مسعود أوزيل | ألمانيا | |
نجم ريال مدريد و المنتخب الألماني ينحدر من أصول تركية - كردية، و قد فضل اللعب لنسور المانشافت على صعيد فئات الشباب منذ عام 2006 إلى عام 2009 و فاز مع منتخب الشباب تحت 21 عامًا ببطولة أمم أوروبا عام 2007، قبل أن يرتدي القميص الأبيض في مطلع عام 2009 خلال مباراة ودية ضد النرويج. ذلك القرار تحدث عنه صانع الألعاب البارع لمجلة 4-4-2 الألمانية قائلًا "أنا جيل ثالث في ألمانيا: وادي تربى هنا. تركيا ستبقى دائمًا بلدًا خاصة بالنسبة لي لكن لم تكن لدي أي شكوك في قرار اللعب لألمانيا أبدًا. عقدت العزم على ذلك منذ البداية و لم يتغير قراري بعد أن لعبت مع منتخب الشباب". |
زلاتان إبراهيموفيتش | السويد | |
وُلِد لأب بوسني و أم كرواتية، لكن لطالما لم يعتبر أي من تلك الجنسيات ذا علاقة به و اعتبر نفسه ابن البلد التي تربى بها، فانتهى به المطاف نجمًا أول للمنتخب السويدي. هذا هو "إبرا كادابرا" مهاجم الميلان الحالي الذي اختار قبل 11 عامًا أمراء الشمال على البوسنة و كرواتيا و بدأ مسيرته بالقميص الأصفر في عام 2001 مع منتخب الشباب و المنتخب الأول في الآن ذاته. يمتلك إبراهيموفيتش 76 مباراة دولية و 30 هدفًا مع المنتخب السويدي الأول و الآن هو الأمل الذي يعول عليه السويديون لتحقيق إنجاز استثنائي في بولندا و أوكرانيا. |
ماريو بالوتيلِّي | إيطاليا | |
"أنا إيطالي و لطالما اعتبرت نفسي كذلك، أنا ابن مدينة باليرمو" .. هو أحد أبرز نجوم المنتخب الإيطالي و الذي يُتوقع له مستقبلًا كبيرًا، لكنه أيضًا شاب غاني الأصل تنكر لدعوات بلاده لتمثيلهم على الصعيد الكروي بإصرار منذ البداية حتى استطاع اللعب للأدزوري. حين كان في عمر الـ 15 عامًا لم يتمكن سوبر ماريو من الاستجابة لاستدعاءات منتخبي إيطاليا للشباب تحت 15 عامًا و 17 عامًا لكونه آنذاك مهاجرًا غانيًا غير حاصل على الجنسية الإيطالية، و حين أتم عامه الـ 17 رفض بالوتيلِّي أول دعوة وجهها لو المنتخب الغاني الأول لإصراره على اللعب لإيطاليا بعد أن أصبح مواطنًا إيطاليا، ليلعب بعد ذلك مع منتخب الشباب بدءً من عام 2008 ثم يلتحق أخيرًا بالمنتخب الأول لإيطاليا العام الماضي. |
كريم بن زيمة | فرنسا | |
بين عامي 2004 و 2007 لعب مهاجم ريال مدريد الجزائري الأصل لمختلف الفئات السنية للشباب في فرنسا ضمن جيل تضمن نجوم من أمثال حاتم بن عرفة، سمير نصري و جيريمي مينيز. و قبل أن يحين موعد استدعائه للمنتخب الفرنسي الأول في عام 2007، قام رئيس الاتحاد الجزائري و مدرب المنتخب الجزائري آنذاك بالاتصال به عدة مرات لمحاولة إقناعه باللعب لمحاربي الصحراء، لكنه فضل منتخب الديوك و أصبح هدافه الأول. "الجزائر هي بلدي الأم و هي في قلبي، لكن لحكمة كروية سألعب فقط للمنتخب الفرنسي" .. بن زيمة لراديو مونتي كارلو |
لوكاس بودولسكي | ألمانيا | |
نجم كولن الذي سينتقل لآرسنال هذا الصيف كان هو الذي سعى للعب لمنتخب بلده الأم بولندا، لكن مدرب بولندا في 2003 رفض استدعاءه معتبرًا أنه امتلك مهاجمين أفضل من لاعب لم يكن أساسيًا حتى في كولن آنذاك، ردًا على مطالب الإعلام البولندي بضمه وكان لا يزال حينها حاملًا فقط للجنسية البولندية. لكن ذلك لم يكن موقف رودي فولر مدرب منتخب ألمانيا مع مرور الوقت فبدأ مشواره في 2004 و شارك في يورو اليونان، قبل أن يفجر طاقاته في كأس العالم 2006. "الاتحاد البولندي لم يهتم بي إلا حين بدأت ألعب مع شباب ألمانيا في 2004. حين حصلت على دعوة للعب لمنتخب ألمانيا الأول كان في صدري قلبان ينبضان، فأنا بولندي و لطالما أردت اللعب لبولندا، لكنني الآن ألعب مع ألمانيا" .. على لسان بودولسكي |
