[center]
[center]
[center]
إحدى أربع نساء
=======
[center]قصة
امرأة كانت تعيش في أعظم قصر في زمانها تحت يديها الكثير من الجواري
والعبيد ،حياتها مرفهة متنعمة هي إحدى أربع نساء هن سيدات نساء العالمين هي
أروع مثال للإيمان ، آمنت و آثرت الموت على أن تعيش رغد العيش مع متجبر
تجبر على الله الواحد القهار ...
كانت ملكة على عرشها
لكنها كانت مؤمنة تكتم إيمانها
إنها آسية امرأة فرعون
كانت في نعيم مقيم
فلما رأت قوافل الشهداء تتسابق إلى السماء
اشتاقت لمجاورة ربّها وكرهت مجاورة فرعون
فلما قتل فرعون الماشطة المؤمنة
دخل على زوجه آسيةَ يستعرض أمامها قواه
فصاحت به آسية : الويل لك ! ما أجرأك على الله ثم أعلنت إيمانها بالله
فغضب فرعون وأقسم لتذوقَن الموت أو لتكفرَن بالله
ثم أمر فرعون بها فمدت بين يديه على لوحٍ وربطت يداها وقدماها في أوتاد من حديد وأمر بضربها فضربت
حتى بدأت الدماء تسيل من جسدها .. واللحم ينسلخ عن عظامها
فلما اشتدّ عليها العذاب .. وعاينت الموت ..رفعت بصرها إلى السماء وقالت :
رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين
وارتفعت دعوتها إلى السماء
قال ابن كثير : فكشف الله لها عن بيتها في الجنة ..
فتبسمت .. ثم ماتت .. نعم .. ماتت الملكة ..
التي كانت بين طيب وبخور .. وفرح وسرور ..
نعم تركت فساتينها .. وعطورها .. وخدمها .. وصديقاتها ..
واختارت الموت ..
لكنها اليوم .. تتقلب في النعيم كيفما شاءت ..
ولماذا لا يكون جزاؤها كذلك .. وهي .. طالما ..
وقفت تناجي ربها والليل مسدول البراقع
تصغي لنجواها السماء وقد جرت منها المدامع
تدعو فتحتشد الملائك والدجى هيمان خاشع
والعابدات الزاهدات جفت مراقدُها المضاجع
وتخــرّ للــرحمن ساجدة مطهرة النوازع ..
نفعها صبرها على الطاعات .. ومقاومتها للشهوات ..
إن
الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا * أولئك لهم
جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً
خضراً من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقاً
قال ابن كثير : فكشف الله لها عن بيتها في الجنة ..
فتبسمت .. ثم ماتت .. نعم .. ماتت الملكة ..
التي كانت بين طيب وبخور .. وفرح وسرور ..
نعم تركت فساتينها .. وعطورها .. وخدمها .. وصديقاتها ..
واختارت الموت ..
لكنها اليوم .. تتقلب في النعيم كيفما شاءت ..
ولماذا لا يكون جزاؤها كذلك .. وهي .. طالما ..
وقفت تناجي ربها والليل مسدول البراقع
تصغي لنجواها السماء وقد جرت منها المدامع
تدعو فتحتشد الملائك والدجى هيمان خاشع
والعابدات الزاهدات جفت مراقدُها المضاجع
وتخــرّ للــرحمن ساجدة مطهرة النوازع ..
نفعها صبرها على الطاعات .. ومقاومتها للشهوات ..
إن
الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا * أولئك لهم
جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً
خضراً من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقاً
لـ: محمد العريفى