برلين: أكد خبير ألماني أن الصدمات النفسية غالباً ما تترك آثاراً كارثية لدى الأطفال، حيث إنها تبقى مترسخة في ذاكرة الطفل ويظل متأثراً بها مدى الحياة.
وأوضح الدكتور فريدريش هوكس من أحد مراكز معالجة الصدمات النفسية في ألمانيا، بحسب ما أوردته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الأثنين، أن الأطفال على عكس البالغين لم تتشكل لديهم بنية قيمية، وعلى سبيل المثال يعلم البالغون أن الاعتداءات وجرائم الاغتصاب هى أمور سيئة، بيد أنه عندما يمر الطفل بتجربة سيئة لا يمكنه تصنيف تلك التجربة أو التحدث بشأنها.
وأكد هوكس أن علاج الأطفال أصعب بكثير من علاج البالغين، حيث يزداد العلاج تعقيداً كلما كان سن المريض صغيراً، حيث يشب أولئك الأطفال في الغالب دون شعور بالأمان.
وتتنوع أعراض الصدمات النفسية لدى الأطفال فأحيانا يتأخر الأطفال المصابون في مراحل النمو، حيث يعودون إلى ممارسة السلوكيات التي مارسوها في مراحل مبكرة مثل الرضاعة أو التبول في الفراش.
ويتولد لدى البعض فجأة شعور بالخوف من الظلام أو يفقدون القدرة على النوم، وبينما يصاب بعض الأطفال بفرط النشاط يتجمد آخرون عادة في أماكنهم، وغالباً ما يعبر الفتيان عن أنفسهم من خلال التصرفات العدوانية فربما يضربون أطفالاً آخرين أو يستأسدون عليهم، أما الفتيات فالأكثر احتمالاً أن يكتمن مشاعرهن بداخلهن أو يجرحن أنفسهن أو يصبن بفقدان الشهية.
وأوضح الدكتور فريدريش هوكس من أحد مراكز معالجة الصدمات النفسية في ألمانيا، بحسب ما أوردته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الأثنين، أن الأطفال على عكس البالغين لم تتشكل لديهم بنية قيمية، وعلى سبيل المثال يعلم البالغون أن الاعتداءات وجرائم الاغتصاب هى أمور سيئة، بيد أنه عندما يمر الطفل بتجربة سيئة لا يمكنه تصنيف تلك التجربة أو التحدث بشأنها.
وأكد هوكس أن علاج الأطفال أصعب بكثير من علاج البالغين، حيث يزداد العلاج تعقيداً كلما كان سن المريض صغيراً، حيث يشب أولئك الأطفال في الغالب دون شعور بالأمان.
وتتنوع أعراض الصدمات النفسية لدى الأطفال فأحيانا يتأخر الأطفال المصابون في مراحل النمو، حيث يعودون إلى ممارسة السلوكيات التي مارسوها في مراحل مبكرة مثل الرضاعة أو التبول في الفراش.
ويتولد لدى البعض فجأة شعور بالخوف من الظلام أو يفقدون القدرة على النوم، وبينما يصاب بعض الأطفال بفرط النشاط يتجمد آخرون عادة في أماكنهم، وغالباً ما يعبر الفتيان عن أنفسهم من خلال التصرفات العدوانية فربما يضربون أطفالاً آخرين أو يستأسدون عليهم، أما الفتيات فالأكثر احتمالاً أن يكتمن مشاعرهن بداخلهن أو يجرحن أنفسهن أو يصبن بفقدان الشهية.