البليدة
أشغال تهيئة الأسطح تتسبب في تسرّب مياه الأمطار إلى
البيوت
فجّر تساقط الأمطار فجر أمس بأحياء مدينة البليدة، غضبا
شعبيا نتيجة وقوع تسربات لمياه الأمطار وأعطاب في القنوات الناقلة لمياه
الصرف الصحي، أجبر تدخل أعوان مصالح سونلغاز لمنع وقوع حوادث خطيرة، فضلا
على اضطرار العديد من العائلات عبر تراب الولاية للإفطار على الشموع بسبب
انقطاع التيار الكهربائي.
كادت الأمطار المتساقطة، فجر أمس، أن تفجر
الوضع وسط سكان حي بونعامة الجيلالي وبراكني بوسط البليدة، نتيجة وقوع
تسربات للمياه المتساقطة إلى داخل الشقق، وأيضا بسبب تسجيل تسربات في قنوات
مياه التطهير لسكان العمارات. وأكد سكان غاضبون لـ''الخبر'' أن أشغال
إعادة تهيئة الأسطح التي انطلقت أسبوعا قبل شهر رمضان من قبل مؤسسة مقاولة،
جعلت مياه الأمطار التي تساقطت منذ ليلة أول أمس إلى فجر أمس تتسرب إلى
داخل المساكن. ما جعل سكان 09 عمارات بحي بونعامة الجيلالي يتجندون لأجل
ذلك، ويبلّغون مصالح سونلغاز التي تدخلت لقطع التيار الكهربائي قبل أن تقع
كارثة اندلاع شرارة كهربائية عند محيط العدادات.
أما بحي براكني، فقد
تحولت العديد من الشقق إلى ما يشبه النافورات بسبب تسربات مياه الصرف التي
انفجرت مع تساقط المطر، بسبب أشغال تهيئة الأسطح. ما دفع بالمتضررين إلى
استدعاء السباكين لوقف تلك التسربات. كما بقيت العديد من العائلات في
الزوايا الأربع للولاية في الظلام، وأفطر بعضها على الشموع لانقطاع التيار
الكهربائي. وهو الحدث الذي يتكرر تقريبا منذ اليوم الأول من رمضان، وولّد
غضبا واستياء عند هبوب الريح أو سقوط قطرة مطر من كل سنة.
وحسب مؤسسة
التوزيع للكهرباء والغاز بالوسط، فإن سبب الانقطاعات المسجلة يعود بالدرجة
الأولى إلى عوامل تقنية فيزيائية مرتبطة بتأثر العوازل الزجاجية بالحرارة
وتفاعلها مع المطر، وأن المشكل تم تسجيله على مستوى الشبكة الجوية دون
الأرضية.
أشغال تهيئة الأسطح تتسبب في تسرّب مياه الأمطار إلى
البيوت
فجّر تساقط الأمطار فجر أمس بأحياء مدينة البليدة، غضبا
شعبيا نتيجة وقوع تسربات لمياه الأمطار وأعطاب في القنوات الناقلة لمياه
الصرف الصحي، أجبر تدخل أعوان مصالح سونلغاز لمنع وقوع حوادث خطيرة، فضلا
على اضطرار العديد من العائلات عبر تراب الولاية للإفطار على الشموع بسبب
انقطاع التيار الكهربائي.
كادت الأمطار المتساقطة، فجر أمس، أن تفجر
الوضع وسط سكان حي بونعامة الجيلالي وبراكني بوسط البليدة، نتيجة وقوع
تسربات للمياه المتساقطة إلى داخل الشقق، وأيضا بسبب تسجيل تسربات في قنوات
مياه التطهير لسكان العمارات. وأكد سكان غاضبون لـ''الخبر'' أن أشغال
إعادة تهيئة الأسطح التي انطلقت أسبوعا قبل شهر رمضان من قبل مؤسسة مقاولة،
جعلت مياه الأمطار التي تساقطت منذ ليلة أول أمس إلى فجر أمس تتسرب إلى
داخل المساكن. ما جعل سكان 09 عمارات بحي بونعامة الجيلالي يتجندون لأجل
ذلك، ويبلّغون مصالح سونلغاز التي تدخلت لقطع التيار الكهربائي قبل أن تقع
كارثة اندلاع شرارة كهربائية عند محيط العدادات.
أما بحي براكني، فقد
تحولت العديد من الشقق إلى ما يشبه النافورات بسبب تسربات مياه الصرف التي
انفجرت مع تساقط المطر، بسبب أشغال تهيئة الأسطح. ما دفع بالمتضررين إلى
استدعاء السباكين لوقف تلك التسربات. كما بقيت العديد من العائلات في
الزوايا الأربع للولاية في الظلام، وأفطر بعضها على الشموع لانقطاع التيار
الكهربائي. وهو الحدث الذي يتكرر تقريبا منذ اليوم الأول من رمضان، وولّد
غضبا واستياء عند هبوب الريح أو سقوط قطرة مطر من كل سنة.
وحسب مؤسسة
التوزيع للكهرباء والغاز بالوسط، فإن سبب الانقطاعات المسجلة يعود بالدرجة
الأولى إلى عوامل تقنية فيزيائية مرتبطة بتأثر العوازل الزجاجية بالحرارة
وتفاعلها مع المطر، وأن المشكل تم تسجيله على مستوى الشبكة الجوية دون
الأرضية.