موضوعي بهذا الدعاء..
اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة
وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم..
رزقنا الله وإياكم من واسع فضله..