أثر التدخين على الجهاز العصبي:
للتدخين أثر بالغ جداً على الجهاز
العصبي إذ يؤدي إلى خلل واضح به، فهو يؤثر على المخ مما يؤدي إلى إصابة
المدخن بالصداع والدوار وضعف الذاكرة ويؤدي أحياناً إلى عدم المقدرة على
التوازن خاصة عندما يفرط المدخن بتناول التبغ. وقد يحدث هذا للمبتدئ الذي
يكثر من التدخين ويكون وقعه عليه أشد وأقوى، وأحيانا يتعرض المدخن للأرق
الطويل إذ يستمر مستيقظاً متوتر الأعصاب حتى الصباح، ويحدث ذلك عند الإكثار
من التدخين أثناء السهرة فيجد المدخن نفسه غير قادر علي النوم رغم تعبه
الشديد وحاجته الماسة للراحة.
وغالباً ما يكون المدخن عصبي المزاج
يفقد سيطرته على نفسه لدى أول إثارة يتعرض لها ويغضب أحياناً دون مبرر
واضح، وقد يرتجف ولا يستطيع ضبط أعصابه وعضلاته وقت التوتر والانفعال.
أما فيما يتعلق بالذكاء والتفكير
والحفظ، فمن الثابت أن التدخين يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني. أجرى
العلماء تجارب وإحصائيات عديدة لاختبار الذكاء بين طلاب المدارس والجامعات
فتبين لهم بشكل واضح أن المدخنين أقل ذكاءً من سواهم، وثبت أن ذاكرتهم أضعف
وأن مقدرتهم على الحفظ أقل وأنهم غالبا ما ينسون المهم من الأمور، بل تبين
لهم أن قوة الملاحظة عند المدخنين أقل وأن نشاطهم الذهني في مستوى أدنى من
مستوى رفاقهم من غير المدخنين. السبب أن التدخين يؤدي إلي تصلب الشرايين
مما يؤدي إلي نقص وصول الدم إلى كافة أجزاء الجسم بما في ذلك الدماغ.
تحدث جلطات الأوعية الدموية في الدماغ
وينتج عنها شلل أو موت مفاجئ. فالتدخين يسبب ضيق شرايين الجسم بشكل عام،
ومن تلك الشرايين شرايين الدماغ، فيقل جريان الدم في شرايين الدماغ وهو
عامل يزيد من إمكانية حدوث الجلطة الدماغية والشلل.
وعلى صعيد حواس الإنسان الخمس فإن
المدخن أقل مقدرة على شم الروائح وتذوق الأطعمة، ثبت هذا بالتجربة حيث تبين
أن المدخنين لا يستطيعون أن يميزوا بين الأطعمة المتقاربة جداً، ولا
يستطيعون أن يشعروا بالروائح الخفيفة جداً، ويسبب التدخين زيادة في إفراز
الدموع كما يسبب حدوث الالتهابات بالجفون، وذهب البعض إلى أن التدخين يؤدي
إلى التهاب الأعصاب البصرية وتخفيف حدة الرؤيا مما يؤدي مع مرور الوقت إلى
إصابة العين بضعف الإبصار.
أثر التدخين على القدرة وعلى التفكير والتركيز الذهني:
يتوهم بعض المدخنين أن التدخين يزيد من نشاطهم الذهني ويساعدهم على التفكير، لكن الأبحاث العلمية أكدت عكس ذلك، فالتدخين يؤدي إلي:
1- سرعة التعب وعدم القدرة على مواصلة العمل بسبب تأثير التدخين على الجهاز العصبي والعضلي.
2- إبطاء في العمليات العقلية وقلة
التركيز لأن التدخين يسبب ضيق وتصلب شرايين المخ الذي يؤدي بدوره إلي قلة
وصول الدم إلى المخ. كما أن أول أكسيد الكربون يفسد التوازن الكيميائي للدم
فيؤثر على خلايا المخ والتي تحتاج إلى نقاء الدم المؤدى إلى صفاء التفكير.
4- أن المدخنين غالباً ما يشكون من ضعف الذاكرة.
5- إن مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب المدخنين يقل عن مستواه لدى غيرهم.
6- أن تدخين الأم الحامل من أسباب التخلف العقلي للجنين.
أثر التدخين على القلب والأوعية الدموية:
كل سيجارة يدخنها المرء يمكن أن تزيد
من مخاطر إصابته بالسكتة القلبية، لأن تجلط الدم داخل الأوعية الدموية يكون
أكبر عند المدخنين منه عند غير المدخنين. وهذا يؤدي إلي زيادة مخاطر
الجلطة والسكتة القلبية. وسبب زيادة التجلط في المدخنين هو ارتفاع
الكولسترول ( المسبب لتصلب الشرايين ) وزيادة لزوجة الدم وزيادة مقدرة
الصفائح الدموية علي الالتصاق.
والتدخين المتواصل يصيب القلب بأمراض
كثيرة على المدى البعيد، والجديد في الأمر أن هناك مخاطر للتدخين على المدى
القريب أيضا والسبب في ذلك يعود إلى أن كل سيجارة لها تأثير ضار ومباشر
علي عمل القلب، فهي تسبب زيادة في ضربات القلب وتسبب أيضا تقلص في شرايين
القلب.
أن التدخين يسهم في الغالب في الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، وهو في مقدمة الأمراض التي تؤدي إلى الموت.
إن التدخين من أهم العوامل المسببة لأمراض الشرايين، وذلك نتيجة لضيق وتصلب الشرايين من تأثير سموم التدخين.
