مخاطر التلوث البيئي
لابد
اولا ان ندرك معنى التلوث البيئي قبل ان نخوض في غمار المخاطر,ان التلوث
كلمة عربية مصدرها لوث وتعني الفساد في المواصفات فيقال لوث العقل اي فساد
العقل او يقال مواد ملوثة وتعني مواد فاسدة المواصفات ,اما البيئة فقد
اشتقت هذه الكلمة من التبوء اي اكتساب الهيئة والمحيط فقد جاء في الذكر
الحكيم (فقد باء بغضب من الله) اي اكتسب واحيط بغضب من الله ,وعند القول
بيئة الارض اي ما اكتسبت الارض من مواصفات ومحيط. نود الاشارة الى ان
القرآن الكريم اشار بوضوح الى التلوث البيئي ومضاره (ظهر الفساد في البر
والبحر بما كسبت ايدي الناس) اي ظهور التلوث في بيئة الارض والبحر بسبب
الانسان نفسه حيث غل في استخدامه الارض والبحر الى درجة عدم حصول التوازن
في استعادة مواصفات الموصوف بالتلوث وهو الخطر المحدق والحقيقي المهدد
للحياة على الكرة الارضية.
ينقسم
التلوث البيئي الى عدة انواع منها تلوث الغلاف الجوي, تلوث مصادر المياه
,تلوث التربة,تلوث الحياة الانسانية سواء كانت بزيادة نسبة الضوضاء ام
بزيادة نسبة الاشعاع في الكرة الارضية او بتغير السلوك الانساني للمجتمعات
او قرض نوع معين من المكونات الحياتية اواستنزاف المصادر الطبيعية او خلق
الاحتباس الحراري ....الخ.
من
خلال ماورد نجد ان التلوث بالاصل ينقسم الى فرعين رئيسين الاول موضوع
الاستنزاف والثاني زيادة النسبة في المكونات وفي كلا الحالتين تؤديان الى
التغير التكويني للبيئة وانحراف التوازن وبالتالي انهيار الحياة على الكرة
الارضية سواء كانت انسانية ام حيوانية او نباتية والذي سيؤدي حتما الى
التغيير في المجرة الشمسية باعتبار ان الكرة الارضية هي جزء من المجرة
الشمسية.
ولزيادة الايضاح ندرج بعض اسباب التلوث ومعالجته
1-
الاستنزاف ويشمل استهلاك الانسان للمصادر الطبيعية بشكل عشوائي وغير منظم
سواء كان معدنيا ام على هيئة مصادر حياتية مثل المصادر الغذائية الحيوانية
والنباتية وتتم معالجة هذا الاستنزاف بتحديد نسب وكميات الاستهلاك البشري
بشكل عقلاني يسمح بتدوير المستهلك للطبيعة اويسمح بتنامي المصادر ليتم
تعويض النقص فيها وايضا توفير كل السبل التي تساعد على تكوين عملية التعويض
ولو بنسبة اقل من المستهلك.
2-
الزيادة في النسبة التكوينية وتشمل كل الزيادات النسبية في مكونات الطبيعة
كزيادة نسبة الضوضاء او التصحر او الاشعاع او الانحباس الحراري وهذه كلها
يمكن للانسان ان يسيطر على نموها وان يعالج الانحراف التكويني واخضاعها الى
التشظيب للوصول الى الحالة النسبية المثلى التي تؤدي الى حياة افضل
المشكلة
العظمى والاهم هي التخلص من النفايات الصلبة المصنعة من النفط كمشتقات
البلاستك مثلا حيث ان عمليات الطمر او الاتلاف باستخدام الحرارة لاتؤدي الى
تفكك مكوناتها وتبقى عائقا وملوثا كبيرا في عالمنا رغم اننا نستطيع ان
نذيبها في مذيبات الا ان كلفة اعادتها للطبيعة الى حالتها الاولى تعتبر من
المستحيلات.
يمكن
ان نتدارك الامر ونحد من نسبة التلوث بواسطة استخدام بدائل ذات تركيب
طبيعي كمواد السيليلوزمثلا والمشتقات التي يمكن اعادتها لدورة الحياة
الطبيعية
ان
العناية بالحياة سواء كانت سلوكية ام مادية على الكرة الارضية بمكوناتها
هي وسيلة من وسائل الادراك العلمي والتحضر للمجتمعات المدنية والتي تساعد
الانسان على الرقي في الفترة الزمنية التي يقضيها على وجه الارض وترضي
الخالق الكريم والتي تعتبر التسليم بمنهجيته ولذلك كان يؤكد من خلال الذكر
الحكيم او مانطق به الانبياء واكدو عليه في مواضيع عدة منها النظافة
والترشيد في الاستهلاك ودفع الاذى عن الطريق والرفق بالمخلوقات الادنى سواء
كان حيوانا ام نباتا واحترام الطبيعة وعدم العبث فيها والاكثار من الزراعة
والتعايش مع الانسان كيف مايكون بالهيئة او المعتقد .
