هل الإعــــاقة نهاية حياة الشخص ؟
هل المعــــاق يعتبر بلا مستقبل ؟
هل المعــــاق شخص غير منتج ؟
وهل .. وهل .. وهل .... ؟؟
بالطبع لا
الإعاقة قد تكون بداية حياة جديدة
والله سبحانه وتعالى إذا أخذ شيء من الإنسان يعوضه بشيء آخر أكثر فائدة له وللمجتمع الذي يعيش فيه
قد يكون سبحانه وتعالى أخذ من المعـاق الحركة أو النظر أو السمع ولكن يعوضه بالعقل المفكر والذي هو أساس لكل شي
فمثلا إخوتي ...
ما فائدة الحركة إذا لم يصاحبها تفكير متزن ؟
فقد نرى أن شخص معاق إعاقة حركية يفعل ما لايستطيع فعله أشخاص كُثر مثل الصحابي الجليل (( عمرو بن الجموح ))
كما سنرى لاحقا
قد ترى إنسان شكله ومظهره الخارجي سليم ولكن العقل لديه عبارة عن تجويف فارغ
وعلى الناحية الأخرى نجد أن شخص جالس على كرسي متحرك لديه عقل وقلب سليم ومن خلالهما يستطيع عمل المعجزات.
فكم من معاق إستطاع أن يتحدى الكثير من الأصحاء ....
وكم من أعمى قد أتم حفظ كتاب الله جل وعلا عن ظهر قلب
وكم من بصير نظر بعينيه إلى ماحرم الله
وكم من أعرج قلبه معلق ببيوت الله
وكم من رجل صحيح معافى سار بقدميه في سخط الله
فالكرسي المتحرك ليس نهاية المطاف ....
واليد أو الرجل الصناعية ليست نهاية الحياة ....
والعين المفقودة ليست نهاية الدنيا ....
فالابتكار والتفوق ليس مقصور فقط على الأصحاء ولكن هناك الكثير من المبتكرين والمخترعين والمفكرين ولديهم إعاقة معينة ولكنها لم تكن نهاية الحياة بالنسبة لهم .... فابتكروا وتميزوا.