للتدخين أثر بالغ جداً على الجهاز
العصبي إذ يؤدي إلى خلل واضح به، فهو يؤثر على المخ مما يؤدي إلى إصابة
المدخن بالصداع والدوار وضعف الذاكرة ويؤدي أحياناً إلى عدم المقدرة على
التوازن خاصة عندما يفرط المدخن بتناول التبغ. وقد يحدث هذا للمبتدئ الذي
يكثر من التدخين ويكون وقعه عليه أشد وأقوى، وأحيانا يتعرض المدخن للأرق
الطويل إذ يستمر مستيقظاً متوتر الأعصاب حتى الصباح، ويحدث ذلك عند الإكثار
من التدخين أثناء السهرة فيجد المدخن نفسه غير قادر علي النوم رغم تعبه
الشديد وحاجته الماسة للراحة.
وغالباً ما يكون المدخن عصبي المزاج
يفقد سيطرته على نفسه لدى أول إثارة يتعرض لها ويغضب أحياناً دون مبرر
واضح، وقد يرتجف ولا يستطيع ضبط أعصابه وعضلاته وقت التوتر والانفعال.
أما فيما يتعلق بالذكاء والتفكير
والحفظ، فمن الثابت أن التدخين يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني. أجرى
العلماء تجارب وإحصائيات عديدة لاختبار الذكاء بين طلاب المدارس والجامعات
فتبين لهم بشكل واضح أن المدخنين أقل ذكاءً من سواهم، وثبت أن ذاكرتهم أضعف
وأن مقدرتهم على الحفظ أقل وأنهم غالبا ما ينسون المهم من الأمور، بل تبين
لهم أن قوة الملاحظة عند المدخنين أقل وأن نشاطهم الذهني في مستوى أدنى من
مستوى رفاقهم من غير المدخنين. السبب أن التدخين يؤدي إلي تصلب الشرايين
مما يؤدي إلي نقص وصول الدم إلى كافة أجزاء الجسم بما في ذلك الدماغ.
تحدث جلطات الأوعية الدموية في الدماغ
وينتج عنها شلل أو موت مفاجئ. فالتدخين يسبب ضيق شرايين الجسم بشكل عام،
ومن تلك الشرايين شرايين الدماغ، فيقل جريان الدم في شرايين الدماغ وهو
عامل يزيد من إمكانية حدوث الجلطة الدماغية والشلل.
وعلى صعيد حواس الإنسان الخمس فإن
المدخن أقل مقدرة على شم الروائح وتذوق الأطعمة، ثبت هذا بالتجربة حيث تبين
أن المدخنين لا يستطيعون أن يميزوا بين الأطعمة المتقاربة جداً، ولا
يستطيعون أن يشعروا بالروائح الخفيفة جداً، ويسبب التدخين زيادة في إفراز
الدموع كما يسبب حدوث الالتهابات بالجفون، وذهب البعض إلى أن التدخين يؤدي
إلى التهاب الأعصاب البصرية وتخفيف حدة الرؤيا مما يؤدي مع مرور الوقت إلى
إصابة العين بضعف الإبصار.
أثر التدخين على القدرة وعلى التفكير والتركيز الذهني:
يتوهم بعض المدخنين أن التدخين يزيد من نشاطهم الذهني ويساعدهم على التفكير، لكن الأبحاث العلمية أكدت عكس ذلك، فالتدخين يؤدي إلي:
1- سرعة التعب وعدم القدرة على مواصلة العمل بسبب تأثير التدخين على الجهاز العصبي والعضلي.
2- إبطاء في العمليات العقلية وقلة
التركيز لأن التدخين يسبب ضيق وتصلب شرايين المخ الذي يؤدي بدوره إلي قلة
وصول الدم إلى المخ. كما أن أول أكسيد الكربون يفسد التوازن الكيميائي للدم
فيؤثر على خلايا المخ والتي تحتاج إلى نقاء الدم المؤدى إلى صفاء التفكير.
4- أن المدخنين غالباً ما يشكون من ضعف الذاكرة.
5- إن مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب المدخنين يقل عن مستواه لدى غيرهم.
6- أن تدخين الأم الحامل من أسباب التخلف العقلي للجنين.
أثر التدخين على القلب والأوعية الدموية:
كل سيجارة يدخنها المرء يمكن أن تزيد
من مخاطر إصابته بالسكتة القلبية، لأن تجلط الدم داخل الأوعية الدموية يكون
أكبر عند المدخنين منه عند غير المدخنين. وهذا يؤدي إلي زيادة مخاطر
الجلطة والسكتة القلبية. وسبب زيادة التجلط في المدخنين هو ارتفاع
الكولسترول ( المسبب لتصلب الشرايين ) وزيادة لزوجة الدم وزيادة مقدرة
الصفائح الدموية علي الالتصاق.
والتدخين المتواصل يصيب القلب بأمراض
كثيرة على المدى البعيد، والجديد في الأمر أن هناك مخاطر للتدخين على المدى
القريب أيضا والسبب في ذلك يعود إلى أن كل سيجارة لها تأثير ضار ومباشر
علي عمل القلب، فهي تسبب زيادة في ضربات القلب وتسبب أيضا تقلص في شرايين
القلب.
أن التدخين يسهم في الغالب في الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، وهو في مقدمة الأمراض التي تؤدي إلى الموت.
إن التدخين من أهم العوامل المسببة لأمراض الشرايين، وذلك نتيجة لضيق وتصلب الشرايين من تأثير سموم التدخين.