مواجهات شارك فيها حراس السجن وقوات الشرطة الإيطالية
جرحى
جزائريون في حركة تمرّد بسجن إيطالي للحراقة
ذكرت عائلات جزائريين
موقوفين في سجن مخصص لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين بمدينة ''ميلانو''
بإيطاليا، أن عددا من الجزائريين سقطوا جرحى خلال اشتباكات بين المعتقلين
وحراس السجن، بعد محاولة ما اعتبرته السلطات الإيطالية ''فرارا وتمردا''
نفذها أزيد من 60 مهاجرا
غير شرعي معتقلين في ذات المركز الذي شهد
الحادثة خلال اليومين الماضيين.
ذكرت نفس المصادر أن رعايا جزائريين
مقيمين بإيطاليا اتصلوا بعائلاتهم في الجزائر، وأخبروهم أن حركة تمرد سجلت
في مركز توقيف واعتقال ''الحرافة'' بمدينة ''ميلانو''، أسفرت عن سقوط جرحى
من جنسية جزائرية، تم توقيفهم خلال الأيام الماضية بتهمة الهجرة غير
الشرعية انطلاقا من شواطئ عنابة بالساحل الشرقي للبلاد، حيث أرجعت هذه
الأحداث إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها يوميا المئات من ''الحرافة''
الموقوفين في عرض السواحل الإيطالية.
وحسب معطيات تسربت من المركز، فإن
هذا الأخير شهد أول أمس أحداث شغب بين المعتقلين ينحدرون من دول شمال
إفريقيا كالجزائر وتونس والمغرب، مع عدد من الحراس الذين كانوا مزودين
بأسلحة أوتوماتيكية. هذه الحالة دفعت العشرات من ''الحرافة'' المهاجرين غير
الشرعيين إلى الدخول في مواجهات مباشرة مع عناصر الأمن المكلفين بالحراسة،
وهو ما تم اعتباره من طرف مسؤولي مركز الاعتقال الشبيه بالسجن محاولة
''تمرد وفرار''.
وأوضح جزائريون مقيمون في ''ميلانو'' أن مركز الحجز
واعتقال المهاجرين غير الشرعيين وسط المدينة عرف فوضى كبيرة عقب إقدام
المعتقلين على إضرام النار في محتوياتهم الشخصية، ودخولهم في مشادات مباشرة
مع حراس المعتقل باستعمال القضبان الحديدية. وسجل في عين المكان استدعاء
قوات الدعم من عناصر الشرطة لإحباط عملية التمرد والفرار التي قادها
المهاجرون المنحدرون من دول المغرب العربي، حيث أدى هذا التدخل إلى وقوع
اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن جرحى، تم تقديم الإسعافات الأولية لـ10
منهم، في حين تم إخضاع 3 جزائريين للعناية المركزة في المستشفيات. بدورها
اتصلت ''الخبر'' بقنصلية الجزائر في ''ميلانو'' للحصول على معطيات أكثر حول
الإجراءات التي باشرها مسؤولو التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية بالمدينة،
كالاتصال بالضحايا والتأكد من هوياتهم أو التنقل إلى مركز الاعتقال الذي
شهد الحادثة، إلا أنه قيل لنا إنه لا يوجد أحد بالمكتب عند الساعة الثانية
والربع بعد الزوال من مساء أمس.
تجدر الإشارة إلى أن سجون اعتقال
المهاجرين غير الشرعيين بإيطاليا تشهد من حين إلى آخر عمليات تمرد أو
محاولات فرار، كان آخرها تلك التي سجلت خلال الشهرين الماضيين.
جرحى
جزائريون في حركة تمرّد بسجن إيطالي للحراقة
ذكرت عائلات جزائريين
موقوفين في سجن مخصص لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين بمدينة ''ميلانو''
بإيطاليا، أن عددا من الجزائريين سقطوا جرحى خلال اشتباكات بين المعتقلين
وحراس السجن، بعد محاولة ما اعتبرته السلطات الإيطالية ''فرارا وتمردا''
نفذها أزيد من 60 مهاجرا
غير شرعي معتقلين في ذات المركز الذي شهد
الحادثة خلال اليومين الماضيين.
ذكرت نفس المصادر أن رعايا جزائريين
مقيمين بإيطاليا اتصلوا بعائلاتهم في الجزائر، وأخبروهم أن حركة تمرد سجلت
في مركز توقيف واعتقال ''الحرافة'' بمدينة ''ميلانو''، أسفرت عن سقوط جرحى
من جنسية جزائرية، تم توقيفهم خلال الأيام الماضية بتهمة الهجرة غير
الشرعية انطلاقا من شواطئ عنابة بالساحل الشرقي للبلاد، حيث أرجعت هذه
الأحداث إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها يوميا المئات من ''الحرافة''
الموقوفين في عرض السواحل الإيطالية.
وحسب معطيات تسربت من المركز، فإن
هذا الأخير شهد أول أمس أحداث شغب بين المعتقلين ينحدرون من دول شمال
إفريقيا كالجزائر وتونس والمغرب، مع عدد من الحراس الذين كانوا مزودين
بأسلحة أوتوماتيكية. هذه الحالة دفعت العشرات من ''الحرافة'' المهاجرين غير
الشرعيين إلى الدخول في مواجهات مباشرة مع عناصر الأمن المكلفين بالحراسة،
وهو ما تم اعتباره من طرف مسؤولي مركز الاعتقال الشبيه بالسجن محاولة
''تمرد وفرار''.
وأوضح جزائريون مقيمون في ''ميلانو'' أن مركز الحجز
واعتقال المهاجرين غير الشرعيين وسط المدينة عرف فوضى كبيرة عقب إقدام
المعتقلين على إضرام النار في محتوياتهم الشخصية، ودخولهم في مشادات مباشرة
مع حراس المعتقل باستعمال القضبان الحديدية. وسجل في عين المكان استدعاء
قوات الدعم من عناصر الشرطة لإحباط عملية التمرد والفرار التي قادها
المهاجرون المنحدرون من دول المغرب العربي، حيث أدى هذا التدخل إلى وقوع
اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن جرحى، تم تقديم الإسعافات الأولية لـ10
منهم، في حين تم إخضاع 3 جزائريين للعناية المركزة في المستشفيات. بدورها
اتصلت ''الخبر'' بقنصلية الجزائر في ''ميلانو'' للحصول على معطيات أكثر حول
الإجراءات التي باشرها مسؤولو التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية بالمدينة،
كالاتصال بالضحايا والتأكد من هوياتهم أو التنقل إلى مركز الاعتقال الذي
شهد الحادثة، إلا أنه قيل لنا إنه لا يوجد أحد بالمكتب عند الساعة الثانية
والربع بعد الزوال من مساء أمس.
تجدر الإشارة إلى أن سجون اعتقال
المهاجرين غير الشرعيين بإيطاليا تشهد من حين إلى آخر عمليات تمرد أو
محاولات فرار، كان آخرها تلك التي سجلت خلال الشهرين الماضيين.