بسم الله الرحمان الرحيم
السلوك السيئ الذي يصدر من بعض التلاميذ
السلوك عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل عمره المختلفة بتفاعله مع البيئة التي يعيش فيهـاـ
السلوك السيئ الذي يصدر من بعض التلاميذ
السلوك عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل عمره المختلفة بتفاعله مع البيئة التي يعيش فيهـاـ
المعلم يتعامل مع أفراد يختلفون في الطباع ، والأفكار ، فمنهم الجيد ، ومنهم الضعيف ،و بالإضافة إلى انشغال المعلم بعمليات ا لتحضير والتصحيح ،والتدريس ، مع ما يتبع ذلك من تحمل لمشاكل التلاميذ المتكررة. فكل هذه الأمور تستلزم من المعلم صبراً وتحملاً ، وهذا الصبر ليس سهل المنال ، بل إنه يحتاج إلى طول ممارسة حتى يعتاد ذلك ويألفه . وفقدان الصبر يوقع المعلم في حرج شديد بحيث قد يتعرض أحيانا إلى أسئلة تافهة أو في غير محلها ، أو يفاجأ أثناءإلقاء الدرس بأن أحد تلاميذه نائما أو يبتسم. بل إن من أشدها وقعاً وأثراً على المعلم وهو ما إذا تعرض لكلمة قبيحة من أحد تلاميذه ، وليس ذلك بمستغرب لأختلافهم في الطباع ـ
:للقضاء على السلوك السيئ الذي يصدر من بعض التلاميذ يجب علينا
عدم توبيخ التلميذ المخطئ صاحب السلوك السيئ أمام زملائه وإلا فإنه بدلا من إزالة السلوك السيئ سوف نشجعه وننقع في عكس ما كنا نريده ـ
عدم توبيخ التلميذ المخطئ صاحب السلوك السيئ أمام زملائه وإلا فإنه بدلا من إزالة السلوك السيئ سوف نشجعه وننقع في عكس ما كنا نريده ـ
إقامة علاقة ودية (أبوية)مع التلميذ قبل وقوع مثل هذه الحوادث لأنه إذا لاحظ اهتمام معلمه به وحرصه عليه فإنه سينفذ توجيهاته وهذا يعني أن المعلم المحبوب يستطيع تعديل السلوك غير المرغوب فيه بصورة أسرع ـ
مدح السلوك الحسن أمام التلاميذ وأثاره الايجابية في الدنيا والآخرة ـ
مدح السلوك الحسن أمام التلاميذ وأثاره الايجابية في الدنيا والآخرة ـ
وجود الحل لجميع المشاكل المطروحة قبل مغادرة المدرسة بالبقاء مع التلميذ الذي صدر منه السلوك السيء بمعية احد زملائه لمعرفة مشاكله ـ .
عدم الغضب : لأن إ احتواء الغضب والسيطرة عليه علامة قوة للمعلم ، وليست علامة ضعف .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله " ليس الشديد بالصرعة . إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " كما علينا أن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تغضب لا تغضب ـ.
ولو رأى الغضبان في حالة غضبه قبح صورته لسكن غضبه حياء من قبح صورته ، واستحالة خلقته . وأما أثر الغضب في اللسان بالشتم والفحش من الكلام و أثره على الأعضاء الضرب والتهجم والتمزيق أمور لا تتناسب مع مهنة المدرس المربي الذي عليه أن يكظم غيظه مع العفو عن الناس .
عدم الغضب : لأن إ احتواء الغضب والسيطرة عليه علامة قوة للمعلم ، وليست علامة ضعف .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله " ليس الشديد بالصرعة . إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " كما علينا أن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تغضب لا تغضب ـ.
ولو رأى الغضبان في حالة غضبه قبح صورته لسكن غضبه حياء من قبح صورته ، واستحالة خلقته . وأما أثر الغضب في اللسان بالشتم والفحش من الكلام و أثره على الأعضاء الضرب والتهجم والتمزيق أمور لا تتناسب مع مهنة المدرس المربي الذي عليه أن يكظم غيظه مع العفو عن الناس .
قال تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران: من الآية134)ـ
إخبار التلميذ بأننا ضد السلوك السيئ الذي صدر منه ولسنا ضده فمتى تغير سلوكه تغيرت نظرتنا له وأصبح يعامل كباقي زملائه ـ
وأخيرا يجب على المعلم أن ينظر إلى تلاميذه نظرة شموخ مليئة بالرحمة والعطاء والعطف والمحبة وألا يحقق في الاشياء البسيطة ويقزم نفسه لينزعج من مجرد ابتسامة بريئة تصدر من احد تلاميذه ـ .
إخبار التلميذ بأننا ضد السلوك السيئ الذي صدر منه ولسنا ضده فمتى تغير سلوكه تغيرت نظرتنا له وأصبح يعامل كباقي زملائه ـ
وأخيرا يجب على المعلم أن ينظر إلى تلاميذه نظرة شموخ مليئة بالرحمة والعطاء والعطف والمحبة وألا يحقق في الاشياء البسيطة ويقزم نفسه لينزعج من مجرد ابتسامة بريئة تصدر من احد تلاميذه ـ .
رزقنا الله وأياكم الصدق في القول والعمل ـ