ابن الأبّار، أبو عبد الله (595 ـ 658هـ، 1199 ـ 1260م). أبو عبدالله
محمد بن عبدالله بن أبي بكر بن عبدالله بن عبد الرحمن القضاعي، الأندلسي، البلنسي،
الكاتب، المنشئ الإمام العلامة البليغ الحافظ المجوّد المقرئ ويقال له: الأبَّار،
وابن الأبَّار.
سمع من أبيه الإمام أبي محمد الأبَّار والقاضي أبي عبدالله بن نوح الغافقي،
والحافظ أبي الربيع بن سالم.
ارتحل في مدائن الأندلس وحدّث عنه محمد بن أحمد بن حيان الأوسي وطائفة. وهو
محدّث بارع ضابط متقن وكاتب بليغ وأديب حافل، اعتنى بباب الرواية اعتناءً كبيرًا.
وكان متفننًا متقدمًا في الحديث والأدب بصيرًا بالرجال المتأخرين مؤرخًا فصيح
العبارة.
انتقل من الأندلس عند استيلاء النصارى عليها. نزل تونس مدة، فوشى به بعض أعدائه
عند ملك تونس، وحرّضه عليه بدعوى أنه عمل تاريخًا تكلّم فيه على جماعة من الكبار،
فأخذه الملك، وأمر بقتله فقُتل.
ومن مؤلفاته: المعجم؛ تحفة القادم؛ الأربعون؛ درر السِّمط في خبر السِّبط
عليه السلام، يعني الحسين بن علي، رضي الله عنهما.
محمد بن عبدالله بن أبي بكر بن عبدالله بن عبد الرحمن القضاعي، الأندلسي، البلنسي،
الكاتب، المنشئ الإمام العلامة البليغ الحافظ المجوّد المقرئ ويقال له: الأبَّار،
وابن الأبَّار.
سمع من أبيه الإمام أبي محمد الأبَّار والقاضي أبي عبدالله بن نوح الغافقي،
والحافظ أبي الربيع بن سالم.
ارتحل في مدائن الأندلس وحدّث عنه محمد بن أحمد بن حيان الأوسي وطائفة. وهو
محدّث بارع ضابط متقن وكاتب بليغ وأديب حافل، اعتنى بباب الرواية اعتناءً كبيرًا.
وكان متفننًا متقدمًا في الحديث والأدب بصيرًا بالرجال المتأخرين مؤرخًا فصيح
العبارة.
انتقل من الأندلس عند استيلاء النصارى عليها. نزل تونس مدة، فوشى به بعض أعدائه
عند ملك تونس، وحرّضه عليه بدعوى أنه عمل تاريخًا تكلّم فيه على جماعة من الكبار،
فأخذه الملك، وأمر بقتله فقُتل.
ومن مؤلفاته: المعجم؛ تحفة القادم؛ الأربعون؛ درر السِّمط في خبر السِّبط
عليه السلام، يعني الحسين بن علي، رضي الله عنهما.