تسارعت الأحداث خلال الآونة الأخيرة، في بيت
النادي الأسكتلندي
غلاسكو رانجرز، بعد أن خرجت مجموعة من
أنصار النادي عن صمتها، وقامت بتهديد إدارة النادي بحرق مقر الفريق، في حال
عدم تراجعها عن قرار بيع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة، التي يعتبره الأنصار
من بين الركائز التي يجب الاحتفاظ بها وليس العكس،
من جهة أخرى، فقد انتهجت مجموعة
من أنصار الفريق، سبيل آخر لتهديد إدارة النادي للعدول عن فكرة بيع مجيد
بوڤرة، بالرغم من أن الأخير أبدى رغبة ملحة في تغيير الأجواء، بالنظر إلى
العروض المغرية التي تقدمت بها أكبر الأندية الأوروبية على غرار نادي
ليفربول الإنجليزي، حيث أكدت أنها ستقاطع النادي نهائيا في حال تمسكت إدارة
النادي بقرارها وإنها ستغادر المدرجات بصفة نهائية.