الوزارة بررت الإجراء بضعف النتائج بها خلال السنوات الأخيرة
تسيير
المؤسسات التربوية بالجنوب تحت سلطة ''مفتشية بيداغوجية''
أخضعت
وزارة التربية تسيير ومراقبة عمل المؤسسات التربوية بولايات الجنوب، لأول
مرة منذ الاستقلال، لمفتشية بيداغوجية مهمتها دراسة أسباب تراجع النتائج
المحصل عليها خلال السنوات الأخيرة ومحاولة إعادتها إلى المعدل الوطني.
يوجه
مديرو التربية بكل من أدرار والأغواط وبسكرة وبشار وتمنراست والجلفة
وورفلة وإليزي وتندوف والوادي وغرداية تقاريرهم حول التسيير ومراقبة
المؤسسات التربوية، بداية من الدخول المدرسي في منتصف الشهر المقبل، إلى
مفتشية بيداغوجية استحدثتها الوزارة قصد متابعة تراجع نتائجها في السنوات
الأخيرة وابتعادها عن المعدل الوطني.
وبرر بن بوزيد استحداث مفتشية
بيداغوجية خاصة بولايات الجنوب مع الدخول المدرسي المرتقب، بالقول إن مختلف
الدراسات والتحاليل ومهام التفتيش التي أجريت ميدانيا سمحت للوزارة
بالوقوف على وضعية تمدرس غير متوازنة بهذه الولايات، انعكست على النتائج
المحصل عليها والتي تبقى برأيه بعيدة عن المعدل الوطني، بالرغم من توفرها
على نفس الوسائل وأحيانا حتى المساعدات من طرف الدولة.
وشدد الوزير،
خلال اللقاء الذي جمعه بمديري ولايات الجنوب، على الدور الهام المنوط بمدير
التربية الذي تظل مهمته الأساسية السهر على تسيير المؤسسات التربوية على
المستوى الجهوي، حيث طالب مديري التربية بولايات الجنوب بالمزيد من الصرامة
والحزم.
وقدم الوزير ولاية الأغواط كمثال على التراجع في النتائج خلال
السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى ثانويتين بآفلو، تمثل في غياب التلاميذ عن
مقاعد الدراسة بعد مرور أزيد من شهرين على انطلاق الموسم الدراسي، محذرا
في الوقت نفسه أن التلاميذ الذين سيقومون بمثل هذه التصرفات مستقبلا
سيكونون عرضة للطرد. ولتكريس المزيد من الانضباط وبغية الرقي بمستوى القطاع
في الجنوب، تقرر أيضا مع الدخول المقبل الذي حدد بتاريخ 13 سبتمبر المقبل،
تبني هيكلة جديدة تتمثل في تأطير ومتابعة عمل كل عشرة مديرين جهويين من
قبل مديرين مركزيين، مهمتهما الأساسية رفع تقارير منتظمة ومباشرة للوزير
بهذا الخصوص.
كما سيتم أيضا على المستوى الوطني تنصيب لجنة مركزية
وظيفتها السهر على تسيير المؤسسات التربوية الوطنية، ومن بينها تلك التابعة
لمنطقة الجنوب التي ''ستحظى بكل الدعم وسيجري تزويدها بكل الإمكانيات حتى
تتوصل إلى نتائج أفضل'' يؤكد بن بوزيد.
وفي ذات السياق حث المسؤول الأول
عن القطاع مديري التربية لولايات الجنوب على التواصل مع كل الشركاء
الاجتماعيين دون استثناء مع مراعاة مصلحة التلميذ وتقديمها على كل شيء.
يذكر
أن لقاء اليوم يعد الأول من سلسلة لقاءات جهوية أخرى ستجمع الوزير بمديري
التربية للغرب يوم 22 أوت ومديري الشرق يوم 25 من ذات الشهر ومنطقة الوسط
في 29 منه، لتتوج يوم 6 سبتمبر بعقد ندوة وطنية.
