دوري الدرجتين
الأولى والثانية في مأزق!
عبد العزيز قمبر
كتب - هشام جعفر:
يواجه الاتحاد البحريني لكرة القدم أزمة تحديد موعد انطلاق منافسات
الدوري الكروي للموسم 2010- 2011 نظرا للمشاركات المقبلة التي ستخوضها
منتخباتنا الوطنية ومنها الشباب الذي سيشارك في منافسات كأس آسيا للشباب
التي ستقام في الصين خلال شهر نوفمبر، والاولمبي الذي سيخوض بطولة
المنتخبات الخليجية التي ستقام خلال الشهر الجاري في الدوحة، والأول الذي
سيشارك في بطولة غرب آسيا في أواخر شهر سبتمبر المقبل وكأس الخليج في شهر
نوفمبر وتصفيات كأس آسيا حتى مطلع العام المقبل 2011.
»الأيام الرياضي«
تابعت الأمر مع رئيس لجنة المسابقات عبدالعزيز قمبر لمعرفة مصير مسابقة
دوري الكبار، إذ أكد قمبر بأنه قد تم الاجتماع مع الأندية مساء أمس بحضور
15 ناديا من أصل 19 للتباحث في الموضوع ، وتشير التوقعات إلى أن الموسم
المقبل قد يُرحّل إلى شهر فبراير المقبل بعد أن كانت هناك نية لانطلاقه في
منتصف شهر سبتمبر المقبل أي بعد شهر رمضان المبارك، إلا أن الأندية طالبت
في اجتماعها مساء أمس بدورة تنشيطية لفرق الدرجتين الأولى والثانية حتى
تنهي المنتخبات الوطنية من مشاركاتها والتي ستكون منافسات كاس آسيا آخرها
والتي ستنتهي في شهر يناير 2011.
وأشار قمبر إلى أن الأندية ستطالب عبر
خطاباتها بإعادة المسابقة التنشيطية وسيقوم اتحاد الكرة برفع الطلب إلى
الجهات العليا للنظر في الأمر بعدما كانت هناك توجيهات عليا بإقامة
مسابقتين للأندية وهما مسابقة الدوري العام ومسابقة كاس الملك، مضيفا أن
الأمر يحتاج إلى موافقة مجلس إدارة الاتحاد الذي ستولى المتابعة، مضيفا بان
لجنته لا يمكن أن تتخذ قرار اعتماد اية مسابقة إضافية دون الرجوع إلى مجلس
إدارة الاتحاد وهو أمر متعارف عليه.
ولا تزال بعض الأندية في حيرة حول
وضعها فيما يخص التعاقد مع مدربي الكرة واللاعبين المحترفين الأجانب،
خصوصاً وأن الأمر سيكلفهم ماديا من حيث المدة التي سيتعاقدون فيها مع
المدربين واللاعبين.
الأولى والثانية في مأزق!
عبد العزيز قمبر
كتب - هشام جعفر:
يواجه الاتحاد البحريني لكرة القدم أزمة تحديد موعد انطلاق منافسات
الدوري الكروي للموسم 2010- 2011 نظرا للمشاركات المقبلة التي ستخوضها
منتخباتنا الوطنية ومنها الشباب الذي سيشارك في منافسات كأس آسيا للشباب
التي ستقام في الصين خلال شهر نوفمبر، والاولمبي الذي سيخوض بطولة
المنتخبات الخليجية التي ستقام خلال الشهر الجاري في الدوحة، والأول الذي
سيشارك في بطولة غرب آسيا في أواخر شهر سبتمبر المقبل وكأس الخليج في شهر
نوفمبر وتصفيات كأس آسيا حتى مطلع العام المقبل 2011.
»الأيام الرياضي«
تابعت الأمر مع رئيس لجنة المسابقات عبدالعزيز قمبر لمعرفة مصير مسابقة
دوري الكبار، إذ أكد قمبر بأنه قد تم الاجتماع مع الأندية مساء أمس بحضور
15 ناديا من أصل 19 للتباحث في الموضوع ، وتشير التوقعات إلى أن الموسم
المقبل قد يُرحّل إلى شهر فبراير المقبل بعد أن كانت هناك نية لانطلاقه في
منتصف شهر سبتمبر المقبل أي بعد شهر رمضان المبارك، إلا أن الأندية طالبت
في اجتماعها مساء أمس بدورة تنشيطية لفرق الدرجتين الأولى والثانية حتى
تنهي المنتخبات الوطنية من مشاركاتها والتي ستكون منافسات كاس آسيا آخرها
والتي ستنتهي في شهر يناير 2011.
وأشار قمبر إلى أن الأندية ستطالب عبر
خطاباتها بإعادة المسابقة التنشيطية وسيقوم اتحاد الكرة برفع الطلب إلى
الجهات العليا للنظر في الأمر بعدما كانت هناك توجيهات عليا بإقامة
مسابقتين للأندية وهما مسابقة الدوري العام ومسابقة كاس الملك، مضيفا أن
الأمر يحتاج إلى موافقة مجلس إدارة الاتحاد الذي ستولى المتابعة، مضيفا بان
لجنته لا يمكن أن تتخذ قرار اعتماد اية مسابقة إضافية دون الرجوع إلى مجلس
إدارة الاتحاد وهو أمر متعارف عليه.
ولا تزال بعض الأندية في حيرة حول
وضعها فيما يخص التعاقد مع مدربي الكرة واللاعبين المحترفين الأجانب،
خصوصاً وأن الأمر سيكلفهم ماديا من حيث المدة التي سيتعاقدون فيها مع
المدربين واللاعبين.