لابد
اولا ان ندرك معنى التلوث البيئي قبل ان نخوض في غمار المخاطر,ان التلوث
كلمة عربية مصدرها لوث وتعني الفساد في المواصفات فيقال لوث العقل اي فساد
العقل او يقال مواد ملوثة وتعني مواد فاسدة المواصفات ,اما البيئة فقد
اشتقت هذه الكلمة من التبوء اي اكتساب الهيئة والمحيط فقد جاء في الذكر
الحكيم (فقد باء بغضب من الله) اي اكتسب واحيط بغضب من الله ,وعند القول
بيئة الارض اي ما اكتسبت الارض من مواصفات ومحيط. نود الاشارة الى ان
القرآن الكريم اشار بوضوح الى التلوث البيئي ومضاره (ظهر الفساد في البر
والبحر بما كسبت ايدي الناس) اي ظهور التلوث في بيئة الارض والبحر بسبب
الانسان نفسه حيث غل في استخدامه الارض والبحر الى درجة عدم حصول التوازن
في استعادة مواصفات الموصوف بالتلوث وهو الخطر المحدق والحقيقي المهدد
للحياة على الكرة الارضية.
ينقسم
التلوث البيئي الى عدة انواع منها تلوث الغلاف الجوي, تلوث مصادر المياه
,تلوث التربة,تلوث الحياة الانسانية سواء كانت بزيادة نسبة الضوضاء ام
بزيادة نسبة الاشعاع في الكرة الارضية او بتغير السلوك الانساني للمجتمعات
او قرض نوع معين من المكونات الحياتية اواستنزاف المصادر الطبيعية او خلق
الاحتباس الحراري ....الخ.
من
خلال ماورد نجد ان التلوث بالاصل ينقسم الى فرعين رئيسين الاول موضوع
الاستنزاف والثاني زيادة النسبة في المكونات وفي كلا الحالتين تؤديان الى
التغير التكويني للبيئة وانحراف التوازن وبالتالي انهيار الحياة على الكرة
الارضية سواء كانت انسانية ام حيوانية او نباتية والذي سيؤدي حتما الى
التغيير في المجرة الشمسية باعتبار ان الكرة الارضية هي جزء من المجرة
الشمسية.
ولزيادة الايضاح ندرج بعض اسباب التلوث ومعالجته
1-
الاستنزاف ويشمل استهلاك الانسان للمصادر الطبيعية بشكل عشوائي وغير منظم
سواء كان معدنيا ام على هيئة مصادر حياتية مثل المصادر الغذائية الحيوانية
والنباتية وتتم معالجة هذا الاستنزاف بتحديد نسب وكميات الاستهلاك البشري
بشكل عقلاني يسمح بتدوير المستهلك للطبيعة اويسمح بتنامي المصادر ليتم
تعويض النقص فيها وايضا توفير كل السبل التي تساعد على تكوين عملية التعويض
ولو بنسبة اقل من المستهلك.
2-
الزيادة في النسبة التكوينية وتشمل كل الزيادات النسبية في مكونات الطبيعة
كزيادة نسبة الضوضاء او التصحر او الاشعاع او الانحباس الحراري وهذه كلها
يمكن للانسان ان يسيطر على نموها وان يعالج الانحراف التكويني واخضاعها الى
التشظيب للوصول الى الحالة النسبية المثلى التي تؤدي الى حياة افضل
المشكلة
العظمى والاهم هي التخلص من النفايات الصلبة المصنعة من النفط كمشتقات
البلاستك مثلا حيث ان عمليات الطمر او الاتلاف باستخدام الحرارة لاتؤدي الى
تفكك مكوناتها وتبقى عائقا وملوثا كبيرا في عالمنا رغم اننا نستطيع ان
نذيبها في مذيبات الا ان كلفة اعادتها للطبيعة الى حالتها الاولى تعتبر من
المستحيلات.
يمكن
ان نتدارك الامر ونحد من نسبة التلوث بواسطة استخدام بدائل ذات تركيب
طبيعي كمواد السيليلوزمثلا والمشتقات التي يمكن اعادتها لدورة الحياة
الطبيعية
ان
العناية بالحياة سواء كانت سلوكية ام مادية على الكرة الارضية بمكوناتها
هي وسيلة من وسائل الادراك العلمي والتحضر للمجتمعات المدنية والتي تساعد
الانسان على الرقي في الفترة الزمنية التي يقضيها على وجه الارض وترضي
الخالق الكريم والتي تعتبر التسليم بمنهجيته ولذلك كان يؤكد من خلال الذكر
الحكيم او مانطق به الانبياء واكدو عليه في مواضيع عدة منها النظافة
والترشيد في الاستهلاك ودفع الاذى عن الطريق والرفق بالمخلوقات الادنى سواء
كان حيوانا ام نباتا واحترام الطبيعة وعدم العبث فيها والاكثار من الزراعة
والتعايش مع الانسان كيف مايكون بالهيئة او المعتقد .