بسم الله الرحمن الرحيم
( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون) .
( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون) .
صدق الله العظيم ( 216 )
* * *
هناك قصه من التراث الانساني تحكي قضية رجل من الصين وكان الرجل يملك مكانا متسعا وفيه خيل كثيره
وكان من ضمن الخيل حصان يحبه وحدث ان هام ذلك الحصان في المراعي ولم يعد
فحزن عليه فجاء الناس ليعزوه في فقد الحصان فابتسم وقال لهم
ومن ادراكم ان ذلك شر لتعزوني فيه ؟
وبعد مده فوجيء الرجل بالجواد ومعه قطيع من الجياد يجره خلفه فلما رأي الناس ذلك جاءوا ليهنئوه
فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير
فسكت الناس عن التهنئه
وبعد ذلك جاء ابنه ليركب الجواد فانطلق به وسقط الولد من فوق الحصان فانكسرت ساقه
فجاء الناس مره اخري ليواسوا الرجل
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك شر ؟
وبعد ذلك قامت حرب فجمعت الحكومه ، كل شباب البلده ليقاتلوا العدو وتركوا هذا الابن
لأن ساقه مكسوره فجاءوا يهنئونه
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك خير ؟
ومن ادراكم ان ذلك شر لتعزوني فيه ؟
وبعد مده فوجيء الرجل بالجواد ومعه قطيع من الجياد يجره خلفه فلما رأي الناس ذلك جاءوا ليهنئوه
فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير
فسكت الناس عن التهنئه
وبعد ذلك جاء ابنه ليركب الجواد فانطلق به وسقط الولد من فوق الحصان فانكسرت ساقه
فجاء الناس مره اخري ليواسوا الرجل
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك شر ؟
وبعد ذلك قامت حرب فجمعت الحكومه ، كل شباب البلده ليقاتلوا العدو وتركوا هذا الابن
لأن ساقه مكسوره فجاءوا يهنئونه
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك خير ؟
* * *
فعلينا ألا نأخذ كل قضيه بظاهرها ان كانت خيرا أو شرا ولكن علينا أن نأخذ كل قضيه
من قضايا الحياه في ضوء قول الحق :
( لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ).
الحديد ( 23 )
من تفسير الشعراوي
اللهم يا مصوب خطأ الدعاء بألا تجيب وبهذا تحمي من الضر
من يدعوك بالشر دعائه بالخير
سبحانك ولا تقال الا لك حذرتنا ألا نحكم فيما لا نعلم
حتي لا نحكم الأهواء في تزيين ما نشاء
وحسبنا من قولك عسي ان تحبوا وعسي ان تكرهوا
ما أيده الواقع من شر فيما نحب ومن خير فيما نكره .
منقول للامانه
فعلينا ألا نأخذ كل قضيه بظاهرها ان كانت خيرا أو شرا ولكن علينا أن نأخذ كل قضيه
من قضايا الحياه في ضوء قول الحق :
( لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ).
الحديد ( 23 )
من تفسير الشعراوي
اللهم يا مصوب خطأ الدعاء بألا تجيب وبهذا تحمي من الضر
من يدعوك بالشر دعائه بالخير
سبحانك ولا تقال الا لك حذرتنا ألا نحكم فيما لا نعلم
حتي لا نحكم الأهواء في تزيين ما نشاء
وحسبنا من قولك عسي ان تحبوا وعسي ان تكرهوا
ما أيده الواقع من شر فيما نحب ومن خير فيما نكره .
منقول للامانه