السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963.
علم الجزائر
يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم
العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري
في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض
والأخضر)والذي هو نفس علم الأندلس، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين
في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من
هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة
الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.
شكل تاريخ العلم الجزائري ومختلف المراحل التي مر بها قبل الاحتلال
الفرنسي وإلى غاية الاستقلال موضوع محاضرة نظمت يوم الخميس 20 نوفمبر 2008
بنادي عيسى مسعودي في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال.
وأبرز
الصحفي والمؤرخ “محمد عباس” في هذا الإطار أن من مميزات العلم الجزائري
خلال الخلافة العثمانية هو اللون الأحمر الذي كان اللون الأساسي في
البلدان الإسلامية مشيرا إلى أن مصادر فرنسية ذكرت أن النقيب جو فروا
انتزع عند دخول القوات الفرنسية الغازية الأراضي الجزائرية علما أحمرا من
على حصن الداي. ونقلت كتب التاريخ رسما لعلم الداي حسين الذي كان عبارة عن
قطعة من الحرير الأحمر وسطها مقص مفتوح بلون الذهبي يرمز لذو الفقار سيف
الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وبعد ذلك صممت المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر لواء جديدا
أعلاه وأسفله من الحرير الأخضر ووسطه من الحرير الأبيض رسمت عليه يد
مبسوطة محاطة بعبارات “نصر من الله وفتح قريب” و”ناصر عبد القادر بن محي
الدين” مضيفا أن كل من الرسم والكتابة كانتا باللون الذهبي.
وفي سنة 1933 أفرد نجم شمال إفريقيا برنامجا خاصا تمحور حول فكرة
الاستقلال بجميع الوسائل وبناء على هذه الفكرة وفي سنة 1934 تم إعداد أول
نسخة للعلم الجزائري بالألوان الثلاثة الحالية “الأحمر والأخضر والأبيض”
والتي كان يقصد بها الجزائر البيضاء وتونس الخضراء واللون الأحمر لمراكش.
وتم التظاهر بهذا العلم في باريس سنة 1935 بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني
الفرنسي وكذلك سنة 1937 خلال المسيرة التي قادها مصالي الحاج محاطا بأعضاء
قيادة حزب نجم شمال إفريقيا. أما العلم الجزائري بشكله الحالي فقد رسم في
أبريل 1945 من طرف لجنة ثلاثية شكلت بقرار من اللجنة المديرة لحزب الشعب
الجزائري من أجل وضع رمز للمطالبة باستعادة السيادة الوطنية وتكونت اللجنة
من حسين عسلة والشاذلي المكي وشوقي مصطفاي الذي قال أن اللجنة استلهمت
فكرة تصميم العلم من راية الأمير عبد القادر إلى جانب نسخة علم حزب نجم
شمال إفريقيا.
ويتضمن العلم قسمين متساويين أخضر وأبيض من جهة العمود أو السارية وبينهما
هلال ونجمة باللون الأحمر وقد أعطيت دلالة لكل لون ورمز فالأبيض رمز السلم
بين البشرية والأخضر التطلع إلى التقدم والرخاء أما الأحمر فهو رمز فضيلة
العمل الإنساني والهلال والنجمة دلالة للانتماء إلى الإسلام.
وذكر المؤرخ أنه تم تصور وانجاز العلم الوطني الحالي بمحل يقع في 18 شارع
سوق الجمعة بالقصبة السفلى كما قام بتنفيذ التصميم الخياطان المناضلان عبد
الرحمن سماعي وسيد أحمد العمراني. وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل
المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في منتصف فبراير 1947 ومن
جبهة التحرير الوطني التي اتخذته راية للكفاح في سبيل تحرير الجزائر
ابتداء من الفاتح نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
غداة وقف القتال. وقال عباس أن عامة الشعب الجزائري لم تعرف العلم إلا في
مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عندما تمت تزكيته بدماء الشعب الجزائري من أدنى
البلاد إلى أقصاها.
اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للإسلام
وثروات البلاد. أما اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954
إلى 1962).
خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963.
علم الجزائر
يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم
العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري
في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض
والأخضر)والذي هو نفس علم الأندلس، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين
في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من
هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة
الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.
شكل تاريخ العلم الجزائري ومختلف المراحل التي مر بها قبل الاحتلال
الفرنسي وإلى غاية الاستقلال موضوع محاضرة نظمت يوم الخميس 20 نوفمبر 2008
بنادي عيسى مسعودي في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال.
وأبرز
الصحفي والمؤرخ “محمد عباس” في هذا الإطار أن من مميزات العلم الجزائري
خلال الخلافة العثمانية هو اللون الأحمر الذي كان اللون الأساسي في
البلدان الإسلامية مشيرا إلى أن مصادر فرنسية ذكرت أن النقيب جو فروا
انتزع عند دخول القوات الفرنسية الغازية الأراضي الجزائرية علما أحمرا من
على حصن الداي. ونقلت كتب التاريخ رسما لعلم الداي حسين الذي كان عبارة عن
قطعة من الحرير الأحمر وسطها مقص مفتوح بلون الذهبي يرمز لذو الفقار سيف
الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وبعد ذلك صممت المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر لواء جديدا
أعلاه وأسفله من الحرير الأخضر ووسطه من الحرير الأبيض رسمت عليه يد
مبسوطة محاطة بعبارات “نصر من الله وفتح قريب” و”ناصر عبد القادر بن محي
الدين” مضيفا أن كل من الرسم والكتابة كانتا باللون الذهبي.
وفي سنة 1933 أفرد نجم شمال إفريقيا برنامجا خاصا تمحور حول فكرة
الاستقلال بجميع الوسائل وبناء على هذه الفكرة وفي سنة 1934 تم إعداد أول
نسخة للعلم الجزائري بالألوان الثلاثة الحالية “الأحمر والأخضر والأبيض”
والتي كان يقصد بها الجزائر البيضاء وتونس الخضراء واللون الأحمر لمراكش.
وتم التظاهر بهذا العلم في باريس سنة 1935 بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني
الفرنسي وكذلك سنة 1937 خلال المسيرة التي قادها مصالي الحاج محاطا بأعضاء
قيادة حزب نجم شمال إفريقيا. أما العلم الجزائري بشكله الحالي فقد رسم في
أبريل 1945 من طرف لجنة ثلاثية شكلت بقرار من اللجنة المديرة لحزب الشعب
الجزائري من أجل وضع رمز للمطالبة باستعادة السيادة الوطنية وتكونت اللجنة
من حسين عسلة والشاذلي المكي وشوقي مصطفاي الذي قال أن اللجنة استلهمت
فكرة تصميم العلم من راية الأمير عبد القادر إلى جانب نسخة علم حزب نجم
شمال إفريقيا.
ويتضمن العلم قسمين متساويين أخضر وأبيض من جهة العمود أو السارية وبينهما
هلال ونجمة باللون الأحمر وقد أعطيت دلالة لكل لون ورمز فالأبيض رمز السلم
بين البشرية والأخضر التطلع إلى التقدم والرخاء أما الأحمر فهو رمز فضيلة
العمل الإنساني والهلال والنجمة دلالة للانتماء إلى الإسلام.
وذكر المؤرخ أنه تم تصور وانجاز العلم الوطني الحالي بمحل يقع في 18 شارع
سوق الجمعة بالقصبة السفلى كما قام بتنفيذ التصميم الخياطان المناضلان عبد
الرحمن سماعي وسيد أحمد العمراني. وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل
المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في منتصف فبراير 1947 ومن
جبهة التحرير الوطني التي اتخذته راية للكفاح في سبيل تحرير الجزائر
ابتداء من الفاتح نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
غداة وقف القتال. وقال عباس أن عامة الشعب الجزائري لم تعرف العلم إلا في
مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عندما تمت تزكيته بدماء الشعب الجزائري من أدنى
البلاد إلى أقصاها.
اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للإسلام
وثروات البلاد. أما اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954
إلى 1962).