كيبلير بيبي | البرتغال | |
مدافع ريال مدريد لم يكن يحظى بفرصة للعب سابقًا للمنتخب البرازيلي في ظل وجود مدافعين مميزين خلال مطلع العقد الماضي، أمر أصابه بخيبة الأمل لبلده الأم التي بدأ مسيرته الكروية على مستوى قطاع الشباب لنادي كورينتيانز ألاجوانو قبل الانتقال لماريتيمو ثم بورتو في البرتغال. و حين وصل كارلوس دونجا لتدريب المنتخب البرازيلي بعد خيبة أمل كأس العالم عام 2006، لم يُسعفه الوقت لإقناع المدافع الذي لم يتخطَّ عمره آنذاك الـ 22 عامًا باللعب بقميص السيليساو، حيث فضل بيبي مع انتقاله لريال مدريد اللعب للمنتخب البرتغالي في صيف 2007 بعد أقل من شهر على حصوله على الجنسية البرتغالية. |
ماريو جوميز | ألمانيا | |
والده إسباني، لكنه فضل اللعب لألمانيا البلد التي يحمل هو و أمه جنسيتها بعد أن وُلِد، عاش و تربى في قرية صغيرة جنوبي شتوتجارت في جنوب ألمانيا. لم يتردد ماريو جوميز في قبول دعوة المنتخب الألماني للشباب لأول مرة في عام 2005، فلعب تسع مباريات و أحرز هدفًا واحدًا قبل أن ينتقل للَّعب مع المنتخب الألماني في عام 2007 و هو ذات العام الذي قاد فيه شتوتجارت لتحقيق المفاجأة و الفوز بلقب الدوري الألماني. الآن هو أحد أفضل المهاجمين في العالم و أبرز هداف في بايرن ميونخ و ألمانيا، أمر لم يدخر جهدًا لتأكيده خلال الموسمين الماضيين. |
ميروسلاف كلوزه | ألمانيا | |
الفارق بينه و بين بودولسكي أن مدرب منتخب بولندا تحرك مطلع عام 2001 لإقناعه بتمثيل بولندا، ما قال عنه كلوزه آنذاك مؤكدًا رفضه للأمر "لدي جواز سفر ألماني، و إن سارت الأمر كما هي الآن فلدي فرصة للعب مع منتخب رودي فولر". لم تخسر معه ألمانيا على الإطلاق أي مباراة سجل فيها هدفًا. لا شك في أنه لم يخسر باختيار ألمانيا والفوز بلقب هداف كأس العالم عام 2002، فالخاسر الأكبر كان منتخب بولندا. "لم يكن القرار سهلًا، لكن كان المسؤولون البولنديون أسرع لكنت الآن ألعب لبولندا، لكنني لست نادمًا على اللعب لألمانيا. بولندا ستبقى دائمًا في قلبي و الرحيل عنها كانت لحظة لا تُنسى، لكن حين وصلت عائلتي لألمانيا قررنا البدء من الصفر". |
تياجو موتَّا | إيطاليا | |
في الواقع لعب نجم باريس سان جيرمان مع المنتخب البرازيلي للشباب تحت 17 عامًا، كما لعب أيضًا بقميص برازيلي في بطولة الكأس الذهبية عام 2003، و هي بطولة دولية للمنتخبات الأولى معترف بها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن البرازيل شاركت فيها فقط بالمنتخب الشباب تحت 23 عامًا بدعوة من الاتحاد أمريكا الشمالية "الكونكاكاف". ذلك الأمر سبب خلافًا بين الاتحادين البرازيلي والإيطالي حين استدعي اللاعب (المولود لوالدين لبرازيليين من خلفهما أجداد إيطاليين) العام الماضي للعب مباراة ودية دولية ضد ألمانيا، و بعد الاحتكام للاتحاد الدولي، حصل الاتحاد الإيطالي على الإذن لضمه لصفوف الأدزوري و شارك في المباراة ليصبح بعد ذلك ركيزة من ركائز خط وسط المنتخب الإيطالي. |
داني ويلبِك | إنجلترا | |
المهاجم الشاب البالغ من العمر 21 عامًا و الذي يُعَد مستقبل مانشستر يونايتد و المنتخب الإنجليزي كان هو الآخر هدفًا لمنتخب بلده الأم غانا، لكن اللاعب رفض الاستجابة لنداء الاتحاد الغاني لكرة القدم و الذي أتى بعد فوات الأوان في عام 2008. فمنذ عام 2006 حتى العام الماضي، مثل ويلبِك المنتخب الإنجليزي في مختلف الفئات السنية للشباب، و قد حصل على فرصته التي أرادها لأول مرة بقميص منتخب إنجلترا الأول العام الماضي فكان من عجائب الأقدار أن تكون انطلاقاته الأولى مع الأسود الثلاثة في مباراة ودية ضد منتخب بلده الأم غانا. |