تسيير
المؤسسات التربوية بالجنوب تحت سلطة ''مفتشية بيداغوجية''
أخضعت
وزارة التربية تسيير ومراقبة عمل المؤسسات التربوية بولايات الجنوب، لأول
مرة منذ الاستقلال، لمفتشية بيداغوجية مهمتها دراسة أسباب تراجع النتائج
المحصل عليها خلال السنوات الأخيرة ومحاولة إعادتها إلى المعدل الوطني.
يوجه
مديرو التربية بكل من أدرار والأغواط وبسكرة وبشار وتمنراست والجلفة
وورفلة وإليزي وتندوف والوادي وغرداية تقاريرهم حول التسيير ومراقبة
المؤسسات التربوية، بداية من الدخول المدرسي في منتصف الشهر المقبل، إلى
مفتشية بيداغوجية استحدثتها الوزارة قصد متابعة تراجع نتائجها في السنوات
الأخيرة وابتعادها عن المعدل الوطني.
وبرر بن بوزيد استحداث مفتشية
بيداغوجية خاصة بولايات الجنوب مع الدخول المدرسي المرتقب، بالقول إن مختلف
الدراسات والتحاليل ومهام التفتيش التي أجريت ميدانيا سمحت للوزارة
بالوقوف على وضعية تمدرس غير متوازنة بهذه الولايات، انعكست على النتائج
المحصل عليها والتي تبقى برأيه بعيدة عن المعدل الوطني، بالرغم من توفرها
على نفس الوسائل وأحيانا حتى المساعدات من طرف الدولة.
وشدد الوزير،
خلال اللقاء الذي جمعه بمديري ولايات الجنوب، على الدور الهام المنوط بمدير
التربية الذي تظل مهمته الأساسية السهر على تسيير المؤسسات التربوية على
المستوى الجهوي، حيث طالب مديري التربية بولايات الجنوب بالمزيد من الصرامة
والحزم.
وقدم الوزير ولاية الأغواط كمثال على التراجع في النتائج خلال
السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى ثانويتين بآفلو، تمثل في غياب التلاميذ عن
مقاعد الدراسة بعد مرور أزيد من شهرين على انطلاق الموسم الدراسي، محذرا
في الوقت نفسه أن التلاميذ الذين سيقومون بمثل هذه التصرفات مستقبلا
سيكونون عرضة للطرد. ولتكريس المزيد من الانضباط وبغية الرقي بمستوى القطاع
في الجنوب، تقرر أيضا مع الدخول المقبل الذي حدد بتاريخ 13 سبتمبر المقبل،
تبني هيكلة جديدة تتمثل في تأطير ومتابعة عمل كل عشرة مديرين جهويين من
قبل مديرين مركزيين، مهمتهما الأساسية رفع تقارير منتظمة ومباشرة للوزير
بهذا الخصوص.
كما سيتم أيضا على المستوى الوطني تنصيب لجنة مركزية
وظيفتها السهر على تسيير المؤسسات التربوية الوطنية، ومن بينها تلك التابعة
لمنطقة الجنوب التي ''ستحظى بكل الدعم وسيجري تزويدها بكل الإمكانيات حتى
تتوصل إلى نتائج أفضل'' يؤكد بن بوزيد.
وفي ذات السياق حث المسؤول الأول
عن القطاع مديري التربية لولايات الجنوب على التواصل مع كل الشركاء
الاجتماعيين دون استثناء مع مراعاة مصلحة التلميذ وتقديمها على كل شيء.
يذكر
أن لقاء اليوم يعد الأول من سلسلة لقاءات جهوية أخرى ستجمع الوزير بمديري
التربية للغرب يوم 22 أوت ومديري الشرق يوم 25 من ذات الشهر ومنطقة الوسط
في 29 منه، لتتوج يوم 6 سبتمبر بعقد ندوة وطنية.