برنامج غذائي للتخلص من القلق والتوتر النفسي أثناء الاختبارات
الفواكه والخضراوات الطازجة تحتوي على الكلوروفيل المفيد للأعصاب للتخلص من القلق والقضاء على التوتر النفسي
**************
عندما
يزداد القلق تضعف الشهية وسبب الضعف نفسي ولكن منشأه عضوي، فتركيز
الهرمونات يتجه للجهاز العصبي على حساب الجهاز الهضمي الذي تقل فعالية
عمله، ولهذا تقل العناصر الغذائية في الجسم شيئا فشيئا حتى يتوقف القلق أو
يحدث النقص في العناصر الغذائية في الدم والخلايا فتقل المناعة ويحدث
المرض.
الحل السليم دائما هو الغذاء المتوازن طوال الحياة والاستعداد
للأوقات العصيبة التي تمر بالإنسان، فالطالبة مثلا تستعد بالغذاء الصحي قبل
الامتحانات لكونها تعرف أنها فترة ستقل فيها الشهية.
وأثناء فترة القلق
العلاج المناسب هو الغذاء المفضل والمركز في نفس الوقت ولو كان سائلا
لدرجة أني أوصي أحياناً بالأغذية الطبية المعلبة وهي مركبات متكاملة
العناصر تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة كالمرضى وكبار السن والأطفال أيضاً.
وأذكر أن طالبة في الثانوية العامة راجعتني بسبب القلق، فلم يكن أمامي إلا
وصف مثل تلك المركبات لعلاج الضعف العام الذي ترافق مع الامتحانات، وبعد
عدة أيام استطاعت أن تعتمد على برنامج غذائي أعددته ليكون مناسباً لها.
الفواكه
والخضراوات الطازجة تحتوي على مادة الكلوروفيل التي تكون مادة الفلافينويد
المفيدة للصحة عامة وللأعصاب خاصة، فيجب أن تكون من أهم الأغذية ولكن
الغالب أن الشباب والشابات لا يتناولون تلك الأغذية عادة مع أنها الأفضل في
مثل تلك الحالات، والشوربة التي تعمل في البيت والتي يضاف إليها الثوم
وأيضا المشروبات الساخنة مثل الزنجبيل والبابونج كلها مفيدة، وتؤدي إلى
نتائج طيبة في تهدئة الأعصاب وتحسين مناعة الجسم.
يحتاج الشخص المصاب
بالقلق إلى زيادة الماء قليل الأملاح لتجنب أي نقص في السوائل. كما يحتاج
الشخص إلى تناول وجبات صغيرة ومكررة ومنوعة في اليوم مثلا يتناول 5-6 وجبات
صغيرة.
أغذية ومشروبات يجب الابتعاد عنها:
الأغذية التي تحتوي محليات صناعية مثل مشروبات الدايت.
الأغذية والمشروبات التي تحتوي مادة الكافيين مثل القهوة والشاي والشوكولاته والكولا.
تقليل
اللحم الأحمر والسكر الأبيض، والأغذية المحفوظة كالمعلبات، وتقليل الخبز
والمعجنات المحضرة من الطحين الأبيض واستبدالها بتلك المحضرة من البر أو
النخالة.
وبالتأكيد يجب الابتعاد عن المنبهات الدوائية والتدخين.
مفتاح
علاج القلق بالغذاء يبدأ من تأمين احتياجات الغدة الكظرية (فوق الكلوية)
بالعناصر الغذائية المهمة، فالمغنيسيوم مثلا مهم ولهذا ركزت على الحبوب
الكاملة والنخالة والأفضل تناول هذا العنصر في المساء، وتلك الحبوب توفر
فيتامين (ه) المفيد لتهدئة الأعصاب.
مجموعة فيتامين ب مهمة أيضاً وتوفرها الدواجن والفواكه والخضراوات الطازجة.
فيتامين ج الموجود أيضا في الفواكة الحمضية والجوافة والفلفل الأخضر مهم لتحسين عمل الجهاز المناعي.
الأحماض الأمينية مفيدة ولا سيما الحمض الأميني فينيل الانين فإنه مهم لتحسن النفسية.
الكوليسترول
من المواد الضارة والتي تؤدي دوراً عكسياً على الجهاز العصبي فيجب تجنبه
وهو موجود في صفار البيض والدهون ولهذا لا بد من تجنب الحليب ومنتجاته
كاملة الدسم وجلد الدجاج والشحوم الحيوانية.
برنامج غذائي لتقليل التوتر
لإعداد تلك الوجبات لا بد من الاهتمام بتزيين الطبق والأكل في مكان هادئ والبعد عن الإزعاج مهما كان سببه.
