النهي عن التكبر
الحديث الأول: عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان،
ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء.فقال رجل يا رسول
الله إني ليعجبني أن يكون ثوبي غسيلا ورأسي دهينا وشراك نعلي جديدا وذكر
أشياء حتى ذكر علاقة سوطه أفمن الكبر ذاك يا رسول الله قال لا ذاك الجمال
إن الله جميل يحب الجمال ولكن الكبر من سفه الحق وازدرى الناس».
يبين
النبي صلى الله عليه وسلم خطورة الكبر وأنه محبط للعمل الصالح بل على
المسلم أن يتخلص من أدنى ذرة منه حتى لا يكون عائقاً دون دخوله الجنة وسببا
في دخوله النار !! ثم الكبر صفة في قلب الإنسان تظهر أثارها بوجوه شتى
منها الأفعال والأقوال والتصرفات والحركات واللباس ونحوه .ولذلك التبس
الأمر على الصحابي فسأل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الجمال
والأناقة وحسن الملبس والمطعم ونحو ذلك من المظاهر التي يفعلها المتكبر
والمتواضع لا فرق بين الفعلين من حيث اللباس أو الفعل أو الحركة بل من حيث
النية والمقصد !فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن خطورة الكبر ليست في
التصرف الخارجي بل بما انطوى عليه قلب المتكبر من بطر أو سفه للحق ورفضه
والتأبي عليه والتعالي عنه ، وغمص أو غمط الناس واحتقارهم والازدراء بهم .
.
الحديث الأول: عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان،
ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء.فقال رجل يا رسول
الله إني ليعجبني أن يكون ثوبي غسيلا ورأسي دهينا وشراك نعلي جديدا وذكر
أشياء حتى ذكر علاقة سوطه أفمن الكبر ذاك يا رسول الله قال لا ذاك الجمال
إن الله جميل يحب الجمال ولكن الكبر من سفه الحق وازدرى الناس».
يبين
النبي صلى الله عليه وسلم خطورة الكبر وأنه محبط للعمل الصالح بل على
المسلم أن يتخلص من أدنى ذرة منه حتى لا يكون عائقاً دون دخوله الجنة وسببا
في دخوله النار !! ثم الكبر صفة في قلب الإنسان تظهر أثارها بوجوه شتى
منها الأفعال والأقوال والتصرفات والحركات واللباس ونحوه .ولذلك التبس
الأمر على الصحابي فسأل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الجمال
والأناقة وحسن الملبس والمطعم ونحو ذلك من المظاهر التي يفعلها المتكبر
والمتواضع لا فرق بين الفعلين من حيث اللباس أو الفعل أو الحركة بل من حيث
النية والمقصد !فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن خطورة الكبر ليست في
التصرف الخارجي بل بما انطوى عليه قلب المتكبر من بطر أو سفه للحق ورفضه
والتأبي عليه والتعالي عنه ، وغمص أو غمط الناس واحتقارهم والازدراء بهم .
.