جميعنا يعلم مدى صعوبة التحدث هذه الايام وابراز الشخص نفسه على غيره ,

بأن يصبح مهما في حلّه وترحاله ...

منا من لم يجد طريقا للوصول الى قلوب البشر " ومنا من يستطيع لكن لا يعلم من اي اتجاه يكون ذلك .

فقلوب البشر متنوعه .. فيها الجيد والرديء وفيها الطاهر و النجس ..!

فالفكره ... كيف تصل الى تلك القلوب بكل انواعها ؟؟

فقد رأيت من البشر من يحضر وهو غائب " ورأيت من هو يغيب ولكنه حاضر ..

ربما تتساءلون كيف كان ذلك ؟!

اذا استطعت ان تكون سياسيا في جلب قلوب الناس اليك .. فعندها سوف تكون غائب حاضر ..

اي عندما لا تتواجد بينهم يكون الكل يفتقدك ويسأل عنك " لقيمتك بينهم ^_^

اما اذا لم تستطع الوصول الى مفتاح باب القلوب . فعندها سينعدم اثرك . وتواجدك ليس له أثر ذو اهميه ..

وعندها تكون حاضرا غائب . اي اذا كنت متواجدا لن ترى الاهتمام الذي يلق بك وبحضورك .

وهكذا هو .

فما اجمل ان تكون غائب حاضرا " وليس حاضرا غائبا