يعتبر تقديم وتناول المشروبات بأنواعها أيام الامتحانات إحدى التقاليد
الغذائية المتوارثة في المنطقة والخليج العربي خاصة أثناء فترة السهر..
وبات من المعروف أن تلك المشروبات وعلى رأسها
الشاي والقهوة عامل مساعد في تحصيل الدروس..
الشاي مشروب واسع الانتشار في جميع أنحاء
العالم. يعد من المشروبات التقليدية في الكويت ودول الخليج. فهو مشروب منبه
ومنشط لاحتوائه على الكافيين . والشاي مدر للبول حيث يزيد من نشاط الكلى
ودورها في التخلص من الماء. ويحتوي الشاي على قلويد الكافيين بنسبة 5 - %1
ومادة التانين القابضة بنسبة 10 - $ بالإضافة إلى قلويدات أخرى. أما من
الناحية الغذائية فيعتبر الشاي أغنى المصادر الغذائية بعنصر الفلور الضروري
لصحة العظام والأسنان. ولا يحتوي الشاي على أي طاقة غذائية. والشاي نوعان
أخضر وأحمر (أسود). ويتم إنتاج الشاي الأخضر بتجفيفه مباشرة بعد قطف أوراقه
على درجة حرارة ` حيث يتم تدمير أنزيمات التخمر فيه فيحتفظ باللون
الأخضر. أما الشاي الأسود فتجرى له عملية تخمر تساعد على تكسير الألياف
والخلايا واستخراج مكوناتها الفعالة. حيث يوجد الكافيين في الشاي الأخضر
متحدا مع التانيين وبالتالي تزيد نسبة الكافيين في أوراق الشاي الأحمر.
أما بالنسبة للقهوة فإن الموطن الأصلي لشجرة
البن هو جنوب الجزيرة العربية ومنها انطلق إلى أنحاء العالم لتكون القهوة
مشروباً عالمياً بلا منازع. وتنافس القهوة الشاي في أيام الامتحانات فتناول
كميات قليلة منها يساعد على اليقظة والنشاط والتخلص من الصداع. والإسراف
في تناول القهوة يؤدي إلى زيادة إدرار البول وزيادة عمق وسرعة التنفس
وزيادة ضربات القلب وتنشيط إفرازات الجهاز الهضمي على نحو غير صحي. ويرجع
هذا لاحتواء القهوة قلويد الكافيين، إن فنجان من القهوة يحتوي على حوالي
100 ميلجرام من الكافيين وتختلف كمية الكافيين الموجودة في فنجان القهوة
باختلاف درجة التحميص وطريقة الإعداد فكلما زادت درجة التحميص ومدة غلي
القهوة زاد محتواها من الكافيين.
.... تقرير مصغر ....