كلمـــــــــــات رآئعة في الرد على السفيه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لو
كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ فلو ذهبنا نرمي
الكلاب إذا نبحتنا بحجارة فسوف يرتفع سعر الحجارة ولا نستطيع شراءه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(
إن ما عند عوام المسلمين وعلمائهم أهل السنة والجماعة من المعرفة واليقين
، والطمأنينة والجزم بالحق والقول الثابت والقطع بما هم عليه ؛ أمر لا
ينازع فيه إلا من سلبه الله العقل والدين)


قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
( يابني إياكم ومخالطة السفهاء فإن مجالستهم داء وإن من يحلم عن السفيه يسر بحلمه ومن يجبه يندم ومن لايقر بقليل مايأتي به السفيه يقر بالكثير وإذا أراد احدكم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فليوطن قبل ذلك على الأذى
وليوقن بالثواب من الله عزوجل إنه من يوقن بالثواب من الله عزوجل لايجد مس الأذى )


وقال الشاعر عمرو بن علي أبياته المشهورة



إذا نطق السفيه فـــلا تجبه *** فخـير مـن إجابته السكوتُ
سكتُّ عن السفيه فظنّ أني *** عييت عن الجواب ومــــــا عييتُ

وسأل علي رضي الله عنه عامرَ بن مرّة الزهري: - من أحمقُ الناس؟
قال: مَنْ ظنَّ أنه أعقلُ الناس.
قال: صدقتَ، فمَنْ أعقلُ الناس؟
قال: من لم يتجاوز الصمتَ في عقوبة الجهال.

وقال هذا المعنى أحد الشعراء:
وفي الحلم ردعٌ للسفيه عن الأذى * وفي الخَرق إغراء فلا تك أخرقا
فتـندمَ إذا لا ينفـَعَنْـكَ ندامـةٌ *** كما ندم المغبون لما تـفـرّقـ
إذا لم تصن عرضاً ولم تخش خالقاً...وتستح مخلوقاً فما شئت فاصنع
إذا كنت تـأتي المرء تعظم حقـه...ويجهل منك الحق فالصّرم أوسع




منقول